صمود وانتصار

عاجل : أهم النقاط للمؤتمر الصحفي لمحمد عبدالسلام حتى اللحظة ‏

الصمود | صنعاء | 21 / 5 / 2016 م

يعقد في هذه اللحظات مؤتمر صحفي لرئيس الوفد المفاوض لإنصار الله / محمد عبدالسلام حيث تطرق الى عدة نقاط هامة حتى الان وكانت كالتالي :
نشكر دولة الكويت على الجهود التي تقوم بها في سبيل انجاح مساعي السلام التي ترعاها الامم المتحدة ‏
في هذه الفترة عقدنا الكثير من الجلسات التشاورية برعاية الامم المتحدة مع الطرف الاخر و كذلك اللقاءات الرسمية والغير الرسمية ‏مع السفراء و مع ممثلي الامم المتحدة مع منظمات المجتمع المدني و كذلك مع سفراء الدول 18 وكذلك مع سفراء الدول دائمة ‏العضوية و كذلك مع بعض الاصدقاء والاشقاء في المنطقة المهتمون باليمن ‏
نعتقد ان مسار المشاورات يعرقله انسحابات متكررة للطرف الاخر الاول الانسحاب من لجنة التهدئة والتنسيق وبحضور ولد الشيخ و ‏عطلو الجلسات لفترة والثاني بحجة ما حصل في لواء العمالقة في حرف سفيان وكان هذه ادعاءات لا اساس لها من الصحة ‏وانسحابات واخذ و رد وممارسة الكثير من الضغوطات حتى يعودوا ، والانسحاب الثالث ماحصل قبل ثلاثة ايام تحت دعاوى ‏الاختلاف على المرجعيات وهذا غير صحيح .‏
نحن نعتقد الان ان المسار يتطلب ان من لديه وجهة نظر او اختلاف فعليه ان يطرحها في الطاولة التعليق لا يؤدي الى حل لايوجد ‏في الجلسات خط احمر لايمكن نقاشه ، الوضع في اليمن يحتاج الى الكثير من النقاش في ستقبل العملية الانتقالية .‏
الوفد الوطني على اتم الجهوزية ، ونحن نلتقي بالمبعوث الدولي باستمرار يوميا و الجميع ينتظر ان يعود الطرف الاخر الى طاولة ‏الحوار ان كان يريد حوارا حقيقيا اما اذا كان يريد ان يفشل المشارورات تحت اي مبرر فهذا لايمكن ان نقبل به فنحن جئنا لحوار ‏سياسي ولن نأت لننفذ املاءات لا للطرف الاخر و لا لاي طرف دولي او محلي او طرف اخر ، و الحوار تعطي و تاخذ وفق منطق ‏العدل و المنطق والانصاف وفق المرجعيات التي اتفقنا عليها سواء ما يتعلق بالمبادرة الخليجية مخرجات الحوار قرارات مجلس الامن ‏و اتفاق السلم والشراكة والدستور اليمني و ما يتعلق بالبديهيات التي هي حاكمة للمرحلة السياسية اليوم ‏
الطرف الاخر يقول لا .. هناك حرب .. نحن نقول الحرب صنعت كارثة انسانية واجتماعية واقتصادية بحق الشعب اليمني و يجب ‏ان تتوقف هذه الحرب اولا ثم نذهب الى عملية سياسية لمرحلة اولى نصل في هذه المرحلة الى حوار سياسي نتفق على كثير من ‏القضايا التي ستكون مرحلة انتقالية سواء لسنة سنة ونصف اي شيء نتفق عليه .‏
الطرف الاخر اصبح طرفا في الصراع و هو لا يزال يتصور انه حكومة ويريد ان ياتي ليحكم البلد و هذا امر غير وارد ولا يمكن ‏ان نقبل به ليس لاعتبارات لها علاقة بالشرعية او بقرارات مجلس الامن بل لان هناك حرب خلفت ما خلفت .‏
نحن نقول في رؤيتنا التي قدمناها انه يجب ان يكون هناك حكومة توافق وطني يشارك فيها الجميع وبشخصيات توافقية خاصة في ‏شخصية رئيس الوزراء ، ثم كذلك ان يكون مستقبل العملية السياسية على ان لا يكون هناك شيء مثار الانتقام ، فاذا استمر الطرف ‏في السلطة بكامل صلاحياته فقد يتخذ العديد من القرارات التي تعرقل مسار المشاورات ونحن نقول للمجتمع الدولي من الذي يضمن ‏في مسار المرحلة الاولى ان تتخذ قرارات تغير حتى الحكومة ، ألم يغيروا الحكومة في السابق ، ولماذا اصبح من الصعب الحديث ‏عن الحكومة حاليا لانهم غيروها مرارا .
هذه المسألة ترتبط بمستقبل اليمن ومستقبل العملية السياسية ، ولهذا نحن نعتقد انه يجب ان تشكل حكومة وتشكل لجنة عسكرية كما ‏اقترحت الامم المتحدة مهمتها الحفاظ على المؤسسة الامنية والعسكرية والحفاظ على الامن والاستقرار ومحاربة التطرف المتمثل في ‏القاعدة وداعش الذي اصبح تهديد حقيقي .‏
هم يقولون انهم يسيطرون على جزء كبير من اراضي الجمهورية اليمنية و نحن نقول اننا لم نلمس اي نموذج نستطيع ان نقول ان ‏هذا نموذج الدولة التي نحن نستبشر ان تأتي الينا بحل سياسي .‏
اليوم الحل السياسي يجب ان يكون في عدن وفي حضرموت وفي حجة وفي صنعاء وفي صعدة وفي ذمار وفي كل مكان .‏
الطرف الاخر ربما لا يستوعب المعاناة التي وصل اليها الشعب اقتصاديا هناك اثار الحرب الحصار الاقتصادي منع العملات التي ‏تاتي من شركات الاتصالات والتجارة ان تعود الى اليمن ، ونحن تحدثنا مع السفراء والان في هذه اللحظة مئات الملايين من ‏الدولارات موقفة في البحرين من العملة الصعبة منعت من الدخول الى اليمن من الذي اوقفها ؟ الطرف الاخر .. ثم ياتي ليقول ان ‏سببه انتم .. لا هذا غير صحيح ، ونحن سمعنا من السفراء ان المشكلة الاقتصادية في اليمن ليس سببها ان طرفا يسحب عملة ، لان ‏العملة التي تسحبها في اليمن هي بالريال اليمني ، لكن العملة التي ترتبط بالخارج لا تعود الى اليمن ، سواء في شركات الاتصالات او ‏المقاولات اوحوالات المغتربين او ايقاف التصدير الان المنتجات اليمنية ممنوعة من التصدير ، لكن هناك ان شاء الله تجاوز لهذا .‏
المهم الان بالنسبة للمسار السياسي ، نحن جاهزون ولا احد يمارس علينا ضغوطات لنعود الى المشاورات فنحن موجودون وكل يوم ‏ندخل الى الطاولة و نلتقي المبعوث الدولي ، ونحن جاهزون ان نناقش في كل شيء بدون استثناء . في اطار ان يكون هناك حل ‏شامل يؤدي باليمن الى الخروج من الوضع الذي هو فيه ، لكن ان ياتي طرف ليطلب منك مطالب عجز عن تحقيقها بالحرب ويريد ‏ان ننفذها له نحن عن طريق التنازل فهذا غير وارد وهذا يتنافى مع الفطرة و مع القيم ،
‏ نحن قابلون للحوار والمرونة في سبيل حل شامل ، ولن نقبل ان نؤسس لمرحلة جديدة من الاستبداد ، السلطة في اليمن توافقية منذ ‏المبادرة الخليجية التي تنص على التوافق ، وعطلت بعض مضامين الدستور لاجل التوافق . ونحن نعتقد ان المخرج هو بتشكيل ‏حكومة توافق يشارك فيها الجميع ، كما لا يجب ان يكون هناك كنتونات خارج مربع الدولة . فهو يطالب بلجنة عسكرية في الجوف ‏ومارب ونحن نطالب بها في حضرموت وفي لحج وفي عدن وفي ابين وفي كل محافظات الجمهورية اليمنية .‏
في كل الاحوال نحن مسارنا واضح ، نحن نتحرك من اجل السلام ، والهدف الذي جئنا من اجله هوان نحرز تقدم في الوصول الى ‏سلام شامل ومشرف .‏
الجميع يريد وقف الحرب ، هذه الحرب العدوانية على بلدنا ظالمة و متغطرسة ولا مبرر لها ، ونحن في سبيل الحوار مستعدون ان ‏نقدم التنازلات في سبيل الوصول الى حل شامل و عادل ‏
نحن لا مشكلة لدينا ان يكون لدينا مرونة و نضع المرحلة مرحلتين الاولى نقدم فيها المخاوف التي لدى الطرف الاخر وتتضمن ايضا ‏مخاوفنا ، و المرحلة الثانية تاتي كل المكونات السياسية لنتفق على نوع وشكل السلطة التي يجب ان تكون في المرحلة الانتقالية ‏
يقولون اننا جئنا من اجل السلطة ، نحن لا نطلب السلطة ، نحن نتحدث عن ضمانة مستقبل اليمن ، نحن في 21 سبتمبر كما يقولون ‏اننا كنا القوة وكنا قادرون نشكل حكومة بزخم الثورة وزخم الانتصار ، لكنا ذهبنا لتشكيل حكومة كفاءات برئاسة خالد بحاح .‏
اليوم نحن نريد ان نضمن ان لا يأتي طرف ليمارس الاستبداد بحق طرف ‏
من الذي عرقل مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وحتى الشراكة ؟ هم لايريدون تنفيذ الشراكة ، لهم تفسير اخر للشراكة وتفسير اخر ‏للحوار ولكل قرارات مجلس الامن وهذه مشكلتهم هم .‏
نحن نعتقد ان الحوار الجاري في الكويت كفيل باعادة السلام ان كان هناك نوايا جادة لدى من يقف خلف هؤلاء الموجودين في الكويت ‏، ان كان هناك نوايا لدى الامريكان ولدى السعودية الرغبة في السلام فعليهم ان يوعزوا الى هذه الاطراف ان تستجيب للسلام . اما ‏اذا كان يراد من هؤلاء ان يقدمو عراقيل ما من اجل ان لا نصل ففي الاخير نحن لا يوجد لدينا مشكلة هم في الاخير يمنيين و جزء ‏من العملية السياسية ، ونحن مستعدون ان نتحاور معهم في اي شيء .‏
الاسئلة :‏
علي جاحز – وكالة الانباء اليمنية سبأ :‏
اليوم تقريبا اكملنا شهر من المشاورات في الكويت لم يتم انجاز شيء الى الان ، ماهو الذي يجعلكم تستمرون في المشاورات رغم ‏انه ليس هناك افق الى الان ، ان هناك افق لا نراه ، ام انكم فقط تستجيبون لضغوطات دولية ، ثم هل ممكن ان تخرجوا من هذه ‏المشاورات و لو باتفاق مبادئ .؟
عبدالسلام :‏
مادام هناك جلسات والامم المتحدة موجودة فنحن نجلس لنتناقش مع الامم المتحدة و فريقها سواء فريق سياسي و فريق عسكري ‏وخبراء ، وطالما نحن نناقش فلا يوجد لدينا مشكلة ، ونحن جاهزون في المبنى المعد لنا و نذهب للقاءات يوميا ونلتقي بالسفراء ، ‏وطالما هناك حوار واستماع لوجهة نظرنا فسنستمر ، ونحن نعتقد ان الموقف هو موقف الطرف الاخر الذي يعرقل المسار ، هو الذي ‏اوقف الجلسات اكثر من مرة ، هو الذي يستفز في وسائل الاعلام ، اما نحن فنذهب الى طاولة الحوار ومستعدون ان نناقش ولدينا ‏الجهوزية الكاملة .‏
بالنسبة للافق ، ربما حتى الان هناك افكار لدى الامم المتحدة ربما فيها وضوح عن ملامح المرحلة القادمة سواء من الناحية الامنية ‏والعسكرية او من الناحية السياسية اومن ناحية الحكومة او من ناحية الحوار السياسي ، وهذا يعود للامم المتحدة هل ستقدم هذه ‏المبادئ او تتبناها او تطرحها على الطرف الاخر او من يقف وراء الطرف الاخر هذا شيء يعود للامم المتحدة . و حتى الان مازال ‏النقاش مستمرا ولم نصل بعد الى اوراق متفق عليها .‏

