القحوم: تحالف العدوان لديه ترتيبات للتصعيد وتحركات سفرائه تعرقل جهود تجديد الهدنة
القحوم: تحالف العدوان لديه ترتيبات للتصعيد وتحركات سفرائه تعرقل جهود تجديد الهدنة
الصمود../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، أن صنعاء لن تقبل باستمرار نهب الثروات وأن تحركات وتصريحات سفراء دول العدوان ومبعوثيها تعرقل جهود تجديد الهدنة وتثبت استمرار التوجه العدائي نحو التصعيد واستهداف البلد والشعب اليمني.
وقال القحوم: إن على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنظام السعودي إدراك أن الشعب اليمني وقيادته لن يقبلوا بالوصاية والاستعمار ونهب الثروات والعبث بأمن واستقرار ووحدة اليمن.
وأضاف أن “هذه حقيقة ثابتة وراسخة أثبتتها الأحداث والتاريخ والحاضر وعمدها الصمود اليمني في مواجهة العدوان والحصار المُستمرّ”.
وتحاول الولايات المتحدة الالتفاف على موقف صنعاء من خلال البحث عن ضغوط لمواصلة نهب ثروات البلد وإجبار صنعاء على القبول بتمديد الهدنة بدون صرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات، لكن هذه المساعي اصطدمت بمعادلة حماية الثروات التي فرضتها صنعاء بالقوة وتمكنت بواسطتها من حظر تهريب النفط الخام ومنع سرقة عائداته.
وقال القحوم: إن تحركات وتصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن وسفراء أمريكا وبريطانيا والسعودية خلال الأيام الماضية تهدف للتضليل وتناقض متطلبات السلام.
وصعدت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مؤخراً تحركاتهما المباشرة للدفع نحو استئناف نهب الثروات النفطية وتشديد إجراءات الحصار الإجرامي المفروض على البلد، وتصعيد الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني.
وأكد السفير السعودي لدى حكومة المرتزقة قبل أَيام أن النظام السعوديّ يدعم الموقف الأمريكي الرافض لمطالب الشعب اليمني المتمثلة بصرف المرتبات من إيرادات البلد ورفع الحصار عن المطارات والموانئ، وأن الرياض تتمسك بضرورة تمديد الهدنة وفقاً للشروط السابقة التي رفضتها صنعاء؛ لأَنها لا تلبي المطالب الشعبيّة الإنسانية والمشروعة.
وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أن تحَرّكات وتصريحات سفراء ومبعوثي العدوّ “تعرقل جهود تجديد الهدنة كما تثبت التوجّـه الإجرامي والتآمر المُستمرّ على اليمن منذ ثمان سنوات”.
وأضاف أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ورعاته لديهم “ترتيبات واضحة وتحَرّكات ميدانية للتصعيد وإغراق البلد في مستنقع الصراعات ونهب الثروات النفطية والاستحواذ عليها”.
ومضى شهران منذ انتهاء الهدنة الهشة التي تم إعلانها مطلع إبريل الماضي واستمرت لستة أشهر، حيث رفضت صنعاء تمديدها لفترة أُخرى؛ لأَن تحالف العدوان ورعاته رفضوا الموافقة على صرف المرتبات ورفع الحصار وأرادوا الالتفاف على الاستحقاقات الإنسانية لتكريس حالة اللا حرب واللا سلام.
وكان الرئيس المشاط كشف عن تحقيق تقدم إيجابي في المفاوضات التي أعقبت انتهاء الهدنة، لكنه أكد أن المبعوث الأمريكي إلى اليمن قام بإفشال ذلك التقدم من خلال الإصرار على استمرار الحصار ونهب الثروات الوطنية.
وقبل أيام حث الرئيس المشاط دول العدوان على عدم المماطلة في تنفيذ مطالب الشعب اليمني لما قد يترتب على ذلك من تداعيات.