صمود وانتصار

اللوبي الصهيوني يمعن في الإساءة للمقدسات الإسلامية

اللوبي الصهيوني يمعن في الإساءة للمقدسات الإسلامية

الصمود../

ليست المرة الأولى للوبي الصهيونية اليهودية في السويد وغيرها , أما السويد فقد تعددت إساءاتها للإسلام بدءاً بتعسفاتها ومضايقاتها للجاليات الإسلامية وليس انتهاءً بانتهاكها الخسيس لقدسية القرآن العظيم حين سمحت – وبحماية الشرطة – للمتطرف الدانماركي السويدي “راسموس بالودان” بحرق نسخة من المصحف الشريف خلال مظاهرة في العاصمة السويدية ستوكهولم.

هذه الواقعة الشنيعة أثارت عاصفة من الغضب وردود فعل واسعة في العالم العربي والإسلامي وأيقظت غفلة شعوب الملياري مسلم لمواجهة هذا التعدّي الصارخ ضد أقدس كتاب على وجه الكون .

ورغم تقاعس غالبية حكام المسلمين عن إظهار ردة فعل قوية إزاء هذا الإنتهاك الجسيم بحكم ولائهم للصهيونية اليهودية إلا أن انتفاضة دولاً إسلامية وعربية برزت لترسم خارطة الطريق في مواجهة اللوبي الصهيوني العالمي وهو يشرف ويموّل وينفذ مثل هذه الأعمال الدنيئة في إطار محاربته للإسلام وأهله .

اليمن .. غضبٌ عارم :

 

أثارت واقعة حرق المصحف الشريف في السويد ردود غضب واسعة حملت الكثير من الإدانة والاستنكار باعتبارها عملاً إجرامياً يقف وراءه ويموله وينفذه اللوبي العالمي للصهيونية اليهودية .

ففي يمن الإيمان والحكمة أدانت واستنكرت كافة المستويات الرسمية والشعبية هذا الفعل الإجرامي البائس ,

واعتبر مجلس النواب في بيان أصدره ، أن ذلك التصرف المتطرف الذي تم بحراسة مشددة من قوات الأمن السويدية اعتداءً سافراً وإساءة موجهة للإسلام ومشاعر المسلمين في العالم.

وأكد أن حكومة السويد تتحمل تبعات ذلك الاعتداء والتصرف وما سينتج عنه من ردود أفعال..

وأشار البيان إلى أن ما يشهده الغرب من أعمال مسيئة ومعادية للمقدسات الإسلامية يعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من انحطاط أخلاقي وسياسي في التعامل مع القيم والمقدسات الإسلامية.

وأوضح البيان أن الإساءة للأديان والمعتقدات والمقدسات الإسلامية جريمة، لافتاً إلى أن على الحكومات الغربية أن تعي أن تلك التصرفات لا تندرج في إطار الحريات الفردية والتعبير عن الرأي لما ينتج عنها من ردود أفعال عدائية وإثارة للكراهية بين شعوب العالم.

وطالب البيان البرلمانات في الدول العربية والإسلامية والأحرار في العالم بإدانة واستنكار تلك التصرفات والرد الحازم على الأعمال العدائية ضد المقدسات الدينية.

كما طالب البيان السلطات السويدية والدنماركية بالتحقيق في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين من الجماعات المتطرفة، والاعتذار عن ذلك وعدم تكراره في المستقبل .

وشدد المجلس على ضرورة توحيد الجهود لإيجاد مواثيق وقرارات مُلزمة تجرِّم كافة أشكال الكراهية والتطرف وكافة الأعمال المسيئة للأديان والمقدسات ومحاسبة مرتكبيها.

من جهته أدان ناطق حكومة الإنقاذ الوطني، وزير الإعلام ضيف الله الشامي، بشدة إحراق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخ من القرآن في العاصمة السويدية ستوكهولم.

واعتبر ناطق حكومة الإنقاذ هذا العمل المشين، جريمة استفزازية لمشاعر المسلمين في العالم ، وتعبر في الوقت ذاته عن مدى الحقد والإجرام التي يكنها أعداء الأمة على الإسلام والمسلمين.

وأشار إلى أن استمرار أعداء الأمة في إحراق نسخ من المصحف الشريف، يعكس مساعيهم الشيطانية على محاربة التعاليم والقيم والأخلاق والسلوكيات التي جاء بها القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

فيما أدانت وزارة الخارجية، بأشد العبارات إحراق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي، اليميني المتطرف “راسموس بالودان”، نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية مشددة من رجال الشرطة، التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه هذه الجريمة النكراء.

واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صادر عنها ، إقدام المتطرف الدنماركي على إحراق نسخة من القرآن الكريم جريمة وتحريضاً مستفزاً لأكثر من ملياري مسلم في مختلف قارات العالم، ونتيجة لاستمرار الخطاب الشعبوي في أوروبا القائم على الكراهية على أساس المعتقد أو العرق أو الدين.

وحذر بيان وزارة الخارجية من نتائج مثل تلك الاستفزازات.. مؤكداً أن هذا الخطاب الشعبوي يُعتبر أحد أشكال العنف والإرهاب الذي تدّعي دول الغرب محاربته في أدبياتها وقوانينها أمام العالم.

وأدانت هيئة رئاسة مجلس الشورى الإساءات الغربية المتعمدة والمتكررة للمقدسات الإسلامية، وآخرها إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد.

وقد استنكرت الهيئة العامة للأوقاف ما حدث في السويد من إحراق لنسخة من القرآن الكريم.

وأشارت الهيئة في بيان صادر عنها إلى أن هذا العمل الدنيء يعد انتهاكاً سافراً لحرمة الدين الإسلامي واستفزازاً متعمداً للمسلمين، ويعطي مؤشراً على المستوى الخطير الذي وصلت إليه معاداة الإسلام في السويد وفي أوروبا بشكل عام.

وعبر بيان الهيئة عن إدانته لهذه الانتهاكات .. داعياً الشعوب الإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة واتخاذ مواقف جادة ورافضة من شأنها الحد من الاعتداءات المتكررة التي تطال أبرز المقدسات الإسلامية.

فيما اعتبرت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، ان هذه الجريمة تعبر عن مدى الحقد والهمجية والاستهانة والاستفزاز لمشاعر المسلمين واستهداف أعظم مقدساتهم.

وأوضحت أن هذه الخطوة الحاقدة والتواطؤ معها يمثل حرباً صريحة على الإسلام والمسلمين ، لافتة إلى أن ذلك الاستفزاز يستوجب تحركاً إسلاميا عالمياً وكبيراً لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.

فيما أكد مجلس القضاء الأعلى أن هذه الجريمة وما سبقها من إساءات تأتي في سياق التطاول على المقدسات الإسلامية، بتخطيط من اللوبي الصهيوني ورعاية سويدية، ما يستلزم من جميع المسلمين شعوبا وأنظمة الرد القوي والتحرك الفعال تجاه هذا العمل الإجرامي ومن يقف وراءه.

وأدانت قبائل اليمن إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد، معتبرة ذلك عملاً عدائياً يستهدف الإسلام والمسلمين.

وأكدت قبائل اليمن في بيان صادرعن مجلس التلاحم ، أن هذه الأعمال الدنيئة تعكس حالة التخبط والفشل الأخلاقي والسياسي التي وصلت إليها حكومات الغرب.

وحمل البيان الحكومة السويدية، تبعات هذه الأعمال الدنيئة واللامسئولة.. داعياً كافة أبناء وقبائل وعشائر الأمة الإسلامية لتحمل مسئوليتهم بردود حازمة لردع هذه الأعمال العدائية التي تستهدف مقدسات الأمة.

فيما دعت اللجنة المنظمة للفعاليات بالعاصمة صنعاء للخروج الشعبي عصر اليوم الاثنين، للتنديد بإحراق أدوات اللوبي اليهودي الصهيوني في السويد نسخة من القرآن الكريم.

وحددت اللجنة ساحة باب اليمن للخروج الشعبي.. مؤكدة على أهمية المشاركة الواسعة للتعبير عن الغضب والرفض لإساءات أعداء الإسلام المتكررة للمقدسات، وأخرها جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد والتي تمثل حربا على الإسلام واستفزازا لمشاعر المسلمين.

إدانات إسلامية وعربية واسعة :

وفيما تتجه أنظار العالم الإسلامي للخروج الشعبي في اليمن للتنديد بإحراق أدوات اللوبي الصهيوني اليهودي في السويد نسخة من القرآن الكريم , فقد أدانت وزارة الخارجية الايرانية، بشدة جريمة الاساءة الى حرمة واحراق نسخ من القران الكريم التي حدثت في السويد مؤخرا.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني” في تصريح له السبت أعرب فيه عن أسفه حيال هذه الجريمة النكراء، قائلا : للاسف هناك عدد من الدول الاوروبية التي لا تزال تسمح للعناصر المتطرفة الاستمرار في التحريض ضد المقدسات والقيم الاسلامية، وذلك خلافا لشعارتها الجميلة في الدفاع عن حقوق الانسان، لكنها تضمر معاداة الاسلام لديها.