عبدالاله المروني /الاعلام الرسمي الفضائية اليمنية واخواتها :‏
ارحب بكم ، في ظل التضليل الاعلامي لقوى العدوان ، كيف يمكن ان نطئمن الشعب اليمني بان الوفد الوطني يؤدي دوره بامتياز ‏ضف الى ذلك ما يروج بخصوص القبول بعودة هادي حتى ولو لفترة ثلاثة اشهر ؟
عبدالسلام :‏
نحن في مهمة نعتبرها وطنية بامتياز نحن ذهبنا لايقاف الحرب وفك الحصار وازالة معاناة الشعب اليمني ، ونحن نعتقد ان المسألة ‏التي يجب ان نناقشها الان هي كيف يمكن ان يكون هناك حوار يقدم الى حزمة كاملة ، وقد نتناقش في الالية والاسلوب والاخراج لكن ‏يجب ان نتفق على مبدأ ان السلطة توافقية ، ومن هي الحكومة التنفيذية ، ونتفق على ملامح المرحلة المقبلة ، اذا اتفقنا على هذه ‏الاشياء كحزمة واحدة ، فنعتقد ان الجميع سيطلع عليه وربما يلاحظ عليه اي شيء اخر .‏
نحن لا نريد لشعبنا اليمني ان ينساق وراء اي اشاعة من هنا او هناك سواء للضغط علينا او لمحاولة تضليل الراي العام خاصة ونحن ‏نجد بعض التسريبات تاتي في محاولة افشال المشاورات . ونحن نقول للجميع لا يجوز ان نتحدث عن اي نقطة لم نتفق بعد على ‏ملامحها . فليطرح الطرف الاخر ما يشاء و نحن نطرح ما نريد نحن من واقع المسؤلية الملقاة علينا .‏
لن نقبل نحن بحل يمثل انصاف حلول او حلول ترقيعية ، لن نقبل نحن الا بحل شامل فيه الحل السياسي والامني والعسكري و ‏الاقتصادي والاجتماعي ، نحن جئنا هنا لمناقشة حل ، وقد يأتي الحل على مبادئ ثم نذهب للتفاصيل للحوار السياسي ، او قد يكون ‏الحل على اساس ان نتفق على مبادئ رئيسية وتؤجل لحوار سياسي وقد نحتاج لتوقيت ما ، لا زلنا هنا في الكويت لا نريد ان يحسم ‏موضوع ما لا زلنا في النقاش ‏

