وزير الحرب الصهيوني يقر بخطورة تنامي القدرات في اليمن
وزير الحرب الصهيوني يقر بخطورة تنامي القدرات في اليمن
الصمود../
لم يعد في القلق الإسرائيلي عزاء لمستوطنيه المسكونين برعب يتطور في المحيط والإقليم، يثقل مسؤولو الكيان عبء المخاوف على كاهل المستوطنين ويظهر بيني غانتس وزير الحرب في حكومة الكيان متحدثاً عن تهديد آخر مصدره اليمن ولبنان وسوريا.
غانتس بحديثه هذا خلال ندوة لصحيفة “جيروزاليم بوست” في نيويورك، يتعجل ايقاظ قلق غير بعيد عن رسالة العرض العسكري اليمني في اليمن العاجل من المواجهة مع الكيان الصهيوني هدفاً قادماً ضمن استراتيجية الحرب المرتقبة،
ويضيف غانتس أن بناء صناعات الصواريخ والأسلحة في لبنان واليمن يجري بتسارع واضح ومهدد وأنه في حال لم يتوقف هذا الاتجاه في غضون عقد من الزمن ستكون هناك صناعات إيرانية متقدمة، حسب وصفه، في جميع أنحاء المنطقة تنتج أسلحةً وتنشر الرعب.
الوكلاء والمشغلون في دائرة خطر واحد يقول بيني غانتس إن إسرائيل يجب أن توسع التعاون مع الشركاء الإقليميين، والحديث هنا عن الإمارات والمملكة، ويطالب أيضاً بتعاون أوسع تحت مسمى تعزيز العلاقات الصناعية والاقتصادية يليها التعاون العسكري تحت مظلة القيادة المركزية الأمريكية.
لا يفسر القلق الإسرائيلي المبكر من اليمن والحديث المتكرر على وسائل الإعلام الصهيوني بتركيزها الواضح على مختلف التطورات فيه إلا ما هو معروف من استباق للمراحل واختصار للزمن يكشفه حديث المحللين والمختصين الصهاينة عن خطورة التبعية القتالية لدى من اسماهم بالحوثيين.
تلك إذاً جملة من رهانات وزير الحرب الصهيوني الخاطئة لا تكف عن جاذبية السقوط، ها هو اليوم يعود مترنحاً غير متكف بما جلبته المغامرات لمستوطنيه بعد مأزق كاريش وهزيمة المعركة الأخيرة مع حركة الجهاد الإسلامي.
*تقرير إسماعيل المحاقري – قناة المسيرة