صمود وانتصار

الفرقُ بين دُعاة السلام ورُعاة الشر والحرب في اليمن

الفرقُ بين دُعاة السلام ورُعاة الشر والحرب في اليمن..

الصمود/ بقلم/ يحيى الحَمامي/

سلطنة عُمان والمملكة العربية السعوديّة دولتان عربيتان جارتان لليمن حدودها مُشتركة مع الجمهورية اليمنية في البر والبحر والجو لكنهما مختلفتان تماماً في السياسة مع اليمن لذلك نجد الفرق الواضح بين هاتين الدولتين من خلال التعامُل بَحُسّن الجوار الفرق كبير والرؤيا واضحة، الفرق بين العمانيين وآل سعود ما بين السماء والأرض، سلطنة عُمان تدعو إلى السلام في اليمن ونجد المملكة العربية السعوديّة تسعى بالشر والحرب والخراب والدمار والفقر لأبناء اليمن ماضياً وحاضراً وهي من أقدمت في الماضي على احتلال أراضي واسعة من اليمن ولا تزال تحت يدها ونجدها من تسعى لتلغيم طريق أبناء اليمن على مدى الزمن دون سبب وإنما عمالة آل سعود لبريطانيا والغرب بكامله فهي لا تزال في الغي والبغي على اليمن واليمنيين والأكثر أهميه من تدمير وإضعاف قرار واقتصاد اليمن هي خدمة لحماية أطماع العجوز الشمطاء بريطانيا في اليمن وهذا ما تُريدهُ بريطانيا من عُملائها لكي تُعيد بسط نفوذها في اليمن بعد فشلها العسكري في جنوب اليمن.

 

بريطانيا تحاول لليمن من كُـلّ النواحي ولا يزال سيلان لُعابها لن يجف فهي تبحث على من يُحقّق مآربها فهي إخطبوط من خلال تبني وحماية إسرائيل لتخضع العرب، بريطانيا كالحية المُختفية بين الرمال فهي من تُريد توسيع النفوذ والسيطرة لإسرائيل على الشرق الأوسط لكي توسع بريطانيا المجال لها في إعادة قرار السطو والنهب لثروات الشعوب العربية والإسلامية وَسياسةُ الحرباء معروفه بكُلَّ همجية وهي من أجندة مملكة آل سعود، وتبنتها من قديم الزمن كما تبنت إسرائيل وهي ومن جعلت هذه الأُسرة عميله بعد فشلها عسكريًّا في اليمن وعدم القُدرة بالسيطرة على الجُزُر والممر البحري باب المندب لذلك ضمان بقاء حُكُم آل سعود زعزعة لاستقرار أمن الشعوب العربية واليمن بالذات.

 

آل سعود من تحيق بالمكر الدائم في اليمن من قديم الزمن وهي من جعلت اليمن في صراع وهي من جعلت اليمن غارقة في فوضى الحروب، اللهم اكفنا شر آل سعود وآل زايد بما شئت وكيف ما تشاء.

 

عبدالعزيز آل سعود تربع العرش بالعمالة مما جعل القرار وعائدات الشعب من النفط الخام تصُب في صالح الغرب ومن شروط بقاء الحكم لأُسرة آل سعود حماية مصالح بريطانيا ومن معها في جزيرة العرب لذلك أطماع الشرق والغرب في اليمن كثيرة لذلك فرضت الغرب على آل سعود تأمين مصالح الدول الغربية.

 

عداوة آل سعود لليمن موصى بها من المُؤسس العميل عبد العزيز ونجد العداوة والبغضاء مُتجذرة ومُتوارثة في هذه الأُسرة الشيطانية على اليمن واليمنيين والذي أوصاها لأولاده عن اليمنيين (عزكم في فقرهم وعزهم في فقركم) الوصاية تؤكّـد على العمالة وهذا المثال يُؤكّـد ديمُومة شر آل سعود لليمن هذه الأُسرة بمثابة النكبة المتجددة للأمتين، هذه الأُسُرة عاشقة للمُلك على حساب الدين الإسلامي والإطاحةُ بالأُمتين العربية والإسلامية أمام سياسة قوى الاستكبار العالمية.

 

دولة سلطنة عمان هي دوله عربية جارة لليمن من جهة الشرق حملت الرقُي في أخلاقها فهي مثال وفخر الدول العربية الإسلامية في جزيرة العرب ومن خلال الرُقي في التعامل مع أبناء الجمهورية اليمنية خَاصَّة ومع بقية الدول العربية الأُخرى فهي مثال للعرب من تعاملها مع قيادة الشعوب العربية والإسلامية، حملت القومية العربية لم تُفرط ولم تتخل عن نخوتها العربية ولم تُفرط في قيم ومبادئ أخلاق الإسلام بين المُسلمين ونجد تعاملها بحق حُسن الجوار، هذه سياستها وهذا ما تسعى إليه ومن أولوياتها السلام في بلاد العرب وفي اليمن خَاصَّة لم تختلف ولم تتغير سياستها.

المصدر/ المسيرة نيوز/