سؤال قناة الميادين عبدالكريم عباس ‏‎:‎
هل الجلسات المشتركة مستمرة فعلا والنقاشات متواصلة ، ماذا عن لقائكم بالسفير السعودي؟‎.‎

‎- ‎ج : النقاشات واللقاءات مستمرة لكن مع الامم المتحدة ، منذ أن علق الطرف الآخر الجلسات لم نصل الى أن نقول ناقشنا مع الطرف ‏الآخر ، لكن الأمم المتحدة ترفع نقاشاتنا او اطروحاتنا هذا شيء آخر‎.‎
لقاءاتنا مع السفير السعودي ، نحن نلتقي بالسفير السعودي كما نلتقي ببقية السفراء ، وقد نناقش مع السفير السعودي المسائل المتعلقة ‏بلجنة التهدئة والتنسيق باعتبار أننا وقعنا اتفاق المحافظات في ظهران الجنوب ، وكذلك بعض المسائل المتعلقة بالجانب السياسي ، ‏كأن نطرح بعض العراقيل التي يفرضها الوضع ، كذلك نحن نشعر الطرف السعودي بأن الرؤية التي يجب أن تتخذ الآن في مسار ‏العملية هو الحل الشامل ، وليس في ملاحظة او متابعة ان نريد حلاً للخروج من ازمة ما او في موضوع محدد‎ .‎
نحن نلتقي بالسفير السعودي كغيره من السفراء نلتقي بسفراء دول الخليج ، نلتقي بالعمانيين ، ومن مهمتنا نحن أن نلتقي بكل ‏الاطراف لاسيما الطرف السعودي الذي هو طرف اساسي وفاعل ومهم في هذه المعركة‎.‎

‎- ‎سؤال احمد غيلان : المركز الاعلامي للمؤتمر‎ :‎
أود ان اتساءل حول دور جديد وفاعل لعمان في الفترة الاخيرة ، وايضا موضوع خارطة الطريق وموضع الحصار ، .. هناك من ‏يفسر القرار 2216 بأنه يعطي السعودية حق ممارسة الحصار على اليمن ، وهذا تفسير خاطئ ، هل طرحتم هذا الموضوع على ‏طاولة الحوار حتى يكون المجتمع الدولي على علم من الذي يخرق القرار 2216 قبل أن يحاولوا ان يتهمونا ؟

‎- ‎ج‎ : ‎
أولاً بالنسبة لدور سلطنة عمان ، منذ البداية كان دورا ايجابيا وكان دوراً إنسانياً ، وكان إلى جانب الحل والى جانب الحوار ، وهم ‏بذلوا جهوداً كبيرة في سبيل الدفع بعملية السلام ، وفي التواصل مع الامم المتحدة ، وفي تهيئة المناخ في مسقط لإجراء الكثير من ‏اللقاءات التي كانت تتم مع بعض الاطراف الدولية ، منذ بدء العدوان على اليمن ، والاخوة في سلطنة هم ايضا موجودون الى جوارنا ‏في هذا الحوار وهم ايضا يقومون بدور لتقريب وجهات النظر ، وفي متابعة الوضع ايضاً ، كونه يعنيهم اليمن ، هم بلد جار لليمن ، ‏ولديهم مخاوف وهواجس مما يجري في اليمن ، هذا شيء طبيعي وموقفهم موقف مشكور ومرحب بهم وطنيا ومن كل الاطراف‎.‎

