صمود وانتصار

العفو الدولية تنتقد الحصانة الأمريكية لأبن سلمان وتصفها بـ”خيانة عميقة وتثير الاشمئزاز”

الصمود| لندن

انتقدت منظمة العفو الدولية السبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن حصانة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من الملاحقة القانونية في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في 2018 ووصفتها “بخيانة عميقة وتثير الاشمئزاز” .

وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار في بيان ردا على إعلان البيت الأبيض أن بن سلمان يتمتع بحصانة تحول دون ملاحقته في الدعاوى القضائية المتعلقة بقتل خاشقجي “يجب على الحكومة الأمريكية أن تشعر بالعار وهذا ليس أكثر من خيانة عميقة وتثير الاشمئزاز”.

وأضافت “أولا تجاهل الرئيس (دونالد) ترامب الدليل على تورط ولي العهد في مقتل جمال خاشقجي، ثم تراجع الرئيس (جو) بايدن. كل ذلك يشير إلى اتفاقات مشبوهة تم إبرامها طوال الوقت”.

كما انتقدت المنظمة الرياض لتعيينها الأمير محمد رئيسا للوزراء بموجب مرسوم ملكي، ما أثار قلق ناشطين في مجال حقوق الإنسان من أن يحمي ذلك الأمير الشاب من تبعات أي قضايا أمام محاكم أجنبية، بما في ذلك قضية مدنية رفعتها خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في الولايات المتحدة.

واعتبرت كالامار أنه كان “من المثير للسخرية” أن تسعى الحكومة السعودية إلى تمديد الحصانة للأمير سلمان من خلال إعلانه رئيسا للوزراء. وقالت “إنه لأمر مخيب للآمال أن تكون الحكومة الأمريكية طبّقت هذه الخدعة القانونية”، مضيفة أنها “تبعث برسالة مؤسفة مفادها أن من هم في السلطة (…) أحرار في العمل فوق القانون مع الإفلات التام من العقاب”.

كما انتقد ناشر صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية التي كان يكتب فيها خاشقجي مقالات، التوصية. وقال فريد راين ناشر الصحيفة ومديرها التنفيذي في بيان إن بايدن “يمنح رخصة قتل لأحد أفظع منتهكي حقوق الإنسان في العالم والمسؤول عن عملية قتل جمال خاشقجي بدم بارد”.

لندن-سبأ: انتقدت منظمة العفو الدولية السبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن حصانة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من الملاحقة القانونية في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في 2018 ووصفتها “بخيانة عميقة وتثير الاشمئزاز” .

وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار في بيان ردا على إعلان البيت الأبيض أن بن سلمان يتمتع بحصانة تحول دون ملاحقته في الدعاوى القضائية المتعلقة بقتل خاشقجي “يجب على الحكومة الأمريكية أن تشعر بالعار وهذا ليس أكثر من خيانة عميقة وتثير الاشمئزاز”.

وأضافت “أولا تجاهل الرئيس (دونالد) ترامب الدليل على تورط ولي العهد في مقتل جمال خاشقجي، ثم تراجع الرئيس (جو) بايدن. كل ذلك يشير إلى اتفاقات مشبوهة تم إبرامها طوال الوقت”.

كما انتقدت المنظمة الرياض لتعيينها الأمير محمد رئيسا للوزراء بموجب مرسوم ملكي، ما أثار قلق ناشطين في مجال حقوق الإنسان من أن يحمي ذلك الأمير الشاب من تبعات أي قضايا أمام محاكم أجنبية، بما في ذلك قضية مدنية رفعتها خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في الولايات المتحدة.

واعتبرت كالامار أنه كان “من المثير للسخرية” أن تسعى الحكومة السعودية إلى تمديد الحصانة للأمير سلمان من خلال إعلانه رئيسا للوزراء. وقالت “إنه لأمر مخيب للآمال أن تكون الحكومة الأمريكية طبّقت هذه الخدعة القانونية”، مضيفة أنها “تبعث برسالة مؤسفة مفادها أن من هم في السلطة (…) أحرار في العمل فوق القانون مع الإفلات التام من العقاب”.

كما انتقد ناشر صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية التي كان يكتب فيها خاشقجي مقالات، التوصية. وقال فريد راين ناشر الصحيفة ومديرها التنفيذي في بيان إن بايدن “يمنح رخصة قتل لأحد أفظع منتهكي حقوق الإنسان في العالم والمسؤول عن عملية قتل جمال خاشقجي بدم بارد”.