حينما تخسرالأمة قادتها العظماء…
الصمود | أقلام حرة | 4 / 5 / 2016 م
بقلم / علي الحمزي
حينما تخسرالامة قادتها العظماء الأولياء المؤمنين الصادقين ماذا يحل بها على مر السنين ومن الذي يحكمها ويهيمن عليها ويستعبدها ، بلا شك ان الذي سيتولى أمرها هم الظلمة والعياذ بالله يستعبدون الناس ويظلمونهم ويقهروهم ويصبح الباطل منتشرا والضعيف معرض للقتل والسلب والذبح والاستعباد لأن الشر والباطل قد أصبح غريزة بداخل قلوب الظالمين وليس في قلوبهم رحمة ابداً.
فالحياة قائمة على أمرين اثنين لاثالث لهما إما حق أو باطل مؤمن رحيم أو ظالم منافق جنة أو نار والظلمة هم اهل الباطل واهل النار وفيهم كل الخصال الخبيثة من ظلم واستعباد للناس وعمالة وارتهان للكفر والكفار. أما الحق فيمثله الرجال المؤمنين الصادقين الاولياء العظماء الذين يقيمون العدل ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقفون مع المستضعفين ويناصرون المظلوم ضد الظالم ، بالإضافة الى نصرتهم لدين الله والاسلام من مكر أعداء دين الله بشتى الوسائل.
ومن هذا المنطلق وفي الزمن الراهن فقد أوجد الله لنا قائداً عظيماً وولياً من اولياءه هو السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الذي بين لنا النهج المحمدي الصحيح وفق منهج القران الكريم وأحيا تعاليم الاسلام العظيمة والتي كان اليهود قد أفسدوا وغيروا الكثير الكثير من الامور في ديننا الاسلامي الحنيف عبر اياديهم الخبيثة المتمثلة بالفكر الوهابي الذي لبى لليهود كل مامن شأنه خدمتهم وكل مايضر الاسلام والمسلمين.
كما أن السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وقف مع المظلوم ضد الظالم في زمن سكت فيه الجميع وقال كلمة الحق ضد أعداء الاسلام وحلفائهم ممن يسمون انفسهم مسلمين فانعج الباطل وتحرك ليحارب هذا القائد العظيم بكل ماأوتي من قوة وحرك الجيوش والطيران لقتل كل شيء البشر والحجر والشجر الا ان السيد حسين وقلة من الرجال المؤمنين الصادقين قاتلوا وواجهوا الباطل حتى كتب لهم الشهادة ليرتقوا شهداء في جنات النعيم وبقي منهم قلة اخرون ، وحينها تمكن الظلم ان يحل مكان الحق واستعبد الناس وقتلهم اعظم مما كان ولهذا السبب فإن الشعوب حينما تخسر عظمائها يحل بهم كل ماهو جائر من ظلم وقتل وذبح ونهب للأموال.
فمشيئة الله عز وجل ورعايته كانت غير مافي حسبان الظالمين حيث وأن الله بعث بالقائد المقدام السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ليحمل راية ويقود المسيرة القرانية المباركة خلفاً للشهيد القائد السيد حسين رضوان الله عليه فثبت ثبات الجبال الرواسي وقاد المسيرة القرانية حتى اليوم وناصر المظلومين ووقف مع الشعب اليمني المظلوم في كل قضاياه وهمومه ومعاناته ومن هنا وفي هذه الذكرى العظيمة ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيدحسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه نعاهدك سيدي عبدالملك بدر الدين الحوثي بأن نقف بجانبك ونسطع بالحق في هذه المسيرة المباركة حتى يصل الى مشارق الارض ومغاربها.