فيما يخص الحصار ، بالتأكيد نعتبر أن الحصار هذا جريمة بحق الشعب اليمني ، وغير مقبول ، ولازلنا نطرحه في الجلسات العامة ‏والجلسات الخاصة وفي لقاءاتنا مع الامم المتحدة وفي حديثنا مع السفراء وحتى في حديثنا مع السعوديين ، استمرار الحصار لا مبرر ‏له ، الحصار هو عقاب جماعي على الشعب ، وعلى تحركات المواطنين ، عقاب يستهدف كل مواطن في المستشفى في السوق في ‏كل العملية الحياتية للمواطن اليمني ، ‏
نحن نعتقد ان الحصار المفروض لا مبرر له على الاطلاق ، لا من دعوى قرار 2216 الذي نص على منع السلاح وما شابه ذلك ، ‏لماذا تفتش الطائرات وهي ذاهبة الى صنعاء ، او مغادرة من صنعاء ، هل تهريب السلاح من صنعاء الى الخارج مثلاً ، لماذا تهبط ‏الطائرات في بيشة ، والآن سمعنا بأن السلطات في جدة قامت باصدار تعميم الى المطارات اليمنية بأن عملية تفتيش الطائرات ‏ستستمر لمدة ثلاثة اشهر قادمة .. وهذا شيء مقلق ، ونحن بلغنا السفراء بالامس عنددما وصلتنا هذه الوثيققة من الاخوة في صنعاء أن ‏السلطات السعودية قامت بهذا الاجراء التعسفي ،‎.‎
لا يحق للطرف السعودي ان يقوم بتفتيش او انزال اي طائرة على الاطلاق بموجب اتفاقات الملاحة الدولية ، وبموجب التعهدات ‏القائمة ، ..، اذا اراد أن لا يسمح للطائرات اليمنية بالمرور على اجواء المملكة هذا شيء آخر ..، لكن تفتيش وإنزال اليمنيين في ‏المطارات وتفتيشهم بشكل غير أخلاقي ووضع البعض منهم في الشمس هذا شيء مرفوض ..، نحن نرفض الحصار جملة وتفصيلا ، ‏لكن للأسف فإن الطرف الآخر هو يريد هذا الحصار‎ ..‎،
الطرف الذي يقول ان الاقتصاد اليوم يتراجع ، هو جزء من اسباب معاناة اليمنيين ، عندما يكون هناك طرف يسمي نفسه حكومة ، ‏وزير النقل مهمته كيف يعرقل النقل ، وزير المالية مهمته كيف يسقط العملة ، وزير الخارجية مهمته كيف يشوه صورة اليمنيين في ‏الخارج ، هذا غير صحيح ، ثم يقول انا اريد أن آتي لامارس العقاب الجماعي على الشعب اليمني . هذا شيء مؤسف‎.‎

نحن نعتقد أنه لوكان هناك جزء من ادبيات الحكومة التي تدعي أنها تمثل اليمنيين ، أن هذه الملفات يجب ان يتبنوها هم قبلنا نحن ، ‏ويذهبون ليقولوا هذا حصار على الشعب هذا لا يجوز ، الرحلات الجوية ، البضائع التجارة ، المواد النفطية ، كلها لا تدخل الا بمشقة ‏الى اليمن . ترتفع الاسعار كلها على المواطن‎ ..‎،

المواطن اليمني يعرف اليوم ان من يرفع الاسعار ويعرقل الاتفاق ومن يعاقب الشعب اليمني في الاقتصاد هم هؤلاء الذين يدعون انهم ‏حكومة تمثل هذا الشعب ، وإلا بيدهم الآن ان يذهبوا الى البحرين ليفرجوا عن العملات الموقفة ، ليبلغوا السعودية‎..‎،
السعودية هي قالت انها ذهبت الى الحرب استجابة لطلب من الشرعية… طيب يا شرعية اطلبوا من السعوديين ألا يمتهنوا المواطن ‏اليمني عندما يسافر الى الخارج ، أيها الذين تدعون انكم شرعية خففوا من القيود..، اطلبوا من الاردن ومن الاطراف الاخرى..، لكن ‏للأسف هذا غير وارد لديهم والشعب يعي مثل هذه المسائل‎.‎
الآن نحن بين مسألتين ، بين مسألة طرف يقول هو شرعي واستدعى هذا العدوان على اليمن ، وبين طرف يقول انا انفذ القرارات ‏الاممية ، والمتضرر من كل هذا هو المواطن اليمني الصامد الصابر حتى الآن‎ .‎

‎- ‎سؤال حمود شرف الدين : اذاعة سام إف إم‎ :‎

يشاع ان اتفاقا جاهزاً ستوقع عليه جميع الاطراف وإنما يأتي تطويل هذه المفاوضات لتهيئة الشارع لتقبل هذه التنازلات خصوصاً من ‏الوفد الوطني . نريد ان نعرف اذا كان بالامكان سقف الوفد الوطني في هذه المفاوضات ، السقف الاعلى او السقف الادنى‎ .‎
ثانياً: ماذا عن اتفاق السلم والشراكة ، عند الحديث عن المرجعيات احيانا يغيب واحيانا يحضر ، بينما المبادرة الخليجية التي لم ‏تعترفوا بها انتم ولم توقعوا عليها حاضرة في الجلسات دائما وابداً‎.‎

