صمود وانتصار

الرئيس الإيراني: إذا نفذت واشنطن تعهداتها فالاتفاق الجيد في متناول اليد

الصمود| طهران

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن التوصل إلى إتفاق جيد يصبح في متناول اليد إذا قام الأمريكيون بتنفيذ تعهداتهم.

جاء ذلك في مقابلة للسيد رئيسي مع التلفزيون الحكومي الصيني وقناة تلفزيون الصين العالمية، أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي تم نشرها اليوم الأربعاء.

وقال رئيسي: إن إيران ترغب في التوصل إلى اتفاق جيد وعادل لكن يجب على الأمريكيين أن يقرروا تنفيذ تعهداتهم، ورفع الحظر وإعطاء الضمانات اللازمة لإيران وعدم النكث بالتعهدات عبر انتهاك الاتفاق النووي”.

وأضاف: “إن هذا ليس اتفاقا جديدا بل هو الاتفاق النووي نفسه الذي انسحب منه الأمريكيون ولم يلتزم به الأوروبيون”.

وردا على سؤال حول أهمية إنضمام إيران إلى منظمة شانغهاي للتعاون.. قال رئيسي: إن انضمام إيران الرسمي إلى هذه المنظمة يشكل فرصة مشتركة لطهران ولمنظمة شانغهاي للاستفادة المتقابلة من إمكانيات الطرفين نظرا لوجود دول كالصين وروسيا والهند ودول آسيا الوسطى حيث يمكن القول إن جزءا كبيرا من الاقتصاد والثروة العالمية موجودة في داخل دول منظمة شنغهاي”.

واعتبر أن العهد القديم في العالم وهو عصر الغطرسة والاُحادية والتعدي على الحقوق المؤكدة للعديد من الشعوب، قد انقضى وأن العصر الجديد هو عصر التعددية وإنشاء مجموعات جديدة لصانعي القدرات، وأن تعاون إيران وروسيا والصين ومنظمة شانغهاي للتعاون والاتحاد الأوراسي ومنظمة إيكو سيؤدي لخلق قوى جديدة، وأن التعاون الإيراني الصيني يمكنه أن يؤدي إلى ظهور قوة جديدة في سبيل إنهاء الأحادية.

وعن قضية الحظر الأمريكي والغربي على إيران.. قال رئيسي: إن “العلاقات بين إيران ودول المنطقة ومنها الصين يمكنها أن تنهي العديد من المخاطر والحظر.

وأكد أن الأمريكيين استبدلوا الغزو العسكري لباقي الدول بالحظر كسلاح لتهديد الدول والحكومات لكن العلاقات بين الدول التي تتعرض للحظر يمكنها أن تبطل مفعول الحظر الأمريكي.

وأضاف: إن “العلاقات بين إيران والصين وروسيا وباقي الدول التي تتعرض للحظر يمكنها أن تؤدي إلى إبطال مفعول الحظر”.