صمود وانتصار

تفاصيل ما حدث في بنك عدن قبيل توقيع الإتفاق بين الرياض وصنعاء بشأن إعادة تفعيل البنك المركزي الرئيسي في العاصمة لصالح صرف المرتبات وتوحيد العملة المحلية

تفاصيل ما حدث في بنك عدن قبيل توقيع الإتفاق بين الرياض وصنعاء بشأن إعادة تفعيل البنك المركزي الرئيسي في العاصمة لصالح صرف المرتبات وتوحيد العملة المحلية

الصمود../

أكدت مصادر مطلعة أن حكومة الفنادق أفرغت، الأحد، خزينة فرع البنك المركزي في عدن المحتلة، ونقلت أموالا جديدة إلى مصارف أبوظبي، عاصمة دويلة الإمارات.

وقالت المصادر إن المرتزق أحمد المعبقي، المعين من قبل الاحتلال محافظاً لبنك عدن، وجه بإرسال مبالغ جديدة من خزينة البنك المركزي بعدن إلى المصارف الإماراتية، تحت مزاعم فتح استثمارات للبنك في الخارج.

وكانت حكومة الفنادق نقلت، خلال الأشهر الماضية، أموالا ضخمة من العملات الصعبة من بنك عدن إلى الإمارات، في خطوة أكد خبراء أنها كارثية على الاقتصاد.

كما أعلنت حكومة الفنادق عبر بنك عدن قبل أيام قرارا بوقف طباعة العملة الجديدة، بعد ضغوط من قبل صندوق النقد الدولي.

وتأتي مساعي حكومة الفنادق لإفراغ ما تبقى من أموال في خزينة بنك عدن، في ظل مخاوفها ومجلسها الرئاسي من وقف عمليات نهبها للعائدات، قبيل توقيع اتفاق بين الرياض وصنعاء لإعادة تفعيل البنك المركزي الرئيسي في العاصمة صنعاء، لصالح صرف المرتبات.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الاتفاق المرتقب إعلانه يقضي بقيام السعودية بطباعة كمية كبيرة من العملة القديمة تمهيدا لاعتمادها كرسمية في المناطق المحتلة.

وأضافت المصادر أن الاتفاق يتضمن أيضا اعتماد البنك المركزي في صنعاء كمركز لتوريد الضرائب والجمارك، على أن يتم إعادة توريد عائدات النفط والغاز إليه، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي سيتم فيها إعادة تفعيل البنك المركزي في صنعاء من قبل تحالف العدوان والاحتلال، منذ قرار نقله إلى عدن في العام 2016 وما تلاه من تلاعب بالعملة وصلت حد طباعة مئات المليارات من العملة الجديدة خارج التغطية، ما تسبب بانهيار في المناطق المحتلة.