الحراكُ الثوري يستنكرُ ابتعاثَ عدد من أبناء سقطرى للدراسة في الخارج بجوازات سفر إماراتية
الحراكُ الثوري يستنكرُ ابتعاثَ عدد من أبناء سقطرى للدراسة في الخارج بجوازات سفر إماراتية
استنكر الحراك الثوري، أمس الاثنين، استمرار الاحتلال الإماراتي في ممارسة كُـلّ ما يعجل من عملية التغيير الديمغرافي على سكان جزيرة أرخبيل سقطرى.
وكشف الناطق باسم الحراك محمد النعماني، عن قيام أبو ظبي بإرسال عدد من أبناء سقطرى للدراسة في دول عربية وغربية بجوازات سفر إماراتية، مبينًا أن ما قام به الاحتلال من تغيير ديمغرافي لسقطرى يتنافى مع القوانين الإنسانية والدولية المتعلقة بالحفاظ على حرية الهُــوِيَّة والانتماء واحترام سيادة البلدان فيما بينها، مبينًا أن القوانين والمواثيق الدولية تعطي أي إنسان حرية الحصول على التعليم من دون استغلال ذلك؛ مِن أجل تغيير جنسيته أَو هُــوِيَّته أَو معتقده الديني.
وأشَارَ ناطق الحراك إلى أن ما يحدث في جزيرة سقطرى من قبل الاحتلال الإماراتي ليس بجديد، إذ أن جهودها لتغيير الدميغرافيا السكانية في الجزيرة عمل دأبت عليه أبو ظبي منذ أن احتلت الجزيرة، بدءاً بقيامها بشراء مساحات واسعة من الأراضي في الجزيرة وفرض أمر واقع على سكانها من خلال تهجير السكان الأصليين بالجزيرة وتدمير التنوع البيولوجي ونهب التنوع النباتي والحيواني من أشجار نادرة وحيوانات، وهو الأمر الذي أَدَّى لتدمير كُـلّ هذا التنوع الذي يتميز به أرخبيل سقطرى ويتفرد به على مستوى العالم.
وعبر النعماني عن قلق الحراك الثوري مما يحدث في سقطرى من استمرار الاحتلال الإماراتي في تدمير البيئة المتنوعة والنادرة داخل الجزيرة وكذا استمرارها بتغيير الديمغرافية السكانية، داعياً الأمم المتحدة التي صنفت جزيرة سقطرى بأنها محمية طبيعية، بالتحَرّك العاجل لإيقاف هذا العبث والتدمير الذي تقوم به أبو ظبي في واحدة من أهم الجزر على مستوى العالم، من ناحية التنوع النباتي والحيواني والبيئي.