وقفة احتجاجية حاشدة بمديرية الصليف بالحديدة تنديدا بحرق المصحف الشريف
الصمود|
واعتبر المشاركون في الوقفة هذا الفعل الاجرامي تحريضا مباشرا على اشعال الصراع مع المسلمين واستفزازا متكررا لمشاعر الأمة الإسلامية والذي يقف خلفه اللوبي الصهيوني المتحكم بأنظمة دول الغرب.
وأكدوا أن جريمة حرق نسخ من المصحف الشريف، تمثل امتدادا للحرب التي يمارسها الكيان الصهيوني مستغلا انبطاح الانظمة المحسوبة على الإسلام والتي تتهافت للتطبيع معه للتأمر على الاسلام وخيانة قضايا الأمة والدين.
كما أكدوا أن تكرار حملات الإساءة للنبي الكريم والإقدام على حرق القرآن يستوجب من أنظمة البلدان الإسلامية اتخاذ موقف شجاع بقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفراء الدول المسيئة ووقف العلاقات التجارية معها.
وألقيت خلال الوقفة كلمات لمدير المديرية عبدالرحيم الشامي وعدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية، أكدت أهمية استمرار تصعيد الاحتجاجات لاستنكار التطاول على كتاب الله، مؤكدة أن الأمة الاسلامية بحاجة إلى توحيد صفوفها للرد على مثل هذه الإساءات.
وحذر بيان الوقفة من تداعيات تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام وإحراق القرآن والتمادي في استفزاز مشاعر المسلمين، داعياً إلى توحيد كلمة الأمة لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعوب العربية والإسلامية.
شارك في الوقفة مدراء أمن المديرية خالد صبره وأمن ميناء الصليف صادق الوجيه ومكتب الصحة حسن حكيم وقيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.