صمود وانتصار

فعاليات ومعارض للشهداء في مديريات أمانة العاصمة صنعاء

فعاليات ومعارض للشهداء في مديريات أمانة العاصمة صنعاء

الصمود../

نظم مكتب الإرشاد في أمانة العاصمة ندوة ثقافية في الجامع الكبير في الروضة بمديرية بني الحارث بالذكرى السنوية للشهيد.

وفي الندوة، التي حضرها عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي، تناول عضو المكتب التنفيذي لإنصار الله، الدكتور أحمد الشامي، المواقف العظيمة المستلهمة من حياة الشهداء التي جسّدت معاني الشجاعة والتضحية والفداء في سبيل الله.. موضحاً أن الدين الاسلامي لن ينتصر إلا بالتضحية والشهادة في سبيل الله، التي بيّنها الله سبحانه في القرآن الكريم.

وأكد أن الشهداء هم من كسروا حاجز الخوف الذي كانت تعيشه الشعوب من الطواغيت والمستكبرين.. مبيّناً المنحة الإلهية للشهيد الذي ضحى بحياته الدنيوية ومنحه الله الحياة الأبدية، وإيمانة بالقضية هو أكبر عطاء حمله على أن يبذل نفسة وروحه في سبيل الله ومواجهة الأعداء.

ونوّه الشامي بأن للشهداء عطاءات كثيرة، فلولا تضحياتهم وتحركهم لما كنا في هذا الأمن والعزة والكرامة.. حاثاً على ضرورة استلهام الدروس من حياة الشهداء، والمضي على دربهم في العطاء والتضحية لمواجهة العدوان.

حضر الندوة مدير مكتب الإرشاد في المديرية، أحمد أبو طالب، وجمع من الخطباء والمرشدين والثقافيين والتربويين.

وفي مديرية معين، افتتح وكيل أمانة العاصمة المساعد، سامي شرف الدين، ومدير المديرية، عبدالملك الرضي، معارض صور الشهداء في السنينة الجنوبية والدائري والزراعة وحي القبة.

وفي الافتتاح، أشاد شرف الدين والرضي بجهود تنظيم هذه المعارض وما احتوتها من صور ومجسمات جسدت حجم تضحيات الشهداء وعطاء أبناء مديرية معين في مواجهة العدوان.. موضحين أنه سيتم افتتاح معارض أخرى خلال الأيام القادمة.

وأشارا إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد بهذا الزخم الكبير هو دليل على عظمة ومكانة الشهداء ووفاءً لتضحياتهم وبطولاتهم الخالدة، ويؤكد الاعتزاز بالشهداء والسير على دربهم حتى تحقيق النصر.

فيما نظّم أبناء السنينة الجنوبية والشمالية في مديرية معين فعاليات ثقافية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد، وألقيت عدد من الكلمات، أكدت المضي على خطى الشهداء، وأن الجهاد والاستشهاد في سبيل الله هو الطريق الوحيد لاستعادة أمجاد الأمة وتحقيق عزتها وكرامتها.

وأشارت إلى أهمية تخليد مآثر وبطولات الشهداء، واستلهام الدروس والعِبر، والاستفادة منها لغرس روح التضحية والعطاء في نفوس الأجيال.. حاثة على الاهتمام باسر وذوي الشهداء والعناية بهم بصورة مستمرة وزيارتهم وتكريمهم.

على ذات الصعيد، أقيمت في مديرية التحرير فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد، بحضور وجهاء وشخصيات اجتماعية.

وفي الفعالية، تطرق مدير دار رعاية الأيتام، أحمد الخزان، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، تخليدا لتضحيات ومآثر الشهداء، والتأسي بهم والسير على دربهم.

وأكد على ضرورة تأصيل الهوية الإيمانية والحفاظ عليها وترسيخها في نفوس الأجيال، لما لها من دور مؤثر في مواجهة الحرب الناعمة.

كما أقيمت في مديرية آزال عدد من اللقاءات بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.

وأشاد المشاركون، في اللقاءات، بتضحيات الشُهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته والذود عن كرامة وعزة أبنائه.

وعبّروا عن الاعتزاز والفخر بالشهداء ومواقفة البطولية في ميادين العزة والبطولة، ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.. مجددين العهد والوفاء لدماء الشهداء بالسير على دربهم والتضحية والبذل في مواجهة الأعداء.

هذا، وقد شهدت مختلف مديريات أمانة العاصمة،فعاليات وأنشطة متنوعة، وتنظيم زيارات لقيادات محلية وتنفيذية ومجتمعية إلى عدد من أسر وروضات الشهداء في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.