صمود وانتصار

منح الملك سلمان مهلة 5 أيام للتراجع

كشف موقع أكسيوس الأمريكي بأن الرئيس الامیرکی جو بايدن يستعد للتصعيد ضد السعودية عقب قرار أوبك+ بتخفيض انتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميا، الأمر الذي يسبب أزمة لبايدن مع قرب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

وقال الموقع إن بايدن حاول إقناع السعوديين خلال الفترة الاخيرة بضخ المزيد من النفط، إلى أن حلمه تحول من “العسل إلى الخل”، على حد وصف الموقع.

وكشف الموقع الأمريكي بأن البيت الأبيض حذر من أنه سيدعم تشريعًا يستهدف أوبك + في الكونجرس، موضحا أن بايدن تجاوز العتبة الرمزية وأرسل إشارة واضحة إلى السعوديين بأنه مستعد للتصعيد.

ماذا تعني موافقة “أوبك+” على زيادة إنتاج النفط بمعدل 100 ألف برميل يوميا؟

وبالنسبة لبعض الديمقراطيين وفقا للموقع، فإن الأمر يحتاج إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك، حيث أوضح النائب عن الحزب الديمقراطي “رو خانا” أنه “يجب على الرئيس بايدن أن يتصل بالملك بنفسه ويجب أن يقول إن أمامك خمسة أيام للتراجع عن قرارك. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسأعمل مع الكونغرس لتمرير حظر على إمداد سلاح الجو الخاص بك بأجزاء جوية”.

وأضاف “رو خنا” قائلا: “لقد سئم الشعب الأمريكي. لن يتم ترهيبنا من قبل قوة من الدرجة الثالثة ترتكب فظائع في مجال حقوق الإنسان”.

وبحسب الموقع فإن بايدن الآن على خلاف مع كيانين هما: شركات النفط الكبرى ودول النفط الكبرى – اللذان لديهما القدرة على حل مشكلته السياسية المحلية الأكثر إلحاحًا: ارتفاع الأسعار.

وفي هذا السياق، لفت الموقع إلى أن مسؤولي الإدارة الأمريكية كانوا يتدافعون خلال عطلة نهاية الأسبوع بجهد للضغط في اللحظة الأخيرة لثني أوبك + عن خفض أهدافها الإنتاجية، إلا إنهم وصفوا ما حدث بأنه “كارثة كاملة”.

فشل الجهود الامريكية لثني أوبك+ عن قرارها

وقال الموقع الأمريكي إلى أن هذا الجهد “فشل” وأعلنت أوبك + يوم الأربعاء خفضها بمقدار مليوني برميل يوميًا بدءا الشهر المقبل.

ورد البيت الأبيض بإطلاق رصاصة مزدوجة من جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، وبريان ديزي، مدير المجلس الاقتصادي الوطني.

وقال الموقع إنه تم تصميم بيانهم المشترك ليشير إلى أن البيت الأبيض سيعكس مساره ويدعم تشريعات الحزبين – ما يسمى NOPEC – التي من شأنها أن تجعل الكارتل المنتج للنفط مسؤولاً قانونًا عن أي تواطؤ في الأسعار.

وأشار الموقع إلى ما دور خلف الكواليس الآن، موضحا أنه بينما يشك بعض الديمقراطيين سراً في أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يخطط لعملية الخفض لإيذاء حزبهم في تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن مسؤولي البيت الأبيض لا يذهبون إلى هذا الحد.

ونقل الموقع عن الدكتور خالد الجبري، نجل المسؤول السعودي الهارب، سعد الجبري، ربطه المباشر بين تحرك أوبك وبين الانتخابات النصفية، وزعم أن “هذا الخفض غير المسبوق ليس أقل من هجوم على الديمقراطية والتدخل في الانتخابات لإيذاء بايدن والديمقراطيين”.