الثروة النفطية.. بين التحذير والوعيد
مقالات|| الصمود|| قادري عبدالله صروان
بفضل من الله وبرعاية وتوجيهات قيادتنا الحكيمة أصبحت اليوم يد الجيش اليمني الحر هي اليد الأولى الضاربة والمعنية بحماية شعبنا وثرواته النفطية.
وليعلم العالم أجمع أن ما جرى في ميناء الضبة ليس سوى رسالة تحذيرية لكل المستكبرين الذين تجاهلوا تحذيرات قائد المسيرة القرآنية.
وعليهم أن يعرفوا جيدا بأنهم سيرون منا مالا يسرهم في الأيام القادمة اذا استمرت أفعالهم تلك التي يسعون من خلالها على نهب الثروات الوطنية.
إن ما جرى بالضبة لم يكن سوى رسالة والرسالة، تأتي مرة واحدة وما بعدها سيكون الردع بالقوة لأولئك المستكبرين فعليهم أن يعوا جيدا أن من يحمي الأرض والعرض هو وحده صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في اتخاذ القرار و صنع كافة المتغيرات.
وثروات شعبنا النفطية ليست للسلب ولا للنهب ولا للسرقة، ومن حقنا الدفاع عنها وإرغام قوى العدوان على رفع حصارها الخانق.
لتعود عائدات ثرواتنا المنهوبة إلى خزانة الشعب، حتى يتسنى لقيادتنا صرف رواتب الموظفين والاستفادة منها في رفع الاقتصاد الوطني.
فقد أصبح من حق شعبنا اليمني أن يقرر مصيره لوحده بعيدا عن الوصايا الخارجية، ولنا أن نقوم بحماية ثرواتنا النفطية اليمنية والتي أقرها المجلس السياسي الأعلى بعد انتهاء مدة الهُــدنة التي فشل تجديدها بسبب رفض تحالف العدوان السعودي والإماراتي و الأمريكي لتنفيذ جميع مطالب شعبنا المشروعة، فعلى تحالف العدوان أن يعي جيدا أن نفط اليمن محرم على كل اللصوص من داخل وخارج..
وأخيرا نقول لأولئك المستكبرين من دول العدوان الجائر والجبان: كفاكم عبثا بممتلكات شعبنا. وكفاكم سلبا لثرواتنا النفطية فقواتنا المسلحة أصبحت اليوم في أتم الاستعداد والجهوزية، ولكم في الضبة عبرة لعلكم تعقلون.