تشهد المناطق الواقعة تحت الاحتلال أوضاع معيشية صعبة نتيجة انعدام المشتقات النفطية وتدهور سعر الصرف بسبب العشوائية والفوضى الإدارية التي تعيشها تلك المناطق نتيجة الاحتلال وتنصيب أدوات غير مقبولة لدى الشارع.
حيث شهد الريال اليمني انهيارًا كبيرًا وغير مسبوق في عدن وبقية المناطق وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي بحسب ما نشرته وسائل اعلام تابعة للعدوان 1298 ريالًا للبيع، و 1278 ريالًا للشراء، كما وصل سعر صرف الريال السعودي -الأكثر تداولًا- 342 ريالًا للبيع، و338 ريالًا للشراء.
ويُعد هذا الارتفاع هو الأول من نوعه الذي يشهده الريال اليمني في مدينة عدن والمناطق المجاورة لها ما يزيد من أعباء المواطنين ويعقد من أوضاعهم المعيشية الكارثية.
الى ذلك تصاعدت أزمة الغاز المنزلي المستمرة منذ شهر في مدينة عدن متسببة في مضاعفة الأعباء المعيشية لدى سكانها.
وأفادت مصادر بأن عموم مديريات عدن تشهد منذ مطلع ديسمبر الماضي، أزمة خانقة في الغاز المنزلي رغم توفر كميات في بعض المحطات الـ 10 المركزية.
مؤكدة صمت مسؤولي شركة الغاز حيال الأزمة كونهم مستفيدون منها ، حيث وصل سعر اسطوانة الغاز الواحدة في السوق السوداء إلى 30 ألف ريال.
مشيرة إلى أنه على الرغم من توفر احتياطي يقدر بـ 38 ألف أسطوانة غاز في ميناء كالتكس إلا أن مسؤولي الشركة يمعنون في مفاقمة معاناة المواطنين.