وزارة الزراعة بصنعاء تنفي منح تصاريح بدخول فاكهة التفاح الخارجي منذ مايو 2022م
وزارة الزراعة بصنعاء تنفي منح تصاريح بدخول فاكهة التفاح الخارجي منذ مايو 2022م
الصمود../
نفت وزارة الزراعة والري بصنعاء، الادعاءات بخصوص منح تصاريح دخول فاكهة التفاح الخارجي.
وأكدت وزارة الزراعة في بيان صادر عنها، أن الوزارة وحرصاً منها على حماية وتشجيع المنتجات والمحاصيل الزراعية المحلية، ومنها التفاح فإنها لم تصدر أي تصريح لاستيراد التفاح الخارجي منذ بداية مايو 2022م حتى اليوم.
واستغرب البيان ما ورد في بعض القنوات حول التفاح المستورد .. مؤكداً أن وزارة الزراعة لم تصرح ولم تسمح بدخول أي كمية “حتى كرتون واحد” من التفاح الخارجي للأسواق اليمنية.
ودعا الجميع إلى التعاون مع وزارة الداخلية لمكافحة تهريب الفواكه والزبيب وغيرها من المنتجات الزراعية، كونها تضر بالاقتصاد الوطني .. مبيناً أن معظم المنافذ البرية والبحرية واقعة تحت سيطرة دول العدوان والمرتزقة الذين يحاربون الاقتصاد الوطني بمختلف الوسائل والأساليب.
ولفت بيان وزارة الزراعة، إلى أن الوزارة تؤدي دورها وواجبها على أكمل وجه، واتخذت حزمة من الإجراءات والآليات وفقاً للمهام المناطة بها في الحفاظ على المنتجات المحلية، تنفيذاً لموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذا الشأن.
وأفاد بأن ما يُثار من شائعات بهذا الخصوص، يأتي في إطار مخطط استهداف القطاع الزراعي وإضعاف وتشويه دور وزارة الزراعة والري .. وقال البيان “من يروجون لمثل هذه المزاعم يعلمون أنها غير صحيحة، حيث لم تدخل أي كمية حتى اليوم منذ مايو العام الماضي”.
وأكدت وزارة الزراعة أن المزارعين مطلعين ويعلمون ويقدّرون دور وزارة الزراعة المهم وتأثيره الإيجابي على أسعار المنتجات الزراعية المحلية وذلك بعد ان نفذت الوزارة الحماية اللازمة للمنتجات المحلية منذ بداية العام 2019 سيما محصول التفاح وكيف كانت أسعاره متدهورة في العام 2018م وما قبله.
وأضاف “كان يصل الأمر بالمزارعين إلى اقتلاع أشجار التفاح بسبب تدني أسعاره التي كانت لا تغطي تكاليف الإنتاج وتحسنت أسعاره بشكل كبير جداً منذ موسم 1440ه – 2019 والى الآن مما ساهم في التوسع في زراعته في مساحات جديدة وواسعة بفضل الله وموجهات القيادة الثورية والسياسية “.
ودعت وزارة الزراعة وسائل الاعلام إلى تحري المصداقية بما يتم نشره وعدم الانجرار خلف الشائعات المغرضة التي لا تستند إلى أي حقيقة عملاً بقوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”. صدق الله العظيم.