صمود وانتصار

الرئيس المشاط يدشن أول مشروع اقتصادي من هذا النوع في تاريخ اليمن “تفاصيل+ أجمل الصور”

الرئيس المشاط يدشن أول مشروع اقتصادي من هذا النوع في تاريخ اليمن “تفاصيل+ أجمل الصور”

الصمود|

دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في صنعاء، توزيع الحقائب المهنية وبدء مرحلة التمويل للخريجين من مشروع التمكين المهني “دفعة الرئيس الشهيد الصماد”.

وجاء تدشين توزيع الحقائب المهنية من قبل الهيئة العامة للزكاة في إطار مشروع التمكين الاقتصادي، الذي يستهدف في مرحلته الأولى 500 شاب، في 20 برنامجاً مهنياً وفنياً بأمانة العاصمة بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” يد تحمي .. ويد تبني”.

وفي التدشين الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات الدولة، أشار الرئيس المشاط إلى أهمية الاحتفال بتخرج كوكبة من الشباب وتوزيع الحقائب المهنية عليهم وبدء التمويل في المجالات المهنية ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة.

وقال “أشكر القائمين على المشروع والحاضرين جميعاً من الخريجين وفي المقدمة المنظمين لهذه الفعالية الاحتفالية، والشكر موصول للهيئة العامة للزكاة على جهودها وما تنفذه من مشاريع وأعمال وبرامج في كافة المجالات”.

وأضاف “نتشرف ونفتخر بالهيئة العامة للزكاة ومشاريعها وأعمالها التي تفاجئنا بها بين الحين والآخر ضمن مصارف الزكاة الثمانية” .. لافتاً إلى التوقيت الذي اختارته هيئة الزكاة لتدشين المشروع بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد، ما يجعل من ذلك دلالة على عطاء وتضحيات الشهداء وبطولاتهم.

وخاطب الرئيس المشاط الخريجين بالقول “أؤكد لكم بأن الشهداء العظماء ضحوا بأنفسهم من أجل سعادتكم أنتم أيها الأخوة من الفقراء والمساكين وستكونون محط اهتمامنا وفاءً لدماء الشهداء الذين نرى دماءهم في وجوهكم وفي محياكم”.

واعتبر تدشين توزيع الحقائب المهنية، ثمرة من ثمار الدماء الزكية التي أٌريقت في سبيل الله والمستضعفين في الأرض.

ومضى قائلاً “سنعمل على تحقيق ما ضحى من أجله الشهداء، وعلينا جميعاً مسؤولية، كما هي على الخريجين استشعاراً بعطاء الشهداء، فأنتم محط اهتمام، وسنستمر في متابعة الهيئة العامة للزكاة في التحرك في مجالات متعددة، باعتبار هذا الجانب الذي نحتفل اليوم بتوزيع الحقائب المهنية ليس إلا مجالاً واحداً من عدة مجالات، تتحرك فيها هيئة الزكاة”.

وأوضح رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن لدى هيئة الزكاة مشاريع متعددة في مجال التمكين الاقتصادي .. وقال “نحن في هذا اليوم إذ نحتفل وندشن العدد بالمئات، تحدثت مع رئيس الهيئة أننا نطمح في الوصول إلى الآلاف وعشرات الآلاف في الأعوام القادمة”.

واستطرد ” الفقراء والمساكين والمستضعفين في تعز والحديدة وعمران والمحويت وذمار وصعدة والجوف مأرب وكافة محافظات الجمهورية، ستصلهم الهيئة العامة للزكاة وستعمل على الاهتمام بهم والارتقاء بسبل العيش الكريم في مختلف المجالات، باعتبارهم مصرفاً من مصارف الزكاة”.

وأردف “بوصلتنا ستبقى نحو كل أبناء اليمن، وسنستمر في متابعة هذه الشريحة المسحوقة من الفقراء والمساكين والضعفاء في جميع المحافظات، دون استثناء تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي خاصة الطبقة الضعيفة والمسحوقة”.

وأكد الرئيس المشاط أن تنفيذ مثل هذه المشاريع سيعمل على إنعاش طبقة الفقراء والمساكين والضعفاء في مختلف المحافظات لتجاوز السياسات العدائية التي مُورست ضد أبناء اليمن سواء من إجراءات العدوان والحصار أو السياسات التي مُورست سابقاً بحق الشعب اليمني الذي يستحق من الجميع التقدير والاحترام.

وقال “عملنا الدؤوب سيستمر بإذن الله سبحانه وتعالى، حتى إخراج شعبنا من معاناته سواء على مستوى ما يُمارسه العدوان عليه من عدوان وحصار جائر، أو على مستوى إنقاذه من كل السياسات العدائية التي مُورست بحقه في الحقبة الماضية البغيضة وكان نتاجها طبقة كبيرة معوزة تحتاج إلى أدنى مقومات الحياة”.

ولفت الرئيس المشاط في ختام كلمته إلى أنه سيتم العمل على الارتقاء بمستوى معيشة الفقراء والمساكين والضعفاء وستكون هذه الشريحة محط اهتمام قيادة الدولة والحكومة، كما أكد ذلك قائد الثورة الذي أطلب من الخريجين الدعاء له بالحفظ والعون الذي لولاه بعد الله ما التحقتم بمثل هذه المشاريع وتخرجتم اليوم في هذا الحفل البهيج.