حماس: اللقاء مع الرئيس السوري انطلاقة جديدة لمحور المقاومة
الصمود|
أكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد إيجابي وتاريخي، وانطلاقة جديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك في ظل حاضنة سوريا لشعبنا ومقاومته.
وقال الحية في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، عقب لقائه الرئيس السوري “إن وفد الفصائل التقى فخامة الرئيس السوري بشار الأسد، وكان إيجابيًا وتاريخيًا، مشيرًا إلى أنه يمثل انطلاقة جديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك، وإضافة جديدة لمحور المقاومة.”
وأضاف: “وجدنا الرئيس بشار الأسد مصمم بقناعة راسخة على دعم شعبنا ومقاومته، مشيرًا إلى أنه يعبر عن أن سوريا كانت وما زالت داعمة لشعبنا”.
وعبّر الحية عن سعادته بلقاء الرئيس الأسد الذي يأتي في ظل انتفاضة شعبنا في الضفة والقدس، والعدوان المتكرر على القدس والمسجد الأقصى، مؤكدًا أن مقاومة شعبنا ستتعاظم وتدحر الاحتلال عن أرضنا.
وتابع: “هذا يوم مهم، ونستأنف حضورنا لسوريا والعمل المشترك مع القوى الفلسطينية ومع سوريا دعمًا لقضيتنا ووحدة واستقرار سوريا”، مؤكدًا أن حركة حماس مع سوريا الموحدة، وضد استهداف سوريا من أي عدوان.
وشدد على أن حركة حماس تعود لسوريا بقرار واضح وبقناعة وبإجماع وبصف موحد وبتفهم من محبي حماس، مردفًا: جئنا وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار لتفادي الماضي للمستقبل.
وأكد الحية أن “اللقاء مع الرئيس السوري تعبير صادق عن أن روح المقاومة ومحورها العصي على الانكسار، وهو اليوم يتجدد بقوة ويتآلف من جديد، لنقول للاحتلال والمشاريع المشبوهة هذا رد أمة موحدة في وجه المشاريع الصهيو أمريكية”.
وحول شكل وجود الحركة في سوريا، قال الحية إن الحركة ستكمل مع الإخوة السوريين ترتيبات وشكل وجود الحركة، مؤكدًا أن قرار استعادة العلاقات مع سوريا يمثل إضافة جديدة لمحور المقاومة.
وتمنى الحية لسوريا المعافاة التامة والاستمرار في عملها المهم دعمًا لقضايا الأمة، مؤكدًا أننا مع سوريا الأرض والشعب الواحد.
وأشار إلى وجود تأييد وارتياح عام بين قيادة حركة حماس وكوادرها لإعادة العلاقات مع سوريا.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن الرد الطبيعي على العدو الصهيوني الذي يتغلغل في المنطقة بالتطبيع، هو أن نقوي جبهة المقاومة، لذلك كانت هذه الخطوة المتمثلة في إعادة العلاقة مع سوريا.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، أكد خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع مع العدو الصهيوني وهي أساس العمل العربي المشترك، مشددا على أن وحدة الصف الفلسطيني هي الضمانة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.