ناشطون وإعلاميون يفضحون تناقضات الأمم المتحدة ومنظماتها في اليمن

الصمود../

فضح ناشطون وإعلاميون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، تناقض الأمم المتحدة في تعاملها الإنساني تجاه الشعب اليمني الواقع تحت العدوان والحصار طيلة 8 سنوات على مرأى ومسمع العالم.

واستغرب الناشطون من إعلان الأمم المتحدة عن وصول شحنة قمح مستورد من أوكرانيا إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، أمس الأول الأحد، تقدر بحوالي 14 ألف طن فيما كان من المفترض وصول 37 ألف طن.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن، السبت، في تدوينة على (تويتر)، عن وصول السفينة “تشارترد” إلى ميناء الحديدة، تحمل على متنها 14 ألف طن متري من دقيق القمح من أوكرانيا مخصصة للمساعدات الغذائية في اليمن، في حين أعلن البرنامج بتاريخ 30 أغسطس الماضي أن “السفينة (MV Karteria) التابعة له قد غادرت في اليوم نفسه ميناء يوزني (بيفديني) الأوكراني على البحر الأسود محملة بـ 37 ألف طن متري من حبوب القمح المخصصة لعمليات الاستجابة الإنسانية التي ينفذها البرنامج في اليمن، ليعلن بعد ذلك بأسبوعين أن السفينة وصلت إلى تركيا لطحن الكميات تمهيداً لنقل الدقيق إلى اليمن.

ووفقاً للناشطين فإن كميات الدقيق الواصلة إلى اليمن، أمس الأول، كان يفترض بعد طحنها في تركيا أن تتجاوز 37 ألف طن متري إلى الضعف لا أن تتراجع إلى أقل من النصف، الأمر الذي يضع العديد من علامات الاستفهام حول عمل تلك المنظمات الأممية في اليمن.