السيد نصرالله: ما حصل في ملف الترسيم البحري انتصار كبير جدا للبنان والمقاومة
الصمود | اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، أن ما حصل في ملف الترسيم البحري من البداية الى النهاية هو انتصار كبير جدا للبنان للدولة للشعب والمقاومة، ولما حصل دلالات مهمة جدا ونتائج مهمة جدا.
وقال السيد نصر الله في كلمة متلفزة عصر اليوم الخميس، بحسب موقع المنار: “أمام بعض الملاحظات والاشكالات التي اُثيرت منذ بداية التفاوض وما تم التوصل إليه، يظهر أن بعض الناس انصدموا وأصبحوا يطلقون كلاما لا يُفهم (على هول الصدمة طقوا الفيوزات)، من تكلم بملاحظة جديرة بالنقاش نعلق عليه أما من حقده يعميه مهما تكلمنا لن يسمع أصلا”.
وأكد أن ما يحصل حتى بالشكل يؤكد أن الكلام عن التطبيع لا أساس له.. مشيراً إلى أن لبنان أنجز اليوم مرحلة مهمة ستضعه أمام مرحلة جديدة.
وأضاف: “السبت المقبل الساعة الثامنة والنصف مساء سأتحدث عن وجهة نظر حزب الله حول ما جرى ودلالاته”.
وتابع قائلاً: إن “المفاوضات في ملف الترسيم كانت جميعها غير مباشرة ولم يلتقي الوفدان اللبناني والصهيوني تحت سقف واحد، والذي وقعه فخامة الرئيس وسيتم ابلاغه في الناقورة هو ليس معاهدة دولية ولا ينطوي على تطبيع مع (إسرائيل)”.
وتعليقا على المجزرة الرهيبة التي ارتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة شيراز في إيران قال السيد نصر الله: “أمام هذا المصاب نتقدم من الإمام السيد علي الخامنئي والأخوة المسؤولين في إيران والشعب الإيراني ومن عائلات الشهداء بأحر التعازي وللشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء”.
وأضاف: “المطلوب الوعي من أجل المواجهة وأتوجه للشعب الايراني العزيز، ثقوا أن من يدير الشغب هو نفسه من أرسل القتلة الى شيراز هناك مدير واحد وغرفة سوداء واحدة تديرها الولايات المتحدة”.
وحيا السيد نصر الله المقاومين الأبطال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين لا سيما نابلس وجنين وشعفاط وبقية المدن، كما حيا الشهيد عدي التميمي الذي تحول عنوانا للجيل الذي سيصنع النصر ومجموعة “عرين الأسود وكتيبة جنين وإخوانهم”.
وقال: “هؤلاء الأبطال منذ أسابيع يهزون كيان العدو الصهيوني والذي يجري يرسم أملاً كبيراً بتغيير المعادلات وصولا للنصر النهائي للشعب الفلسطيني”.