قتلى وجرحى في هجوم استهدف رتلاً سعودياً بمناطق الجوف الحدودية
قتلى وجرحى في هجوم استهدف رتلاً سعودياً بمناطق الجوف الحدودية
الصمود../
أكدت مصادر إعلامية، السبت، مقتل ضابط سعودي وإصابة آخرين، جراء هجوم استهدف رتلاً عسكرياً خلال مروره بالقرب من مناطق سيطرة حزب “الإصلاح” على الحدود المتاخمة مع محافظة الجوف.
وأفادت المصادر بأن مسلحين استهدفوا دوريات سعودية قرب منطقة اليتمة الحدودية، ما خلف ضحايا في صفوف القوات السعودية، مبينة أن المنطقة التي وقع فيها الهجوم تعد ضمن مسرح العسكرية السادسة المحسوبة على “الإصلاح”، وهو ما يشير إلى تصاعد الصراعات بين العدوان وأدواته.
ووفقاً للمصادر، فإن هذا الهجوم يعتبر الأول منذ احتجاز السعودية لقائد ما يسمى المنطقة المرتزِق هيكل حنتف قبل أسبوع، وسط غموض يكتنف مصيره.
في المقابل يتزامن هذه الهجوم مع دعوات سعودية، أمس السبت، بضرورة نزع سلاح حزب “الإصلاح”، الذي يتعرض للإقصاء والاجتثاث من كافة المحافظات والمناطق المحتلة.
بدوره قال الخبير العسكري السعودي أحمد القرني، في تصريح، أمس، أن بلاده لا ترى حلاً في اليمن سوى بنزع سلاح حزب “الإصلاح”، مشيراً إلى أن بلاده لا تمانع وجود جيش مستقل بالمحافظات الجنوبية المحتلة بقيادة ما يسمى الإنتقالي، وهو الأمر الذي يؤكد حقيقة المخطط السعودي الإماراتي لتفتيت اليمن والاستفراد بجنوبه المحتل بعد فشلهم ثمان سنوات من اختراق الشمال، في حين أن هذا المخطط يتطلب اجتثاث حزب “الإصلاح” المرتزق الذي قدم كل الخدمات لصالح الاحتلال والعدوان، وهو ما يجري بالفعل إثر المعارك الدائرة في شبوة وأبين وعدد من المناطق المحتلة لا سيما الغنية بالثروات النفطية.
ودافع الخبير العسكري السعودي عن قرار بلاده عدم دعم مقاتلي جماعة الإخوان في اليمن بالسلاح، مشيراً إلى أن حزب “الإصلاح” لم يكن جاداً في مشاركته بالحرب جنباً إلى جنب مع تحالف العدوان، وهي المبررات التي يطلقها السعوديون والإماراتيون لاجتثاث حزب “الإصلاح” المرتزق.