وقفة حاشدة في مديرية المغلاف بالحديدة تنديداً بحرق القرآن

الصمود../

نظمت في مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة حاشدة تنديداً بإحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا والدنمارك.

وندد المشاركون في الوقفة، بتصعيد دول الغرب لأعمال الاستفزاز المتواصل لمشاعر المسلمين من خلال تكرار الإساءات المتعمدة للإسلام والمسلمين، داعين إلى مقاطعة الدول المسيئة اقتصاديا وسياسيا.

ودعا وكيل أول المحافظة أحمد البشري، في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة،إلى مواجهة المؤامرات التي تستهدف الأمة الإسلامية بالرجوع للقرآن الكريم والعمل به منهجا وسلوكاً.

ولفت إلى أن صمت الانظمة المحسوبة على الاسلام ليس جديدا ولا مستغربا كون هذه الأنظمة تخدم أجندات اللوبي الصهيوني وباتت سياستها مكشوفة.

وأشار الى أن من يقف وراء هذه الممارسات المسيئة للاسلام والمسلمين هو الكيان الصهيوني الذي يعمد غلى نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب ويسعى إلى تمزيق دول الإسلام وزرع الخلافات فيما بينها.

فيما اعتبر مدير المديرية عبدالرحمن المنصب والعلامة عبده مجلي هذه التصرفات ضمن الحرب التي تستهدف الدين الإسلامي، مؤكدين أهمية الصحوة الدينية لمواجهة العدو الحقيقي للأمة الذي يعمد لمثل هذه الأفعال التي تمس معتقدات المسلمين.

ودعا بيان صادر عن الوقفة، الأنظمة الإسلامية والمراكز الدينية للتحرك لمنع تكرار الانتهاكات بحق الإسلام، والتحرك العملي للتصدي لكل من يتمادى أو يسيء للمقدسات الدينية.

وأكد أهمية تعزيز الوعي الديني والارتباط الإيماني بكتاب الله لمواجهة مخططات ومؤامرات أعداء الإسلام، داعياً إلى التمسك بالقرآن الكريم وتطبيق تعاليمه كمنهج حياة في مواجهة الهجمة التي تستهدف الأمة ومقدساتها.

وحذر البيان، الدول الغربية من تكرار الإساءة للأنبياء والقرآن الكريم، والمقدسات الإسلامية، مؤكداً أن الأمة في حاجة إلى توحيد صفها ولملمة شتاتها للانتصار للدين وكتاب الله العزيز.

شارك في الوقفة عضو رابطة علماء اليمن العلامة حسن البزار ومدير مكتب الإرشاد لمديريات المربع الشمالي بالمحافظة محمد مجاهد ومسئول وحدة العلماء بالمربع العلامة عبدالله الفروي وقيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية.