موقع أمريكي: إدارة بايدن تدرس إلغاء المساعدات العسكرية للسعودية
موقع أمريكي: إدارة بايدن تدرس إلغاء المساعدات العسكرية للسعودية
الصمود../
قال موقع ”بيزنس إنسايدر“ الأمريكي، إن إدارة بايدن تدرس إلغاء المساعدات العسكرية الموعودة للسعودية، وذلك يعتبر رد “عقابي” على قرار الدولة الخليجية خفض إنتاج النفط.
وأكد أن المساعدات العسكرية تشمل شحنات صواريخ باتريوت الباليستية الموجهة “أم آي أم- 104” وهو منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع “أرض- جو”، والتي أبرمت السعودية عقداً لشراء منها 300 صاروخ من الولايات المتحدة.
وذكر أن السعوديين لديهم أنظمة دفاع جوي، لكنهم بحاجة إلى الصواريخ للدفاع عن أنفسهم ومنشآتهم النفطية من هجمات القوات المسلحة اليمنية.
وأفاد أن بعض المسؤولين العسكريين يؤيدون الفكرة، بينما يجادل آخرون بأن العلاقة العسكرية بين البلدين يجب أن تبقى منفصلة عن الخلاف النفطي.
وأورد أن بعض المساعدين الأمريكيين أثاروا مخاوف من أن إلغاء أو إعاقة توريد صواريخ باتريوت قد يعرض القوات الأمريكية المتمركزة في الدولة الخليجية للخطر.
وتابع الموقع أن بايدن زار السعودية في يوليو.. وبعد ذلك اعتقد مساعدو البيت الأبيض أنهم أبرموا صفقة سرية مع محمد بن سلمان لتعزيز إنتاج النفط.. إلا أنه بدلاً من ذلك فاجأهم بن سلمان بالتراجع والإعلان عن قرار خفض إنتاج النفط، مما أثار غضب مسؤولي البيت الأبيض.
وكشف الموقع أن إدارة بايدن تدرس عدة خيارات لكيفية الرد على السعودية، لكن مصادر متعددة تقول إنه من غير المرجح أن يتوصلوا إلى قرار لبعض الوقت.
وأضاف أنه إلى جانب عرقلة المساعدات العسكرية، هناك خيار آخر يتمثل في استبعاد السعودية من التدريبات العسكرية والالتزامات الإقليمية المقبلة.
من جهته اقترح السناتور الديمقرلطي “كريس مورفي” في وقت سابق نقل أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية من السعودية إلى أوكرانيا رداً على قرار النفط.