صمود وانتصار

الزبيدي يرفض وقف الصراعات في شبوة ويدعو لتوسيع المعركة إلى حضرموت لإجتثاث “الإصلاح”

الزبيدي يرفض وقف الصراعات في شبوة ويدعو لتوسيع المعركة إلى حضرموت لإجتثاث “الإصلاح”

الصمود../

 

في سياق تصاعد صراعات ومعارك النفوذ في أقطاب العدوان، والمعمد بدماء فصائل أدواته المتناحرة، رفض المرتزق عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى “المجلس الإنتقالي” التابع للاحتلال الإماراتي، توجيهات المرتزق رشاد العليمي رئيس مجلس العار، بشأن وقف المعارك بين الأدوات في المناطق الشرقية.

 

وحسب وسائل إعلامية موالية للعدوان، فإن المرتزق عيدروس الزبيدي رفض توجيهات المرتزق رشاد العليمي، بشأن وقف المعارك التي تخوضها المليشيات التابعة للاحتلال الإماراتي في شبوة، في حين اعتبرت تلك الوسائل هذا الرفض انقلاباً واضحاً على سلطة مجلس العار الذي لم يتمكن من الوقوف أمام مخططات العدوان القائمة على تغذية النزاعات والصراعات بين الأدوات.

 

ونقلت تلك الوسائل أن المرتزق الزبيدي خلال ترأسه لجلسة مجلسه المرتهن، أكـد رفضه تقرير “اللجنة الرئاسية” بشأن شبوة متذرعاً باستمرار حشد مرتزقة تابعين للإصلاح من مأرب ووادي حضرموت لاستعادة عتق التي فقدها “الإخوان” الأسبوع الفائت إثر معارك قوية بمشاركة الطيران الإماراتي، في حين تشير تصريحات المرتزق الزبيدي إلى أن شبوة قادمة على جولات صراع مقبلة إثر تحركات سعودية لإعادة عتق إلى سيطرة “الإصلاح”، بحيث تتجدد الصراعات مرة أُخرى مع مرتزقة الاحتلال الإماراتي.

 

وأشار المرتزِق الزبيدي ضمنياً إلى تحركات لأدوات الاحتلال الإماراتي لتوسيع المعارك مع مرتزقة “الإصلاح” في حضرموت، حيث أكد “استمرار السير في معركة حضرموت” مشدداً على ضرورة تسليمها لما تسمى النخبة الحضرمية التابعة للاحتلال، وهو ما يرفضه خونة “الإصلاح”؛ باعتبارها المعقل الأخير لهم، في الهضبة النفطية، وهو ما ينذر بصراعات واسعة في وادي حضرموت، على غرار شبوة ومأرب.

 

وفيما تأتي تصريحات المرتزق الزبيدي بعد ساعات على إعلان ما تسمى “اللجنة الرئاسية” المكلفة بتطبيع الوضع في شبوة تقريرها الذي حاولت من خلاله إعادة تقسيم عتق، المركز الإداري لشبوة، بين “الإصلاح” و”الانتقالي” بعد أيام من سيطرة فصائل الاحتلال الإماراتي عليها، في تأكيد على تمسك تحالف العدوان بسياسة تدوير السيطرة الجغرافية بين الأدوات؛ لضمان تجدد المعارك، بدلاً عن حسمها بشكل نهائي.

 

وكانت خلال الساعات الماضية الفصائل التابعة للاحتلال الإماراتي قد واصلت معاركها في شمال وشرق عتق في محاولة للسيطرة على حقول النفط الاستراتيجية هناك، في حين يحاول المرتزق الزبيدي تمرير مخطط الاحتلال الهادف لتقسيم اليمن بين الشمال والجنوب.