صنعاء تحتفي بالذكرى الـ 59 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة
الصمود|
أقامت حكومة الإنقاذ الوطني، اليوم الأحد، فعالية احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 59 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي في كلمة له خلال الحفل أن الضربات التي تلقاها الاحتلال البريطاني لا يمكن أن ينساها ولضراوتها أجبرته على الرحيل، مضيفا يجب أن نستفيد من دروس هذه الذكرى ومخزونها الثوري ونحن نواجه المستعمر الجديد.
إلى ذلك نوه الرهوي إلى أن الاحاطات التي قٌدمت في جلسة مجلس الأمن من مندوب بريطانيا وأمريكا بشأن اليمن كانت فيها مغالطات وتضليل وتجزئة.
وقال الرهوي: نحن نطلب منهم أن يعلنوا للعالم ماهي اشتراطاتنا لتمديد الهدنة، مشيرا إلى أن هناك تطابق وتشابه في إحاطة المندوب البريطاني مع إحاطة المندوب الأمريكي التي اعتبرتا مطالبنا بحقوق شعبنا واستحقاقاته تطرفا.
من جهته شدد رئيس الوزراء د.عبد العزيز بن حبتور على أن ثورة 14 من أكتوبر المجيدة التي نجحت في طرد المستعمر البريطاني كانت هي الأساس لتحقيق الوحدة اليمنية.
وقال بن حبتور: إن أبطال ومناضلي ثورة الرابع عشر من أكتوبر كثيرون وأبرزهم المناضل خالد باراس وهذه الثورة هي تاريخ شعبنا من شماله وجنوبه، مضيفا أن المناسبة تقتضي أن نتذكر الرموز الكبيرة في هذه الثورة لكن الفضل في تحرير جنوب اليمن كان بمشاركة كل أطياف الشعب.
وشدد على أن ثورة 21 سبتمبر بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أعطت زخما اضافيا لباقي الثورات اليمنية واعادت الاعتبار لشهداء اليمن، مؤكدا أن صنعاء هي من تنطلق منها المبادرات والحلول تأتي من صنعاء وليست من عواصم دول العدوان.
بدوره قال أمين العاصمة حمود عباد: إن الشعب الذي استطاع أن يخرج الدولة العظمى التي لم تكن الشمس تغيب عنها صاغرة ذليلة من أرضه هو قادر اليوم على الانتصار على تحالف عدوان عالمي على اليمن.
فيما قالت المناضلة فاطمة محمد عضوة مجلس الشورى: نستلهم من هذه الذكرى كل معاني الإباء والصمود ونحن نخوض معركة مع المتغطرس الأمريكي وحلفائه.