صمود وانتصار

الفصائل الفلسطينية تندد بجريمة إعدام الشاب “عمار مفلح” بنابلس

الفصائل الفلسطينية تندد بجريمة إعدام الشاب “عمار مفلح” بنابلس

الصمود../

نددت الفصائل الفلسطينية، مساء الجمعة، بجريمة إعدام الشاب عمار حمدي نايف مفلح عقب إطلاق قوات العدو الصهيوني النار عليه من مسافة صفر ومنع إسعافه في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

فقد قالت حركة حماس إن إعدام مفلح “22 عامًا” بنيران جندي صهيوني في حوارة وأمام مرأى العالم؛ جريمة بشعة، ستزيد إصرار شعبنا على مقاومة هذا العدو الجبان.

وأكدت حماس في بيان أن “مقاومتنا الباسلة لن تقف مكتوفة الأيدي، وسترد على العدو المجرم الذي قتل 10 من أبناء شعبنا خلال الأيام الثلاثة الماضية بالنقب والخليل وجنين ورام الله ونابلس، وعليه أن ينتظر بأس مقاومينا الأبطال”.

وأشارت إلى أنّ العدو الصهيوني الذي يعتدي على القدس والأقصى بالتدنيس والتقسيم ويستهدف أبناء شعبنا المرابطين بالقتل والتشريد والاعتقال سيرتد إليه كيده ورصاصه بإذن الله، وما النصر إلا صبر ساعة”.

فيما قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك إن مشهد الإعدام في حوارة بنابلس بدم بارد يعكس الوجه الحقيقي للعدو الذي يمارس السادية دون أي رادع من المجتمع الدولي.

وذكر أن المطلوب من محكمة الجنايات الدولية سرعة التحقيق بالمجازر والاستهتار بأرواح الشعب الفلسطيني الأعزل.

من ناحيته، أشار المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي- الضفة الغربية طارق عز الدين إلى أن مشهد الإعدام بدم بارد في حوارة وعلى مرأى من العالم، هي جريمة حرب كاملة الأركان تثبت مرة تلو الأخرى حجم الإجرام الذي تمارسه قوات العدو بحق أبناء شعبنا العزل.

وشدد عزالدين في تصريح وصل وكالة أنباء “صفا” الفلسطينية نسخة عنه على أن سكوت العالم وصمته عن هذه الجرائم الذي يرتكبها العدو الصهيوني يضعها في دائرة الشراكة مع المحتل في سفك دماء شعبنا، ولن نغفر لمن تآمر على شعبنا وقضيتنا العادلة .

فيما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد مفلح، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستظل لعنة تلاحق القتلة الصهاينة في كل مكان وزمان.

ونبهت اللجان في بيان إلى أن جرائم الإبادة اليومية ضد أبناء شعبنا العزل تأتي تنفيذا لقرارات القادة الصهيونيين المجرمين بقتل وإطلاق النار على أبناء شعبنا بدون تمييز.

وأكدت أن “العدوان المتواصل على أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل لن يكسر إرادة شعبنا وعزيمة مقاومينا في قض مضاجع العدو وتنفيذ المزيد من العمليات الفدائية البطولية” .

من ناحيته قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد المجيد شديد إن جريمة إعدام مفلح بدم بارد تضاف لمسلسل جرائم العدو بحق شعبنا تستدعي تصعيد المقاومة بكافة أشكالها

وأوضح شديد في بيان “أن الجريمة ترتقي لجرائم الحرب وتواصل لمسلسل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا”.

وأعدم جندي صهيوني، مساء الجمعة، الشاب عمار حمدي مفلح “22 سنة” من قرية أوصرين قضاء نابلس في بلدة حوارة جنوب المدينة.

ووثق مقطع فيديو لحظة إطلاق أحد جنود العدو الصهيوني النار صوب الشاب من مسافة صفر، وإعدامه بدم بارد.

ومنعت قوات العدو المواطنين ومركبات الإسعاف الاقتراب من الشاب لتقديم الإسعاف له، واستنفرت في البلدة وسط اندلاع مواجهات وإطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام.