الهيئة العامة للزكاة تتكفل برعاية الطفلة نبيله المروعي وأسرتها

الصمود|

أعلنت الهيئة العامة للزكاة التكفل بالطفلة نبيله المروعي ورعاية أسرتها وتوفير كل احتياجاتهم.

وجاء إعلان الهيئة خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ، نظمته وزارة الداخلية ممثلة بإدارة حماية الأسرة ، بعنوان ” حماية الطفولة مسؤوليتنا جميعا”.

وخلال المؤتمر أعلن مدير عام التوعية والإعلام الدكتور محمد الموشكي ، تكفل الهيئة العامة للزكاة ممثلة برئيس الهيئة الشيخ شمسان أبو نشطان والوكيل علي السقاف برعاية الطفلة نبيلة المروعي وأختيها تهاني وأميرة وأسرتها وتوفير كل احتياجاتهن

وقال: ” فيما يتعلق الستين أسرة في مخيم شملان ، ستقوم هيئة الزكاة بالنزول للمخيم وحصر المستفيدين والمستحقين ممن تنطبق عليهم المعايير الشرعية كفقراء ومساكين وابن السبيل “..منوها أن هيئة الزكاة تولي هؤلاء الأطفال والأسر ومثيلاتها عناية خاصة وستعمل كل ما يمليه عليه الواجب الديني وكحق أوجبه الله تعالى لهم.

مؤكداً أن هيئة الزكاة قد نفذت عدة مشاريع في هذا الجانب منها دعم مركز إسناد للحالات النفسية بقيمة 192 مليون ريال ضمن مشاريع المولد النبوي الشريف ، ودعم الأطفال من مرضى الثلاسيميا المرحلة الأولى لعدد 600 مستفيد ، فيما بلغ عدد المستفيدين من المرحلة الثانية قرابة 300 من أطفال الثلاسيميا والأنيميا المنجلية ، وكذا مشروع المساعدات النقدية والكسوة العيدية لأسر المتسولين خصوصا الأطفال الفوج السادس بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك والتي أعلن خلاله رئيس الهيئة إدراج 4 آلاف شاب من المتسولين ضمن برامج ومشاريع التمكين الاقتصادي ، إلى جانب إعادة تأهيل مركز إبني للتوحد والتي تضمنت المرحلة الأولى التأثيث وتوفير الاحتياجات والأساسيات التي يحتاجها المركز للقيام بدوره تجاه أطفال التوحد.

ولفت إلى أن العدوان الذي كان السبب الرئيس في مأساة المجتمع اليمني وقتل كل شيء جميل في هذا الوطن واغتال ابتسامة الطفولة خلال ثمانية أعوام ، ها هو اليوم وأدواته يقتاتون -عبر وسائل إعلامهم- من مأساة ومعاناة وأوجاع هذه الطفلة وتلك الأسر بينما العدوان هو السبب الرئيس و الأساس في معاناة هذه الأسر والشعب اليمني بأكمله.

وأشادت الكلمات التي القيت خلال المؤتمر من قبل المعنيين في وزارة الداخلية والجهات المشاركة ، بدور هيئة الزكاة في مختلف المشاريع التي تنفذها في عموم محافظات الجمهورية ، وتجاوبهم السريع في خدمة الأطفال وتكفلهم برعاية الطفلة نبيلة وأسرتها وكذا النظر في موضوع مخيم شملان لستين حالة وتقديم خدمات إنسانية وإجتماعية تنسجم مع واجباتها الشرعية.

جدير بالذكر أن الطفلة نبيلة المروعي يتيمة من أبناء محافظة الحديدة تعاني من صدمات نفسية جراء العدوان الذي استهدف مسكنهم جراء القصف وفقدت والديها ونزحت إلى صنعاء في مخيم شملان.

وكانت الطفلة نبيلة تعرضت لحملة دعاية كاذبة لا اساس لها من الصحة والتي روج بأنها مصاصة دماء في أمانة العاصمة ، بحسب الاعلام الأمني بوزارة الداخلية والذي أكد أن كل ما تمت إثارته مجرد دعاية وإشاعات مغرضة من قبل إعلام العدوان ومرتزقته في محاولة بائسة لإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة.