صمود وانتصار

نجل ملك البحرين مهندس بلاده في العدوان على اليمن

نجل ملك البحرين مهندس بلاده في العدوان على اليمن

الصمود../

كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي النفوذ المتصاعد لقائد الحرس الملكي البحريني ومستشار الأمن الوطني ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة.

ونشر موقع (العهد الاخباري) تقريرا مرجعه موقع “إنتلجنس أونلاين” ، يُشير الموقع الى أن ناصر بن حمد، وهو نجل الملك حمد بن عيسى، يسعى بشكل متواصل للسيطرة على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة الخليجية الصغيرة، متحدّثًا عن دوره المحوري في إدارة ملف التطبيع مع كيان العدو، وأيضا مشاركة البحرين في العدوان السعودي في اليمن.

وبحسب الموقع، يحاول ناصر بن حمد السيطرة على أجهزة الأمن والاستخبارات، وذلك على حساب أخيه غير الشقيق ولي العهد سلمان بن حمد.
وقد استحوذ منذ سنوات على سلطات واسعة داخل القصر في المنامة، بدأت خاصة مع الدور الفعال الذي أبداه في قيادة أجهزة الأمن والاستخبارات التي ردت بعنف على الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد عام 2011.

ويلفت الموقع الى أنه بعد أشهر قليلة من تلك الاحتجاجات، عينه والده قائدًا للحرس الملكي، وكان ذلك بمثابة نقطة انطلاق للأمير الشاب لمواصلة تسلق شجرة النفوذ في المملكة الخليجية الصغيرة، ويضيف “عُيّن في عام 2019 مستشارًا للأمن القومي، وفي عام 2020 أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للدفاع، وهو أعلى سلطة دفاع في البحرين”.

ووفق التقرير، بدأ الأمير الشاب، منذ تقلّده تلك المناصب المهمة، استراتيجيته ليصبح المتحكم في السياسة الخارجية للمملكة على موضوعين: محاربة حركة “أنصار الله” في اليمن وتهميش قطر في المنطقة، ومواجهة إيران.

كذلك يُبيّن التقرير أنه وعلى الرغم من أن سلمان بن حمد هو المشرف الرئيسي على أجهزة الاستخبارات البحرينية وعلى اتصال جيّد بمختلف أفرع وزارة الدفاع، إلا أنه لا يزال يعاني من علاقة والده الخاصة مع ناصر بن حمد.

ويتابع التقرير: “تصاعد النفوذ الاقتصادي لناصر داخل المملكة وذلك عبر إدارته صندوق استثمار خاص Infinity Capital، يستخدمه لتعزيز مصالحه الشخصية في الخارج. وفي الآونة الأخيرة، بدأ في الاستحواذ على الأصول الاقتصادية للبلاد، بعد أن عهِد إلى فهد آل خليفة، المستشار السابق لرئيس الوزراء الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي توفي عام 2020 وحل محله أخيه غير الشقيق سلمان، بجدول أعماله الرسمي”.

التقرير يضيء على العلاقة التي تربط الأمير البحريني برئيس الإمارات محمد بن زايد خاصة وبالإمارات على العموم، على اعتبار أنه مُتزوج من شيخة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إحدى بنات أمير دبي، منذ 2009، ويقول إن ناصر بن حمد بات نقطة الاتصال في البحرين لمحمد بن زايد، ومستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، الذي يعمل معه على إعادة صياغة هيكل الأمن الإقليمي بالتعاون مع كيان العدو والولايات المتحدة.

موقع “إنتلجنس أونلاين” يصف في تقريره الأمير البحريني بأنه عراب التطبيع البحريني مع العدو الصهيوني، ويردف “بعد استضافة وفود الموساد في مكاتبه في الديوان الملكي قبل “اتفاق إبراهام” في سبتمبر/أيلول 2020 بفترة طويلة، كان ناصر أيضًا، المحرك وراء الواردات الكبيرة من الأدوات الإلكترونية الصهيونية التي لا تزال في قلب الاستراتيجية العالمية للبحرين، وشمل ذلك وصولا خاصا لناصر إلى برنامج التجسس الصهيوني بيجاسوس من مجموعة NSO Group الصهيونية، والذي، بدءا من استخدامه لاستهداف العديد من الناشطين البحرينيين، كان بمثابة ناقل للتقارب الأمني ​​بين البحرين وأبو ظبي”.