واعتبر متحدث الخارجية، ان تكرار التعرض الى حرمة الكتاب السماوي لما يبلغ مليارا ونصف المليار انسان مسلم، مثالا واضحا على (مخطط) نشر الكراهية والترويج للعنف ضد المسملين كافة؛ مردفا بان هذا السلوك لا يمت باي صلة الى حرية التعبير.

فيما ندد حزب الله بشدة بما حصل من حرقٍ للقرآن الكريم في السويد، واستنكر هذا الفعل الإجرامي المقيت بحق الدين الإسلامي والرموز الإسلامية المقدسة.

وجاء في بيان لحزب الله نقله موقع المنار يوم الأحد: إن هذه الخطوة تأتي في سياق مسلسل التطاول المشين على رسول الله الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى مراجع المسلمين ورموزهم ومقدساتهم، وهو إساءة بالغة لأمة الإسلام على امتداد العالم من شرقه إلى غربه، لا يمكن السكوت عنها على الاطلاق.

وحمل حزب الله في بيانه الحكومة السويدية المسؤولية الكاملة عن هذا الفعل القبيح.. داعيا إلى المبادرة فورا لمعاقبة المرتكبين والعمل لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

وطالب حزب الله في ختام بيانه الحكومات الإسلامية والمرجعيات والهيئات والمؤسسات الإسلامية بالتنديد بهذه الإساءة الكبيرة والعمل لتكوين رأي عام عالمي يحول دون حصول مثل هذه الانتهاكات الخطيرة مجددا.

من جهته أدان وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، إقدام متطرف على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.

وعبر في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن “إدانته واستنكاره الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في العاصمة ستوكهولم”، منبها إلى أن هذه الأحداث “من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازًا خطيرًا لهم”.

فيما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات، قيام أحد غلاة التطرف والإرهاب العالمي بحرق المصحف الشريف أمام سفارة تركيا بالسويد.

وقالت الحركة إن هذا السلوك الإجرامي هو عدوان بحق الإسلام والمسلمين، وهو سلوك يغذي الإرهاب، ويمثل منتهى حالات التطرف والعداء للإسلام، وإن سماح السلطات السويدية بهذه الجريمة ومنحها الغطاء يعبر عن تقصد الإساءة للإسلام واستخفاف بمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.

وأكدت إن تكرار هذه الممارسات العدوانية تحت أعين العالم، يمثل تهديداً لكل القيم الإنسانية وتنكراً لكل المبادئ التي تحث على احترام الدين ورموزه ومقدساته.

من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم: إن “حرق المصحف استفزاز لمشاعر كل المسلمين، وعدوان سافر على عقيدتهم”، مضيفا: “هذا سلوك متطرف من شأنه نشر التحريض والكراهية وايجاد بيئة خصبة للتشدد”.

وطالب قاسم المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المستنكرة والمدانة ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها”، داعيا حكومة السويد لـ”تقديم الاعتذار للمسلمين على هذه الجريمة”.

ليست الإساءة الأولى :

تكررت الإساءات المتعمدة من اللوبي الصهيوني العالمي بحق الإسلام ومقدساته بهدف الانتقاص من عظمته والحد من انتشاره والتأثير سلباً في عزيمة وإرادة الشعوب الإسلامية وإخماد روح الاعتزاز بالهوية الإيمانية لما يقارب من ملياري مسلم في أنحاء المعمورة .

ولم تقف إساءات اللوبي الصهيوني للإسلام والمسلمين عند حدّ , إذ وصلت إساءاتهم لأعظم رمزين إسلاميين وهما القرآن الكريم والنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

ففي العام 2005م وتحديداً في 30 سبتمبر نشرت الصحيفة الدانماركية “ييلاندز-بوستن” إثناعشر رسماً كاريكاتورياً تحت عنوان ” وجه محمد” .

وفي 18 أغسطس 2007م ، نشرت الصحيفة السويدية ” نيريكس اليهاندا” رسم مسيء للنبي محمد على جسم كلب لرسام الكاريكاتور السويدي لارش فيلكس.

