حكومة المرتزقة تتجه لبيع “صهاريج عدن التاريخية” لصالح تجار إماراتيين
حكومة المرتزقة تتجه لبيع “صهاريج عدن التاريخية” لصالح تجار إماراتيين
الصمود../
في انتهاك جديد لما تبقى من السيادة الوطنية، أقدمت حكومة المرتزقة على التفريط بأحد أهم المناطق التاريخية والأثرية في مدينة عدن لصالح الاحتلال الإماراتي، غير مكتفية ببيع آبار الحقول النفطية والغازية وشركات الاتصالات الحكومية.
ونفذ العشرات من المواطنين الغاضبين في عدن المحتلة، وقفة احتجاجية غاضبة للتنديد ببيع حكومة الفنادق “صهاريج عدن” التاريخي لعدد من التجار الإماراتيين وتحويلها إلى سوق تجاري.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت، أمس، وسط المعلم التاريخي الشهير الواقع في مدينة عدن القديمة، لافتات وشعارات طالبت بسرعة وقف حالة البناء والاستحداثات في الموقع الأثري، متهمين حكومة المرتزقة بالخيانة العظمى بعد قيامها ببيع “صهاريج عدن” أحد أهم المعالم التاريخية في المدينة وتحويله إلى سوق تجارية.
في السياق أطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية، للمطالبة بوقف بيع كل ما يخص عدن من قبل أدوات ومرتزقة تحالف العدوان، مشيرين إلى أن ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، بصدد بيع متحف عدن الشهير، الذي تم نهب محتوياته في وقت سابق.
وأوضح الناشطون أن مواطنين من أبناء عدن تمكنوا من إحباط محاولة أخرى لبيع متنفس “ابودست” في حين فشلت مساعي إحباط بيع متنفس آخر بجوار عدن مول، بالإضافة إلى بيع ممتلكات عامة أخرى.
إلى ذلك بسط نافذين في ما يسمى المجلس الانتقالي بعدن المحتلّة، أمس الأول، على جزيرة قريبة من سواحل المدينة.
وأفاد صيادون بأن نافذون ومرتزقة الاحتلال الإماراتي بدأوا عملية البسط على جزيرة “النوبة” التي تعد من أهم المناطق السياحية وذات طبيعة خلابة في مديرية البريقة، وتعد من أهم المناطق التي يرتادها السكان، لافتين إلى أن عملية البسط حرمت أهالي عدن من أهم المواقع السياحية.