‎- ‎جواب‎ : ‎
المبادرة الخليجية ، لدينا موقف منها آنذاك لأنها جاءت بنظام محاصصة ، بين طرفين ولم تنفذ مطالب الشعب ، لكن حكمت المرحلة ‏ان الطرف الآخر يقول أنا التزم بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، نحن نقول اليوم طالما السلطة توافقية وانتم تدعون بأنكم تريدون ‏المبادرة الخليجية فليكن هذا بناء على هذا الوضع‎ ..‎
ثانياً ، فيما يخص المطالب أو ما يخص ما يشاع او يقال… نحن جلسنا مع كل السفراء وجلسنا مع الاطراف المعنية بالشأن اليمني من ‏المجتمع الدولي . وجدنا أن هناك رغبة لتحقيق السلام وألا تكون الكويت فرصة إلا لتحقيق السلام‎.‎
نحن لا نقدم مطالب على اساس انها تكون سقف اعلى او سقف ادنى..، نحن قدمنا رؤية وأنا اعتقد كل شخص او كل متابع اطلع عليها ‏، هل كانت تلغي الطرف الآخر ، هل كانت تطالب بالاسرى الذين لنا وتجاهلنا الطرف الآخر . هل قلنا شراكة سياسية لنا وألغينا ‏الطرف الآخر‎ . ‎
فيما الطرف الآخر قدم رؤية غير عملية ، فيها الدولة المثالية غير واقعية ، وهم لا يستطيعون تأمين المناطق التي هم متواجدون فيها‎ ‎‎.‎
الرؤية التي قدموها لم يلمس منها المواطن اليمني أنها تعنيه.. حتى الأسرى ، لم تتبنى رؤيتهم اسرانا الموجودين ، مفترض يقول ‏البحث عن الاسرى الموجودين كمواطن يمني‎ .‎
عموما نحن نعتقد الآن ان الافكار التي نطرحها لا تعني سقف اعلى او ادنى.. نحن اذا قدمت لنا رؤية سياسية شاملة وفيها تحقيق ‏مكاسب ومطالب للشعب ، وإن كان فيها بعض التنازل في شيء من الاشياء التي لا تمثل ضرراً نحن سنقبل بها‎.‎

بالنسبة لاتفاق السلمة والشراكة ، كان هو آخر عقد سياسي موجود بين كل الاطراف السياسية ، وبموجبه جاءت حكومة خالد بحاح ، ‏وعلى اثره حصل ما حصل من محاولة تجاوز مخرجات الحوار الوطني وفرض الدستور بالقوة والاقاليم ، ثم حصلت الازمة‎.‎
نحن نقول للمجتمع الدولي ..، اتفاق السلم والشراكة بما فيه قرار مجلس الامن 2216 ينص في البند الاول أن على كل الاطراف ‏الالتزام بالقرارات السابقة والتي فيها القرار الاول الذي ذكر فيه اتفاق السلم والشراكة اكثر من مرة‎.‎
نحن قلنا حتى فيما يخص الملحق الأمني ، افضل مما يطرح الآن في قرار مجلس الامن 2216 لأنه تحدث عن السلاح لكل الاطراف ‏، تحدث عن الحفاظ على الامن والاستقرار مسئولية الجميع ، تحدث عن مشكلة كانت موجودة آنذاك في البيضاء والجوف ومارب‎ .‎
الملحق الامني كان من مخرجات الحوار الوطني ..، في الاتفاق السياسي من اتفاق السلم والشراكة ، كان ينص على مرجعيات ‏مخرجات مؤتمر الحوار الوطني انها لم تنفذ والتي بموجبها كان مبدأ الشراكة الذي مازال حتى الآن يرفضونه‎.‎
لهذا نحن نقدم ان اتفاق السلم والشراكة موجود في قرارات مجلس الامن ، وقرارات مجلس الامن قد يستطيع كل طرف أن يأخذ منها ‏ما يشاء ويتجاهل منها ما يشاء ، لكن اذا ارادوا قرارات مجلس الامن قد تكون كلها حزمة واحدة لا تتجزأ ، اذا ارادوا ان نذهب الى ‏تسوية لما فيه المصلحة العليا والضرورية لليمن فيجب ان تكون هذه المصلحة تراعي الوضع الذي يحكم البلد الآن وفق التوافق ‏الشامل والكامل‎.‎

فلهذا اذا ارادوا المرجعيات بكاملها ، فنحن مع المرجعيات بكاملها ، نريد ان ناخذ مرحلة محددة كأولوية ، يجب ان تكون هذه المرحلة ‏محددة ايضاً نأخذها نحن وهم باتفاق كامل وشامل‎.‎
‎ ‎

‎- ‎كريم زراعي.. قناة العالم‎:‎
لأكثر من ثلاثة ايام وهذه المفاوضات معلقة.. وعبدالملك المخلافي رئيس وفد الرياض تحدث انهم لن يعودوا الى الرياض حتى يتم ‏ابلاغهم رسميا من الامم المتحدة بفشل مساعيهم‎.‎
الآن : ما الذي سيحدث في الايام القادمة؟‎.‎
هل ستقدمون تنازلات امام المطالبات التي قدمها وفد الرياض ليعودوا الى طاولة المفاوضات او ان ثمة خطوات قادمة ستبنون ‏عليها.. ماهي؟‎.‎

