صمود وانتصار

تفاصيل إنفجارين هزا مناطق صنعاء وعدد الضحايا

تفاصيل إنفجارين هزا مناطق صنعاء وعدد الضحايا

الصمود../

تواصل مخلفات تحالف العدوان وأدواته الانفجارية حصد أرواح الأبرياء من أبناء الشعب اليمني في مناطق سيطرة صنعاء، وذلك في ظل تنصل الأمم المتحدة عن إدخال أجهزة الكشف اللازمة لمكافحة الأجسام الانفجارية التي زرعها تحالف العدوان وأدواته لقتل الشعب اليمني، ليكون الوسيط الأممي شريكاً في كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني.

وفي جديد الجرائم المنسية الموسومة بصمتٍ أممي، استشهد وأصيب مواطنون في محافظة الحديدة، الثلاثاء، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواته.

وأوضح مصدر محلي بالمحافظة، أن مواطناً استشهد وأصيب آخر بجروحٍ بليغة إثر انفجار عبوة ناسفة خلفها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.

وفي محافظة مأرب، استشهد طفلان وأصيب ثالث بانفجار مقذوف من مخلفات قوى العدوان الأمريكي – السعودي في مديرية رحبة.

وأوضح مصدر محلي في المحافظة، أن الطفلين سالم عبدالله أحمد جذينة المرادي (13 عاما) وعباد عبدالله أحمد جذينة (11 عاما) استشهدا، فيما أصيبت الطفلة نعمة عبدالله جذينة بجروح خطيرة، إثر انفجار مقذوف من مخلفات قوى العدوان بهم في منطقة الرويس بمديرية رحبة.

ودعا المصدر المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام والجهات المختصة إلى التحرك العاجل لتنظيف المديرية من مخلفات العدوان (الألغام والقذائف والقنابل العنقودية) التي تسببت بسقوط شهداء وجرحى من أبناء المديرية.

واستنكر المصدر استمرار التواطؤ الأممي وعدم القيام بالمسؤولية الملقاة على عاتق المنظمة الأممية، رغم سقوط الضحايا الأبرياء بشكلٍ يومي.

وكان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام قد أصدر عدة مناشدات لإدخال المعدات اللازمة لمكافحة المخلفات الانفجارية، غير أن كل تلك المناشدات ووجهت بالصمت الأممي المطبق، وهو ما يؤكد تواطؤ الوسيط الأممي إزاء كل الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين، والتي تحصد أرواحهم بشكلٍ يومي على مرأى ومسمع من العالم.