ريمة.. نقلة نوعية في تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية في مزهر

من بين ركام العدوان والحصار، حققت المبادرات المجتمعية في مديرية مزهر بمحافظة ريمة إنجازات كبيرة في مسار تفعيل التنمية المحلية وإيجاد خيارات استراتيجية وبدائل عملية للاعتماد على الذات .

وشهدت مديرية مزهر خلال العام 2022م نقلة نوعية في تنفيذ المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات، أسهمت في تلبية احتياجات المواطنين من المشاريع الخدمية والتنموية .

وأوضح مدير المديرية إبراهيم الشرفي، أن عدد المبادرات التي تم تنفيذها، خلال العام الماضي، بجهود ذاتية بلغت 48 مبادرة بتكلفة مليارين، و340 مليون ريال، توزعت على 36 مبادرة في مجال الطرق، وست في الزراعة ومبادرتين في مجال الصحة وواحدة في التربية ، وثلاث مبادرات أخرى .

وأفاد بأن المبادرات تضمنت مسح وشق ورصف وتوسعة الطرقات وبناء الجدران الساندة وحواجز مائية وترميم مدرسة وتأهيل وحدتين صحيتين وتجهيز وإصلاح أراض زراعية وغيرها من المشاريع استفاد منها 40 ألف نسمة من أبناء المديرية.

ولفت مدير المديرية، إلى ما تمثله هذه المبادرات من أهمية في التخفيف من معاناة المواطنين، حيث أثمرت في إيجاد خيارات استراتيجية وبدائل عملية للاعتماد على الذات وكسر رهان العدو، وتعزيز قيم العطاء وترسيخ ثقافة المبادرة لتلبية احتياجات المجتمع ومواجهة التحديات الاقتصادية .

وثمن جهود الأهالي والداعمين من أبناء المديرية في تنفيذ هذه المبادرات، مؤكداً أن السلطة المحلية بالمديرية وضعت ضمن خططها للعام الحالي تنفيذ مشاريع مماثلة بالتنسيق مع الأهالي ورجال المال والأعمال من أبناء المديرية .

من جانبه أوضح رئيس جمعية مزهر التعاونية الزراعية رامي المخلافي، أنه تم تأسيس وإشهار الجمعية متعددة الأغراض خلال العام الماضي وتضم 914 عضوا بإجمالي ألف و567 سهماً وبرأس مال سبعة ملايين و835 ألف ريال .

وأشار إلى أن الجمعية انطلقت نحو الميدان بعد تأسيسها لتحفيز تنفيذ المبادرات المجتمعية ودعم الجبهة الزراعية وتوعية المجتمع باستغلال الإمكانات والفرص لتحقيق الاكتفاء الذاتي .

وتمثل المبادرات والمشاريع التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية ووحدة تدخلات المركزية الطارئة، بارقة أمل لتلبية الاحتياجات بعد سنوات طويلة من الحرمان .