صمود وانتصار

جنسيات مختلفة تلتحق بعرس صنعاء الجماعي

100 عريس من أبناء الجاليات العربية ضمن العرس الجماعي الأكبر بصنعاء

الصمود// تقرير – قاسم الشاوش

الجالية السودانية: مشهد مهيب قامت به الهيئة العامة للزكاة تمثل في إحياء ركن من أركان الإسلام
الجالية الإرتيرية فرحة دمعت أعيننا لما لقيناه من اهتمام بالجاليات الأفريقية ونشكر السيد القائد

أبناء الجاليات العربية – الأفريقية ومن مختلف الجنسيات من ضيوف اليمن كانوا ضمن المشهد المهيب الذي جسده العرس الجماعي الثالث و ضمّ أكثر من 10044 عريسا وعروسا، والذي يعد الأضخم على مستوى العالم في حدث استثنائي احتضنته العاصمة صنعاء .
ولم يقتصر هذا العرس الذي دشنته الهيئة العامة للزكاة على أبناء اليمن فقط، بل شمل قرابة 100 عريس من أبناء الجاليات العربية والإسلامية المتواجدين في اليمن وفي مقدمتهم المهاجرون من دول القرن الأفريقي الذين توشحوا بالملابس التقليدية المميزة لبلدانهم وعبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا العرس الذي يجسد روح التكافل الاجتماعي.. ولمعرفة المزيد تجدونه في هذا اللقاء الذي اجرته «الثورة» مع أبناء الجاليات المشاركة في هذا الفرح.. فإلى التفاصيل :

 

البداية كانت مع رئيس الجالية السودانية في اليمن عبد الله حسين محمد الليثي الذي قال: حقيقة العرس الجماعي الذي تحتضنه صنعاء اليوم يعد الأكبر في العالم كله ولم يسبق له مثيل ولم يقتصر هذا العرس على مشاركة ودعم أبناء اليمن بل أيضا تم دعم ومساندة أبناء الجالية الأفريقية وعددهم 100 و 7 عرسان من السودان و53 عريساً من الجالية الأثيوبية ومن الجالية الصومالية 32 عريساً ومن الجالية الإريترية 8 عرسان هو عرس تزين في مشهد مهيب قامت به الهيئة العامة للزكاة تمثل ذلك في إحياء ركن من أركان الإسلام ليعم الخير الناس جميعا” وكل هذا واليمن تمر با اكبر تآمر عرفته البشرية و تكالب العالم كله على ثورة الـ٢١ سبتمبر، ثورة الحق ثورة خروج اليمن من الظلمات إلى النور، وخروج الأمة الإسلامية معها بإذن الله تعالى .
وأضاف في ختام حديثه: أهنئ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والرئيس المشير الركن مهدي المشاط وكذلك لقيادة الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان ابو نشطان والأستاذ علي السقاف والأستاذ محمد العياني وكافة العاملين في الهيئة العامة للزكاة بهذا النجاح الكبير، والف الف مبروك للعرسان والشعب اليمني العظيم.

فرحة أدمعت أعيننا

بدوره قال محمد سعيد علي – رئيس الجالية الإرتيرية باليمن: لا تتصور مدى الفرحة التي شهدتها دمعت أعيننا لما لقيناه من اهتمام بالجاليات الأفريقية ونشكر السيد القائد لاهتمامه بنا في عدة مجالات ونجد هنا ما لم نجده في بلداننا من رعاية وتعليم واهتمام هيئة الزكاة عبر مصرف ابن السبيل وكما نشكر رئيس الهيئة الشيخ شمسان الإنسان الطيب المتواضع البشوش ويعتبر نموذجاً للإنسان المؤمن من خلال تعامله وتواضعه مع المستضعفين، وكذلك وكيل الهيئة الأستاذ علي السقاف واهتمامه بالجاليات الأفريقية وكل موظفي الهيئة ونسأل الله أن يكتب لهم الأجر الكبير عند الله عندما تساهم في تكوين أسرة مسلمة ، وتجمع بين رجل وامرأة وفقا لشرع الله وتعمل على تحصين الشباب المسلم من الحرام.

مضيفاً: اعتقد أن اللسان يعجز في مثل هذا العمل أن يصفه فجميع مصطلحات اللغة عاجزة عن شرحه.

