صمود وانتصار

كتيبة الموت “الكوري” مقاومة الحياة والسلام

رند الأديمي
أكدت لنا مصادر ميدانية وأهالي طلاب مدرسة ”تعز الأهلية“ عن أنه قبل يومين بالتحديد تم اقتحام مدرسة تعز الأهلية.. الواقعة في “حوض الأشرف” بتعز الشهير “بسوق الأشبط أو الصميل“ وهرعوا بتفتيش حقائب الأطفال بحجة البحث عن الأسلحة التي في حوزتهم وبعد تفتيش دام لساعات قال قائد الكتيبة هذه المدرسة لابد أن تغلقوها لأنها وكر للدعارة والفسق.
وعندما صرخت طفلة حرة أبية قائله من أنت لتمنعنا من التعليم أخرج قنبلة قائد الكتيبة ليخيف الأطفال بها وليقربها الي رأس الطفلة حتي تسمرت الطفلة في مكانها وشرع المدرسين والمدرسات في تهدئة الوضع وحسب الأنباء أن هذه الطفلة تعاني من حالة ذهول مستمر بسبب هذا الموقف المشين من أفراد من يسمون أنفسهم بـ”المقاومة” ربما هي مقاومة الحياة ومقاومة السلام.. ربما!.
بينما أفادتنا مصادر أخرى أن الكوري مع جماعتهم شرعو في فتح أقفال بيوت المهجرين قسرا وتكسير الأقفال الخارجية ونهبها علي مرئي ومسمع النقاط الأمنية التابعة لهم وهذا الحدث كان في منطقة عصيفرة وهؤلاء هم أنفسهم جماعة ما تسمى “مقاومة” السلام والحياة والأمان.. يظل السؤال “هل تحتاج تعز لكل هذا المخاض لتميز الخبيث من الطيب؟