صمود وانتصار

الرئيس المشاط: قرار حماية الثروات لا يهدد الملاحة الدولية ومن يهددها هو من يواصل عدوانه ونهب ثروة الشعب اليمني

الرئيس المشاط: قرار حماية الثروات لا يهدد الملاحة الدولية ومن يهددها هو من يواصل عدوانه ونهب ثروة الشعب اليمني

الصمود../

جدد الرئيس مهدي المشاط التأكيد على الموقف الثابت بحماية مقدرات الشعب اليمني، ومنع نهب ثرواته النفطية والغازية، باعتباره التصرف الدستوري الصحيح والسلوك المنطقي والشرعي، مؤكدًا على أن قرار حماية الثروات لا يعني أي تهديد للملاحة الدولية كما تدعي أبواق العدوان، ومن يهدد الملاحة هو من يواصل عدوانه وحصاره ونهب ثروة هذا الشعب.

كما جدد الرئيس المشاط في كلمته بمناسبة الذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني (30 من نوفمبر)، استنكار المساعي العدوانية لنهب ثروات اليمن، وحرمان شعبه من مستحقاته الطبيعية، وعلى رأسها دفع المرتبات لكل موظفي الدولة، وهذا أمر غير قابل للنقاش، مُدينًا مساعي دول العدوان وعلى رأسها أمريكا، لعرقلة دفع مرتبات وتعطيل جهود السلام، ونعتبر ذلك عملا عدوانيا سيكون له عواقب وتداعيات تتحمّل مسؤوليتها.

وأكد أن الشعب اليمني لن يقف موقف المتفرّج وخيراته تنهب أمام عينيه، وهو يعاني أشد حصار يُفرض على شعب في التاريخ الحديث والقديم، ناصحًا قوى العدوان الأمريكي السعودي بالجنوح للسلام العادل والمشرّف، وضرورة المسارعة في دفع مرتبات شعبنا دون مماطلة.

وأضاف: “من المؤسف أن تتزامن هذه المناسبة ونحن نرى الأمريكي يتنقل بين المحافظات المحتلة ويباشر إدارة تلك المحافظات الخاضعة للاحتلال”، موضحًا أن محتل اليوم أكثر وقاحة لدرجة أنه يتيح لنفسه الحق أن يتدخل في شؤون بلادنا في كل مجلس ليدين في مفارقة ساخرة بأن أصحاب البلد قاموا بمنعه من نهب ثرواتهم”.

وبيّن أن المحتل اليوم يرى أن دفاع شعبنا عن مقدراته ضد النهب إجراء خاطئٌ بالنسبة له ولمصالحه، في وقاحة لم يتجرأ عليها محتل قبله، مشددا على أن هذه الوقاحة الأمريكية تزيدنا إصرارًا على المضي في مسيرة التحرر والاستقلال وإعادة طرد المستعمر الجديد حتى ينال اليمن حريته واستقلاله وسيادته.

واعتبر الرئيس المشاط السلوك الأمريكي البريطاني السعوديّ الإماراتي، “عملاً عدوانياً سيكون له عواقب وتداعيات تتحمّل مسؤوليتها، إذ لن يقف شعبنا موقف المتفرّج وخيراته تنهب أمام عينيه، وهو يعاني أشد حصار يُفرض على شعب في التاريخ الحديث والقديم”، وهنا رسالة شديدة اللهجة أكّـد الرئيس المشاط خلالها أن العمليات الرادعة والنوعية ستتصاعد وتتوسع لتواكب التحَرّكات الأمريكية والبريطانية والسعوديّة والإماراتية الساعية إلى نهب اليمن وحرمان شعبه من حقوقه العادلة والمشروعة.

وفي السياق جدد الرئيس المشاط النصح لقوى العدوان بالجنوح للسلام العادل والمشرف، وهو الأمر الذي يؤكّـد حرص صنعاء وقيادتها الوطنية على إحلال السلام وتجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة.

وتأكيداً على ثبات الموقف وإرساء مداميك السلام العادل والمشرف على أَسَاس تلبية حقوق الشعب اليمني، أكّـد الرئيس المشاط على ضرورة المسارعة في دفع مرتبات الشعب اليمني دون مماطلة وتسويف.

وفي ختام كلمته تابع الرئيس المشاط قائلا: “نبارك لشعبنا الفلسطيني العزيز عملياته البطولية في مواجهة المحتل الصهيوني، سائلين الله لشهدائه الرحمة، ولجرحاه الشفاء العاجل”

وعبّر الرئيس المشاط عن ثقته بالدور المهم للنهضة الجهادية في فلسطين في تسريع زوال الاحتلال الصهيوني، لتعانق فلسطين العروبة ويمن الحضارة الحرية المنشودة والاستقلال التام في القريب العاجل.