صمود وانتصار

المرتزقة يحاولون الإلتفاف على قرار حظر نهب الثروات بخطط مرتبكة

المرتزقة يحاولون الإلتفاف على قرار حظر نهب الثروات بخطط مرتبكة

الصمود../

يحاول مرتزقة العدوان الإلتفاف على قرار حظر نهب الثروات الذي اتخذته صنعاء، وذلك من خلال البحث عن منافذ برية لتهريب النفط الخام، وهو ما يكشف مجدداً حجم حرصهم على استمرار سرقة الإيرادات على حساب معاناة الشعب اليمني وموظفي الدولة.

وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبد الله بن عامر: إن هناك معلومات تفيد بأن حكومة المرتزقة تدرس مقترحاً لتهريب النفط الخام برا باتجاه السعودية عبر القاطرات.

وأضاف: “هذا سيكون مكلفاً للغاية وغير عملي“.

ويأتي ذلك بعد العملية التحذيرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة، الجمعة، والتي نجحت في منع نهب مليوني برميل من النفط الخام حاولت حكومة المرتزقة تصديرها عبر ميناء الضبة في محافظة حضرموت من أجل نهب قيمتها.

وأثارت العملية جنون المرتزقة لأنها قطعت عنهم حصة الإيرادات التي كان تحالف العدوان يعطيهم إياها كثمن لخدماتهم المخزية، بعد إيداع الجزء الأكبر من العائدات في البنك الأهلي السعودي لحرمان اليمنيين منها.

وجاء قرار حظر نهب الثروات بعد أن رفض تحالف العدوان استخدام إيرادات النفط لصرف مرتبات الموظفين اليمنيين وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، مؤكداً بذلك على تمسكه باستخدام حقوق اليمنيين كسلاح حرب وورقة ابتزاز.

وطالبت حكومة المرتزقة تحالف العدوان ورعاته باستئناف المعركة وإغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة، في ردة فعل هستيرية وفاضحة كشفت بوضوح أن كل ما يكترث له المرتزقة هو مخصصاتهم الشخصية من الإيرادات المنهوبة.

لكن تشنجات المرتزقة وتصريحاتهم العنترية لم تغير أي شيء، حيث أصبحت معادلة منع نهب الثروات أمراً واقعاً لا سبيل لتجاوزه.

وفي هذا السياق، أكد العميد عبد الله بن عامر أن “الطريق الوحيد أمام المرتزقة هو التسليم بحقوق اليمنيين في ثروتهم”.

وأضاف أن: “كل البدائل المقترحة محل رصد وتتبع ويمكن إعاقتها بأكثر من طريقة وبكل سهولة”.

وكانت القوات المسلحة قد أكدت أنها جاهزة لتنفيذ المزيد من العمليات التحذيرية لمنع نهب الثروات الوطنية، فيما أكد مسؤولون بصنعاء أن إصرار العدو على مواصلة سرقة النفط قد يؤدي إلى ما هو أكبر من العمليات التحذيرية.

وكشفت العملية التحذيرية التي نفذتها القوات المسلحة، الجمعة، عن احتراف كبير في رصد وتتبع تحركات العدو وفي تنفيذ الضربة بصورة تضمن عدم إحداث أية أضرار بالميناء أو بالسفينة، مع تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل بإجبار السفينة على التراجع.