واختتم: اسأل الله أن يوفقهم ويكتب أجرهم هيئة الزكاة وكل من ساهم وعمل في هذا الشأن. وان دول الخليج لو صرفت زكاة البترول لكان العالم الإسلامي بخير ولكن قلّ ما تجد من يهتم بأمور الزكاة حسب مصاريفها، وأننا وجميع الجاليات الأفريقية لا نجد تعبيرا لهذه المواقف والسعادة والفرحة التي تغمرنا وفي الأخير سلامنا ودعاؤنا للسيد القائد العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.

عرس مهيب

العريس محمد حسن أحد أبناء الجالية الصومالية في اليمن- قال: لا أستطيع التعبير عن هذا اليوم، لدي شعور لا يوصف، أتوجه بالشكر الجزيل لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ولهيئة الزكاة على وقوفها وتعاونها معي في اكمال نصف ديني، واشراكي في هذا العرس المهيب، وجاء اختياري في ظروف صعبة لأن الإنسان يعمل كثيرا من أجل جمع متطلبات الزواج إلا اني حظيت بهذا الدعم والمساعدة من هيئة الزكاة تخفيف معاناتنا في مساهمتها بالزواج بسهولة ويسر- نشكر كل العاملين في الهيئة العامة للزكاة على جهودهم في دعم أبناء الجالية الصومالية في اليمن .

مشهد عظيم

محمد عبد الله محمد -من أبناء الجالية الصومالية هو أحد العرسان – يقول: بداخلي فرحة كبيرة أعجز التعبير عنها، فهذا العرس يجسد مشهد عظيم بذلك أتوجه بشكري الخاص لقائد المسيرة الذي يؤكد دائما على الاهتمام بنا وكذلك شكري لهيئة الزكاة على وقوفها معي ومساعدتي في الزواج، والشكر لكل أبناء اليمن لحسن معاملتهم لنا وطيب أخلاقهم.

شعور لا يوصف

العريس مفتاح خبير احمد علي – من أبناء الجالية الأثيوبية- : لا أستطيع التعبير، فشعوري لا يوصف تجاه هذه المناسبة التي تحتفل بها اليوم صنعاء، اشكر الهيئة العامة للزكاة التي ساعدتني في إكمال نصف ديني في تسجيلي ومشاركتي في العرس الذي يضم عشرة آلاف عريس وعروس جاء في وقت مناسب وكما تعلمون ظروفنا صعبة ولولا مساعدة هيئة الزكاة لما استطعت الزواج، شكراً لهم على مساعدتي، لهم خالص احترامي وتقديري ولن انسى هذا الدعم من أبناء اليمن لي .

تخفيف الأعباء

مراد علي – من أبناء الجالية الإثيوبية- حقيقة قد اعجز عن التعبير في وصف هذا المشهد والعرس الذي تم اختياري للمشاركة فيه كعريس ففي البداية أوجه شكري لقائد المسيرة وهيئة الزكة التي ساهمت في تخفيف الأعباء والتكاليف الباهضة التي يتطلبها الزواج مني وفي مقدمتها المهر ، ناهيك عن تحصيني في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف العديد من الشباب وحرفهم عن هويتهم الايمانية، وما قامت به هيئة الزكاة هو تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي .

الترحيب والتقدير

الدكتور احمد الوالي – الجالية السودانية- عبر عن سعادته وفرحته بالمشاركة في هذه المناسبة التي تحتضنها صنعاء في ظروف صعبة، وتآمر جبان، وقال: نشكر القيادة السياسية في اليمن الشقيق وعلى رأسها قائد المسيرة، كما نشكر هيئة الزكاة التي عملت وسعت إلى الوقوف مع أبناء الجالية السودانية وغيرها من الجاليات ومساهمتها في تزويج عدد من أبناء السودان وانا واحد منهم، شكري لكل أبناء اليمن الذي وجدنا منهم كل الترحيب والتقدير .

يحي عثمان من الجالية السودانية الذي تجاوز عمره 54 عاما كان ضمن المستهدفين في المشاركة بهذا العرس باعتباره من شريحة الفقراء والمعدمين ممن لم يستطيعوا الزواج، عبّر عن سعادته بهذا العرس ووصفه بالرائع والعظيم، متوجها بالشكر لهيئة الزكاة التي ساهمت في مساعدته وإكمال نصف دينه .