المقاومة الفلسطينية تُطلق صواریخ تجریبیة باتجاه البحر وتتوعد العدو بدفع ثمن جريمته في جنين
الصمود| غزة
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أن المقاومة الفلسطينية تواصل الاستعداد وتطوير قدرات المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني.
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية، قائد كتيبة جنين الشهيد محمد أيمن السعدي، والشهيد القائد نعيم جمال زبيدي، اللذَين ارتقيا فجر اليوم، برصاص العدو في عملية اغتيال بمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، متوعدة بالرد.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل رضوان” في تصريح له: إن المقاومة ستجد الطريقة المناسبة للرد على جريمة قتل اثنين من المقاومين بجنين.
وأكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وستكون وقوداً لتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال، وإن جريمة الاغتيال التي جرت في جنين لن تمر دون حساب.
وحيا رضوان الشعب الفلسطيني الذي يلتف خلف خيار المقاومة.. داعياً الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة مع هذا العدو.
وشدد على أن حماس لن تسمح بتغيير الوقائع في المسجد الأقصى المبارك، ولن تسمح للعدو الصهيوني باستمرار عبثه وانتهاكاته.
وزفّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري سرايا القدس، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين السعدي وزبيدي.. مؤكدة على “أن هذه الدماء الطاهرة ستكون وقوداً لاستمرار المقاومة وضرب العدو بقوة ليعلم حجم جريمته النكراء”.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها: “إنًّ هذه الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام، ولن تكسر إرادتنا، وسيدفع العدو ثمن جريمته على يد مقاومينا، وكتيبة جنين تستمر ببركة هذه الدماء الزكية في واجبها المقدس بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، مهما بلغت التضحيات”.
بدورها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهيدي جنين.. مؤكدة على أنّ جرائم العدو الصهيوني ستزيد المقاومة الفلسطينية قوة.
وشددت على أنّ جرائم العدو الصهيوني التي ينفذها بحق الشعب الفلسطيني ستزيد مقاومته قوة وإصرارًا لتدفيع العدو ثمن جرائمه.
وقالت: “إنّ ازدياد وتيرة الاقتحامات للمخيمات الفلسطينيّة تؤكّد أن مخيماتنا ستبقى قلاعًا للمقاومة، وهذه الجرائم الإسرائيلية لا تزيد شعبنا إلّا قوّة وصلابة في مواجهة هذا العدوان”.
من جهتها أكدت حركة المجاهدين أن السياسة البائسة التي ينتهجها العدو في اغتيال قادة المقاومة في الضفة لن تثني المقاومين عن مواصلة طريق الاشتباك والمقاومة، بل ستزيد الشعب الفلسطيني ومقاوميه قوة وصلابة للجم هذا العدوان الغاشم من المحتل الغاصب.
وشددت على أن “دماء الشهداء الأبرار لا تذهب هدراً، وستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، لترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال”.
وجددت الدعوة للثوار الأبطال ولخلايا المقاومة في الضفة لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة انتقاماً ورداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
من جانبها.. نعت حركة الأحرار شهداء جنين.. مؤكدة أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً لاستمرار ثورة الشعب الفلسطيني ومصابيح نور في طريق نضاله للاحتلال.
وقالت في بيان لها: “من جديد تقدم جنين الفداء خزان البطولة والمقاومة شهيدين بطلين مجاهدين على مذبح الحرية ارتقيا أثناء التصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه للمخيم، ورغم هذا الإجرام ستبقى مقاومتنا مستمرة وجنين وكافة ساحات الوطن عصية على التدجين والانكسار ولن يتراجع شعبنا أو يحيد عن طريق الشهداء حتى تحقيق الانتصار”.
وأضافت: إن “تصاعد الإجرام الإسرائيلي ضد شعبنا في الضفة يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، وهذا يفرض علينا كفلسطينيين توحيد الجهود والطاقات وتصعيد كل أشكال المقاومة التي ستبقى شوكة في وجه الاحتلال وقادته وجيشه المجرم، وتنفيذ العمليات البطولية للجم عدوانه ووقف عربدته وتغوله واقتحامه لمدن ومخيمات الضفة”.
ودعت كافة ثوار وأبطال ومقاومي الشعب الفلسطيني وكل من يحمل السلاح في الضفة للتقدم والاشتباك مع الاحتلال في مختلف الساحات والميادين ثأراً لدماء الشهداء، فلا أمن ولا أمان لهذا الاحتلال على أرض فلسطين، وكما يدفع الشعب الفلسطيني ثمن نضاله يجب أن يدفع العدو ومستوطنيه ثمن احتلالهم لفلسطين وكرة اللهب التي أشعلها سترتد لتحرق كيانه الهش.