إستعدادات لروسيا وأوكرانيا لخوض أشرس المعارك في مقاطعة خيرسون

الصمود../

تستعد روسيا وأوكرانيا لخوض “أشرس المعارك” في مقاطعة خيرسون منذ بدء الحرب في ظل إعداد الجيش الروسي العدة للدفاع عن أكبر مدينة تحت سيطرته من الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية.

وتتحدث التقارير عن قيام السلطات في مقاطعة خيرسون على إجلاء السكان إلى الضفة الشرقية، لنهر دنيبرو، استعداداً للمعارك في المقاطعة والتي تتحكم في كل من الطريق البري الوحيد إلى شبه جزيرة القرم.

وتعد مدينة خيرسون، عاصمة الإقليم التي تحمل اسمه أكبر مركز حضري لا تزال روسيا تحتفظ به منذ السيطرة عليه في وقت مبكر من الحرب في أوكرانيا قبل ثمانية أشهر.

ونقلت وسائل اعلام عن أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي قوله إنه لا توجد علامة على أن القوات الروسية تستعد للتخلي عن المدينة.

واضاف في مقطع مصور عبر الإنترنت ان “كل شيء واضح فيما يتعلق بخيرسون. الروس يعززون صفوفهم هناك”، و”هذا يعني أن لا أحد يستعد للانسحاب.. على العكس من ذلك، فإن خيرسون ستشهد أشرس المعارك”.

ولم تستعد القوات الأوكرانية من الأراضي في خيرسون إثر هجومها المضاد منذ أوائل أكتوبر الجاري، عندما أعلنت روسيا ضم الإقليم وثلاث مناطق أخرى، في خطوة نددت بها العديد من الدول، خاصة الغربية ووصفتها بأنها “محاولة ضم غير قانوني” .