صمود وانتصار

المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين: العدوان الصهيوني على الأرض والانسان متواصل ولا سبيل لصده إلا بالمقاومة

المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين: العدوان الصهيوني على الأرض والانسان متواصل ولا سبيل لصده إلا بالمقاومة

الصمود../

قال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين محمد البريم، إن العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني متواصل وفي جميع الاتجاهات، ولا سبيل لصد العدوان إلا بالمقاومة.

وتعليقا على تصاعد اعتداءات المستوطنين في مدن الضفة الفلسطينية وسرقة الأراضي وإقامة بؤر استيطانية جديدة عليها، أكد البريم في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني في كل مكان، حيث يواصل اقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك، ويواصل عدوانه على أهلنا في الضفة المحتلة، ما يؤكد بوضوح عنجهية هذا الاحتلال.

وأضاف: “تَواصُل الاستيطان، ومنه ما يجري اليوم في منطقة مكحول بالأغوار الشمالية تأكيد واضح على أن هذا العدو وسياسته العنجهية والاستيطانية تستهدف قضم الأرض واحتلالها وتهجير أهلها منها”.

وشدد البريم على أن تصاعد الجرائم الصهيونية يستوجب تفعيل كافة أشكال المقاومة، وضرورة أن يكون هناك تصدي لهؤلاء المستوطنين الذين يمارسون الإجرام كل يوم.

وتابع البريم قائلا: “نحن نعتبر أن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة المقاومة، وقد أثبتت جدواها وجدارتها في التعامل مع العدو الصهيوني الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني، كما تفعل المقاومة اليوم في الضفة الفلسطينية من عرين الأسود الى كتائب جنين ونابلس وطولكرم وغيرها”.

وقال: “مقاومتنا مستمرة، ونحن نعلم أن هذه المقاومة تؤهلنا بإذن الله عز وجل لتحرير أرضنا، وهي الوسيلة الوحيدة لوقف تغول المستوطنين الصهاينة الذين يقضمون أراضينا”.

وختم المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين تصريحه بالقول: إن الاحتلال لا يتوقف عن عدوانه الا إذا دفع ثمنا غاليا، داعيا لتفعيل كل محاور الاشتباك مع العدو الصهيوني في كل مكان.

الجدير ذكره أن عشرات المستوطنين نَصَبوا، صباح الأحد، عدداً من الكرفانات، في أراضي خربة يانون التابعة لأراضي بلدة عقربا، جنوب نابلس في الضفة المحتلة.

وتحيط بخربة يانون، التي جرى الاستيلاء على أكثر من 75% من أراضيها، خمس مستوطنات وبؤر استيطانية تتوسع على حساب أراضي المواطنين.

في حين أعاد مجموعة من المستوطنين أمس الإثنين، بناء بؤرة استيطانية في منطقة البويرة شرق مدينة الخليل، على أرض تملكها عائلة جابر.