صمود وانتصار

احياء ذكرى انتصار آب 2006 بمهرجان حاشد في شرق لبنان

الصمود | أحيت جمعية قولنا والعمل ذكرى انتصار آب 2006 بمهرجان حاشد أقيم في برالياس شرقي لبنان بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيروم .

وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، في كلمة ألقاها على أن العدو الصهيوني بات يدرك جيدًا أن حركة الجهاد تشكل عقبة أمام مشروعه في المنطقة وأمام صفقة القرن وأمام نسختها الجديدة وثيقة إعلام القدس.

وتابع عطايا: أريد أن أطمئنكم بأن حزب الله بخير وبألف خير والأهم أن حركة الجهاد الإسلامي ستبقى خنجرًا في قلب أعداء الأمة وستبقى عصية على الكسر.

وتابع: حزب الله اليوم وإيران الداعم الأساس لحركاتنا ولحركات المقاومة وقوى المقاومة ولهذا المحور الذي يحاول العدو أن يهول عليها وعلينا جميعا شاهد الجميع كيف أن فصيلًا فلسطينيًا واحدًا خاض معركة غير متكافئة عسكريًا ولكنها أقوى بالإرادة والإيمان.

من جهته، قال الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي بين أن نكون بلا كرامة في هذا البلد وبين أن تحاصرونا نقول لكم بشكل واضح سنصمد وسنواجه وسنكون بحجم صعوبة هذه المرحلة ولكن لن نسلم لأن غيرنا سلّم وصافح ولم يتبدل شيء”، وأكد حجازي أن لا مكان في هذا البلد للمشاريع الأميركية.

بدوره الوزير بيروم قال: من الضعف صنعنا القوة وانقلبت المعادلات فعين باتت تقاوم مخرزًا لأننا أبناء هذه الأرض ولأننا ندافع عن وجودنا وأرضنا وتاريخنا وعن تعددية بلادنا”، وتابع :” استطاعت المقاومة الإسلامية في لبنان تحقيق أمر أساسي هو تثبيت أن “إسرائيل” ليست قدرًا ويمكننا أن نهزمها فحققنا أول إنجاز إستراتيجي وكان أول حجر دومينو في ضرب مشروع الإنهزام النفسي وكيّ الوعي عام ألفين عندما فرضنا جميعًا وفرضت المقاومة أساسًا وفرضت انسحابًا مذلًا غير مشروط، ليطلق سماحة السيد نصرالله مشروعًا استراتيحيًا مهمًا جدًا هو أن “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت.

من جانبه، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان أكد على أننا: عندما نتحدث عن المقاومة في لبنان وفي فلسطين فإننا نتحدث من منطلق عقائدي إيماني”، وتابع: “من حرب تموز 2006 وإلى اليوم رأينا أن هذه المقاومة في لبنان تستحق أن يلتف كل اللبنانيين ونحن كأهل السنة والجماعة في المقدمة يجب علينا أن نكون جميعًا مقاومة في لبنان.

واضاف، “نحن انتصرنا في تموز 2006 بالرغم من الدمار والشهداء ومن الجرحى وبالرغم من هدم البيوت والجسور وبالرغم من كل ما رأيناه من إجرام العدو الصهيوني ومن كان خلفه ومن دعمه من الأعراب المنافقين استطاع لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته أن ينتصر في تموز عام 2006 رغم أنف الحاقدين والحاسدين والمغرضين.