وساطة للحوثي والسامعي في قضية راح ضحيتها ٣٠ قتيلاً
ص
ص
الصمود | أشرف عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي وسلطان السامعي ومحافظ تعز صلاح عبدالرحمن بجاش على صلح قبلي لإنهاء قضية ثأر بين آل الصوفي وآل القاسمي من أبناء حذران والهشمة بمديرية التعزية، استمرت 12 عاماً وراح ضحيتها ٣٠ قتيلاً من الطرفين.
وخلال الصلح القبلي الذي حضره رئيس محكمة استئناف تعز القاضي عبدالعزيز الصوفي، أعلن أولياء الدم من آل الصوفي وآل القاسمي العفو عن الجناة والتنازل عن بعضهما لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأشاد محمد علي الحوثي وسلطان السامعي وصلاح بجاش، بتنازل آل الصوفي وآل القاسمي عن بعضهم، انطلاقاً من حرص الجميع على التسامح والتصالح ولم شمل القبيلة اليمنية في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار.
فيما عبر الحاضرون عن تقديرهم للجهود الخيرة والحثيثة التي بذلتها لجنة الوساطة في الصلح القبلي لتقريب وجهات النظر وإنهاء القضية بين آل الصوفي وآل القاسمي وحل مسبباتها ومعالجتها بطرق مرضية للجميع بما يكفل توحيد الصف ولم الشمل والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن.
ودعوا إلى استمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والمال والعتاد وتقديم التضحيات حتى تحقيق النصر على قوى العدوان والمتربصين بأمن وحاضر ومستقبل الوطن.
حضر الصلح القبلي مدير مديرية التعزية منصور أحمد صدام وقيادات عسكرية وأمنية وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.