الحديدة.. وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم إحراق المصحف الشريف
الصمود|
وخلال الوقفة بمشاركة وكيل المحافظة، علي الكباري، ومديري المديريات والمكاتب التنفيذية، رفع المشاركون اللافتات المنددة و المستنكرة لجريمة إحراق القرآن الكريم من قبل أعداء الإسلام والمسلمين من اللوبي الصهيوني.
وأكد المشاركون أن صمت الأنظمة العربية خصوصاً المطبعة مع الكيان الصهيوني وعدم استنكار وإدانة جرائم حرق المصحف الشريف والإساءات المتكررة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، دليلاً كافيا على المشروع الذي تتبناه هذه الأنظمة في المشاركة بالتآمر على قضايا الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وفي الوقفة أشار قائد المحور الشمالي لمحافظة الحديدة، اللواء فاضل الضياني، إلى أن الذل والصمت الذي تعيشه الأنظمة المطبعة مع اليهود جعلها غير قادرة على الإدانة والاستنكار لجريمة حرق القرآن الكريم، والإساءات لرسول الله صلى الله عليه، وهو ما يمثل خيانة عظيمة للإسلام والمسلمين ومقدساتهم.
ودعا الضياني أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات احتجاجية تدين هذه الجرائم المسيئة للإسلام والمسلمين ومقدساتهم، ومقاطعة بضائع وسلع الدول المعتدين.
بدوره أشار غالب الزايدي في كلمته عن الوحدة الاجتماعية بمربع المدينة إلى أن جريمة حرق القرآن الكريم، تمثل امتداداً للحرب التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الإسلام والمسلمين، مستغلاً وهن الأنظمة التي تدعي الإسلام، وخاصة والتي ذهبت للتطبيع معه للتآمر على الإسلام وخيانة قضايا الأمة والدين.
وأكد الزايدي أن حملات الإساءة للنبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، وحرق القرآن يمثل تصعيدا خطيرا للعداء والكراهية ضد المسلمين، الأمر الذي يتطلب من البلدان الإسلامية اتخاذ موقف صارم ضد هذه الدول..
وأدان البيان الصادر عن الوقفة بأشد العبارات ما قام به المتطرفون في السويد وهولندا والدنمارك من حرق للمصحف الشريف، والذي يعبر عن مدى العداء للأمة الإسلامية والاستهتار بمشاعرها بهذه الأعمال الاستفزازية والممنهجة ضد مقدساتنا الإسلامية..
ودعا البيان الشعوب الإسلامية الى إعلان حالة الغضب العارم والخروج في مظاهرات تنديدية للتعبير عن الموقف الشعبي الرافض لمثل هذه الأعمال المشينة..
وحث البيان الشعوب والأنظمة الإسلامية إلى اتخاذ موقف قوي وشجاع، من خلال إعلان المقاطعة اقتصاديا وسياسيا.