صمود وانتصار

توتر عسكري بين ميليشيا الإنتقالي وقبائل الصبيحة في لحج

توتر عسكري بين ميليشيا الإنتقالي وقبائل الصبيحة في لحج

الصمود../

بلغ التوتر إلى أعلى مستوياته، أمس الأحد، بين مرتزقة الإحتلال الإماراتي وقبائل الصبيحة بمحافظة لحج المحتلة، بعد إعلان الإنتقالي رسمياً الحرب ضد تلك القبائل، الأمر الذي يؤكد انفجار وشيك للوضع العسكري بينهما.

وأفادت مصادر قبلية، أمس، أن ميليشيا الإنتقالي في لحج احتجزت معدات وآليات تتبع أحد أهم مشايخ الصبيحة وكبار رجال الأعمال فيها، يدعى عصام هزاع، كما أصدر ما يسمى الحزام الأمني، التي تنتمي غالبية ميليشياته إلى يافع، قراراً بملاحقة الشيخ عصام هزاع، وذلك على خلفية قيامه بإنشاء ميناء لخدمة أبناء الصبيحة في منطقة رأس العارة التي تضم أهم لسان بحري عند باب المندب.

وبينت المصادر القبلية أن احتجاز معدات الشيخ هزاع من قبل مرتزقة أبو ظبي أثار حفيظة قبائل الصبيحة التي تداعت، أمس الأحد، للرد على تلك الاستفزازات، ومطالبة الإنتقالي بسرعة إطلاق الآليات والمعدات، مشيرة إلى مساعي الإنتقالي في إنشاء ميناء بمنطقة رأس العارة لحج من أجلِ الاستحواذ على إيراداته ونهبها.