الصمود |خرجت مسيرة جماهيرية حاشد في مدينة صعدة، صباح اليوم الاثنين، للتنديد بإحراق نسخة من القرآن الكريم من قبل أدوات اللوبي اليهودي الصهيوني في السويد.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم جراء ما حصل من قبل السلطات السويدية بالسماح بإحراق نسخة من القرآن الكريم، واستهجنوا صمت بعض الحكومات العربية والإسلامية جراء هذه الجريمة.
وردد المشاركون هتافات منها “غضب غضب غضب.. القرآن له أنصار والظالم يخسأ بالعار”، “، “من أحرق آيات القرآن.. صهيونا وأمريكا”، “إحراق المصحف عدوان”، “القرآن كتاب الله.. أحرقه أعداء الله “يا مسلمين اتحدوا.. ولا تخشوا كيد العدو”، “القرآن له أنصار”.
وأدان بيان المسيرة جريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد، واعتبرها خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين، مشيرا أن جريمة حرق نسخ من القرآن الكريم يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب.
ودعا البيان قادة الغرب والمجتمع الغربي للتحرر من الصهيونية اليهودية والكف عن الإساءة للأنبياء وكتب الله ومحاربة تعاليمه، معتبرا أن ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية، يعكس ما وصلت إليه حكومات الغرب من إفلاس أخلاقي وسياسي.
وشدد على حكومة السويد أن تتحمل تبعات جريمة إحراق نسخ من القرآن، لسماحها بذلك، وعليها أن تعتذر رسميا للمسلمين ومحاسبة المجرمين.
كما دعا شعوب الأمة الإسلامية للتحرك العملي وتشكيل رأي عالمي يحول دون تكرر هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، مشدد على الأنظمة الإسلامية أن تتحرك للدفاع عن مقدساتها، وأن تتخذ إجراءات عقابية حاسمة.
وحث بيان مسيرة صعدة على مقاطعة السويد وطرد سفرائها من البلدان الإسلامية لسلوكها الإجرامي ضد المقدسات.
من جانبه ألقى محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض كلمة استهجن فيها إحراق نسخة من القرآن الكريم بحماية الشرطة السويدية، ولفت إلى أن ذلك يأتي من ضمن سلسة أفعال معادية للإسلام ومقدسات المسلمين.
وحمل حكومة السويد مسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العمل الإجرامي المشين، داعيا المسلمين وأحرار العالم للخروج في مسيرات غضب تجاه هذا العمل الإجرامي، وأن يكون ردها قويا على الإساءة للقرآن الكريم، داعيا إلى التحقيق في هذه الجريمة، معتبرا أن إحراق نسخة للقرآن تطاول وقح، ويأتي ضمن سلسلة إجراءات غربية معادية لإسلام.
وألقيت خلال المسيرة كلمات وقصائد شعرية نددت بالإساءات المتكررة للقرآن الكريم وأنبياء الله من قبل الغرب، مشيرة إلى الدور الصهيوني واللوبيات اليهودية في نشر الكراهية ضد المسلين ومقدساتهم.
واعتبرت أن تعمد الإساءة للقرآن الكريم من قبل الصهاينة واللوبي اليهودي يأتي ضمن عمل ممنهج يستهدف مقدسات المسلمة، مؤكدة أن هذه العملية تأتي لترويض الشعوب المسلمة على هجر القرآن، وإثارة الفتن، داعية المسلمين إلى أن لا تسكت على هذه الإساءة وأن توقفها.
ودعت شعوب العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وأن يكون للمسلمين موقف حازم أمام هذه الجريمة التي استفزت مشاعر المسلمين، لأن السكوت سيدفع الأعداء إلى التمادي على هذه الأمة.
وأشارت إلى أن أمريكا هي من جلبت الشر للعالم بتأثير اللوبي اليهودي، مذكرة بجرائم أمريكا في العالم، واستغربت من الدول التي تدعي الحرية كيف تسمح بإحراق كتاب الله المقدس علنا وبحماية الشرطة، محملة من قام بهذا العمل وهي أمريكيا واليهود مسؤولية ما سيترتب عليه.