وقام المتطرف الدانماركي السويدي “راسموس بالودان” بأعمال حرق نسخ من القرآن الكريم، في مختلف مدن الدانمارك منذ عام 2017م .

وفي عام 2019م قام المتطرف السويدي “راسموس بالودان” بإحراق مصحفاً شريفاً ملفوفاً في لحم خنزير مقدد , ليشترك لاحقاً مع خمسة آخرين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في بروكسل في نوفمبر 2020م .

وبعد أن منحته السويد جنسيتها أقدم “بالودان ” في إبريل من العام الماضي 2022م مع أنصار حزبه بإحراق نسخ من القرآن الكريم , وصولاً إلى إحراقه نسخة من المصحف الشريف مطلع هذا الأسبوع أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وقبلها في سبتمبر من عام 2020م نشرت مجلة (شارلي إيبدو)، الفرنسية الساخرة، رسوما كاريكاتورية مسيئة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وأعقبها في إبريل من العام 2021م قيام السياسي اليميني الهولندي المتطرف “خيرت فيلدرز” زعيم حزب الحريات اليميني، بنشر مقطع فيديو على حسابه في “تويتر” عنون له بعبارة ” لا للإسلام لا لرمضان ، لا للإسلام ” .

إشارات هامة:

وإننا إذ ذكرنا بعضاً من جرائم إساءات اللوبي الصهيوني للإسلام ومقدساته , نشير إلى أن من الواجب على الأمة الإسلامية أن تدرك حجم المؤامرات عليها , ويجب أن تعي أن هذه الإساءات الصهيونية الإجرامية المتكررة لقياس ردة فعلها ليتمادي اللوبي الصهيوني اليهودي أكثر وأكثر إن قوبلت إساءاته بردة فعل ضعيفة .

ونشير أيضاً إلى أن هذه الأعمال الدنيئة هي واحدة ضمن خطوات عديدة يعدها ويمولها وينفذها اللوبي الصهيوني في إطار مخطط تطاوله على مقدسات المسلمين وعلى رأسها القرآن الكريم والنبي الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله .

ونؤكد على أن الإساءة للأنبياء والرسل والقرآن الكريم , هدفها في الأساس تغييب ما حملته شرائعهم ورسائلهم الإلهية من قيم عظيمة ومبادئ وأخلاق سامية تهتدي بها الأمم , على عكس ما تريده الصهيونية اليهودية من نشر الفساد والإنحلال , ومحو الأخلاق في المجتمعات الإسلامية .

يفعلون كل ذلك لتلتحق الأمة الإسلامية بركب الإنفلات الأخلاقي في الغرب , تلك المجتمعات المنحلة والمتفككة أسرياً ومجتمعيا والتي لا تحكمها قيَم ومبادئ مُثلى نتيجة كفرهم بالله وابتعادهم عن هدي جميع أنبيائه ورسله وصولاً لخاتمهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

وقد يدركون ولا يدركون العواقب الوخيمة من عقوباتٍ إلهية في الدنيا والآخرة نتيجة جرائمهم وإساءاتهم المتكررة للأنبياء والمصحف الشريف.

وما تلك الفوضى الأخلاقية , وانفراط عِقد القيم والمبادئ في أمريكا وأوروبا , والإحصائيات المرعبة في استهداف الإنسان وتحديداً المرأة والطفل إلا بعض نتاج أعمال من يقودهم من لوبي صهيوني عالمي يسعى حثيثاً لإفساد كل المجتمعات لتسهل له السيطرة الكاملة على الجميع وقيادته للهاوية .

ما الذي يجب حالياً على الأمة الإسلامية ؟

ولأن الإساءة للقرآن الكريم دليل عظمته وشموليته , فإن بعضاً مما يجب على الأمة الإسلامية:

-أن تتخذ موقفاً قوياً وحاسماً على كافة المستويات لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات الإجرامية بحق المقدسات الإسلامية .

-أن تحذو الشعوب العربية والإسلامية حذو الشعب اليمني في الخروج المشرّف للساحات إدانةً واستنكاراً لهذا الفعل الإجرامي .

-أن تتحرر الشعوب العربية والإسلامية من سيطرة الصهيونية اليهودية على العالم , وأن تتّعض مما يحدث في الغرب من فساد وضلال واستعباد جراء إحكام سيطرة اللوبي الصهيوني عليهم.

سبأ: مركز البحوث والمعلومات

#جريمة_احراق_المصحف_بالسويد