‎- ‎جواب‎ : ‎
لسنا نحن بوارد أن نستجيب أو نستمع مطالب من طرف.. أمامنا طاولة ، ليأتي ليقدم هذه المطالب فيها ، ولسنا معنيين ايضا بأن ‏نجيب على اي رسالة تقدم للاعلام او ماشابه ذلك ، هناك الامم المتحدة هي الطرف بمثابة الوسيط التي تتحدث مع كل الاطراف‎.‎
لدينا نقاش الآن مع الامم المتحدة في كثير من القضايا ولكن هذا موقف يعنيهم هم ولا يعنينا نحن.. يقولون ما يشاءون .. هم يعرقلون ‏الحوار.. لا فائدة ان تبقى في الكويت بدون حوار ، هو عرقلة ، فإذا هم يريدون ان يعرقلوا الحوار او يفشلوه تحت عناوين نحن نريد ‏ونريد ، انت من فور ان تنسحب من الجلسات انت كنت معرقلاً ، واصبحت معرقلاً.. اذا لديك قضايا فلتطرحها ، لا تأتي للتذرع ‏بقضايا المرجعيات والاتفاق على واحد اثنين ثلاثة ، هذا غير صحيح ولسنا ملزمين بأي اشتراطات تطرح من أي طرف‎..‎
الامم المتحدة تعرف موقفنا بخصوص المرجعيات ونحن اعلنا هذا وكتبنا رسالة خطية للأمين العام للامم المتحدة في اكتوبر الماضي ‏موقعة ، أن قرارات مجلس الامن بما فيها القرار 2216 نحن جاهزون للتعاطي معها وفق أن تكون حزمة واحدة لإخراج البلد من ‏الوضع الذي هو فيه .. فلهذا مشكلتهم الآن هي مع العالم ، مع الامم المتحدة ،.. هذه المشكلة لسنا نحن معنيين لا بنقاشها ولا بالرد ‏عليها‎.‎

سؤال: اسامه ساري .. صحيفة المسار‎ :‎
ثمة معلومات شبه مؤكدة ان بعض ادوات العدوان في جنوب اليمن قد يعلنون الانفصال الليلة .. برأيكم ماذا يمكن ان تداعيات هذا ‏الاعلان فيما لوحدث على سير مفاوضات الكويت ؟‎.‎

‎- ‎جواب‎: ‎
اعتقد ان الذي يجري الآن في جنوب اليمن ، يتحمل مسئوليته الكاملة من دعى الغزاة والاحتلال الى جنوب اليمن‎.‎
نحن تكلمنا عن هذا في اليوم الأول للعدوان .، الهدف للدول التي تقول انها جاءت تحارب في اليمن لأجل مصالحها هي ، أنا لا اعتقد ‏ان هناك دولة مستعدة ان تدفع دولاراً واحداً من أجل شرعية عبدربه منصور هادي ، أزمة سياسية يمكن ان يذهبوا ليحلوها بأي شكل ‏من الاشكال.. لكن هناك أطماع بعض الدول في الجنوب ، هناك اطماع في الشمال ، في المنافذ ، اطماع لدى بعض الدول بأن يظل ‏اليمن ضعيفاً ، ما يجري الآن في الجنوب من يتحمل مسئوليته بالدرجة الأولى؟.. يتحمل مسئوليته من يدعي انه يحكم ، من يدعي انه ‏مالك السلطة هناك‎ ..‎،
اعتقد الجنوب الآن هو بين إما أن تتواجد فيه قوات اجنبية او بيد القاعدة ، أو ربما كنتونات بيد بعض الاطراف الأخرى.. اما هؤلاء ‏الذين هم نتحاور نحن وإياهم ، لا اعتقد أن لديهم سلطة حقيقية على الارض او على الواقع هناك ، الاجواء لاتزال بيد الخارج ، ‏السيادة لاتزال منتهكة ، القرار لايزال منتهك ، ولهذا – هذا شيء مؤسف – نتوقع ان تحدث اي مشكلة في الجنوب في هذه البيئة ‏الخصبة لأن تكون مثل هذه المواقف في ظل انشغال الشعب بحرب كاملة عليه..، قد تكون هناك مؤامرة الآن تحاك على اليمنيين في ‏الجنوب وما شابه ذلك ، ولكن اعتقد كل اليمنيين يؤكدون على سلامة ووحدة واستقرار اليمن ، بما فيها قرارات مجلس الامن التي ‏تنص في ديباجتها وفي قراراتها بشكل ثابت ، يؤكد الجميع الحفاظ على وأمن وسلامة ووحدة واستقرار اليمن‎ .‎
السفراء الذين التقيناهم يرددون هذا ، سفراء بعضهم تدخلوا في اليمن يقولون أنهم مع وحدة وسلامة واستقرار اليمن ، لكن أن يتحول ‏الى واقع عملي ، أي نتائج تحصل مؤثرة على اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي سيتحمل نتائجها الطرف الذي دعى الاحتلال ‏للدخول الى البلد ومن سانده ووقف معه‎.‎

‎-‎ سؤال: يحيى الشامي: قناة المسيرة‎:‎
لماذا الطرف الآخر تحدث بإسهاب عن تنازلات قدمها في طاولة المشاورات.. ما طبيعة هذه التنازلات وهل لمستموها فعلاً.. وما هي ‏التنازلات التي قدمتموها أنتم في حدود الثوابت الوطنية‎..‎
ثانياً أين هو الجنوب من طاولة المشاورات؟‎..‎

‎-‎ جواب‎: ‎
بالنسبة لمسألة التنازلات ، لكل طرف أن يقول أنه قدم او ما قدم ..، لكن يختلف الامر على طاولة الحوار‎..‎، ‏
عندما نتكلم نحن في طاولة الحوار انه مطلوب من الطرف الآخر شيء ، نحن ممكن أن نقابله بموقف ما ، ولهذا نحن نعتقد ان ‏التنازلات التي يمكن أن نقرأها هي في الرؤية التي قدموها ، لا يستطيع احد الآن ان يحكم انه قدم تنازلاً ما ، بقدر ما يجب أن يكون ‏هناك حوار..، اما هم فلم نسمع منهم حتى في الجلسات أي مرونة ..، نحن الذين نقدم افكار ، ونقترح افكار ، نحن الذين اذا استد الافق ‏نقدم افكار ومخارج ، نقدم برامج ، نقوم حتى على السبورة لنكتب افكار ، ونساعد برسم خرائط ، كلما استد الافق ذهبنا لنقدم..، لكن ‏عندما تجد امامك طرف ، لا أريد إلا شيء فقط ، ولا أريد ان اسمع شيئاً آخراً ، هذا لم يأتي للحوار حقيقة ً، جاء ليعرقل مسار ‏الحوار‎..‎
وهذا شئ مؤسف أن نلمس أن المجتمع الدولي بات يدرك الآن خطورة ما يجري في اليمن ، ولم يدرك اصحابنا الذين نتحاور نحن ‏وهم خطورة ما يجري اليوم في اليمن.. سيتحملون مسئولية كارثية لن يغفرها التاريخ‎ .‎
بالنسبة للجنوب ، الجنوب كقضية وطنية متواجد في مخرجات الحوار الوطني كما قضية صعدة ، فيما يخص الضمانات فيما يخص ‏التعويض ، فيما يخص الشراكة‎.‎
والقضية الجنوبية موجودة في حوارنا ونقاشنا منذ اليوم الاول ، وعندما قام بعض الجنوبيين بتصرف مناطقي سيء بحق الشماليين ‏كان هذا شيء ينذر بكارثة ، كارثة على المستوى الوطني ، وعلى المستوى الاجتماعي ، وبالتالي ما حصل يتحمل مسئوليته ‏الاحتلال ، اذا لم تعرفوا ماذا يجري اليوم في اليمن فاقرأوا ما حصل في التاريخ ، انظروا ماذا حصل في العراق ، انظروا ماذا حصل ‏في أي بلد يتدخل الخارج فيه ، هل تتصور أحداً يدفع مليارات الدولارات من أجل الحرب لشرعية فلان أم ان هناك اطماع ، ألم نسمع ‏أن هناك جزر الآن يتم السيطرة عليها ألم نسمع ان هناك اراضي يتم بيعها.. قد لا تستغرب بعد أيام أن شركات نفطية ستقوم بعمل ما ‏مثلما عملوا بعد الاحداث في ليبيا تقاسمت شركات فرنسية واوروبية وامريكية حصة النفط لثلاثين عاماً ..، ثم لا أحد يتحدث عنها ‏والاموال تذهب للخارج‎.‎
اليوم بلدنا اليمن يتعرض لخطر حقيقي في هذه الظروف ، الخطر يتمثل بأن هناك اطراف لها اطماع في اليمن ، تأتي لاستغلال ‏القضية الجنوبية ليس لأجل الجنوبيين ، تأتي لاستغلال أي مشكلة في اليمن ليس من أجلنا نحن اليمنيون ، لكن من أجل لديها أطماع ، ‏لا أحد يتعامل مع اليمن ككل إلا وفق الاطماع التي يتحرك فيها ، نحن اليوم نعيش آثار الاحتلال ونعيش بدايات الاحتلال الموجودة ، ‏ألم نسمع عن وجود قوات اجنبية بدأت تتحرك..، طيب لن يحصل سلام ..، كيف الآن أصبح الجو مناسب وحصل أمن ، الآن كل ‏الاطراف ستأتي حتى اذا بدأ السلام من يتقاسم الكعكة والحضور والنفوذ.. هذا شيء مؤسف‎ .‎
هل بدأ الطرف الآخر يستوعب خطورة ما قام به من جر العدوان على بلدنا ..، هل يتصور أن الخارج سيذهب ، مع السلامة شكرا ‏نحن قمنا بما اتينا له ..، لا.. كل طرف لديه اطماع لديه مصالح ، وسيضغط عليهم حتى في القرار السياسي ، وفي السيادي ، وفي ‏كثير من القضايا التي ستخل بأمن وسلامة واستقرار اليمن‎ . ‎