صمود وانتصار

تظاهرات في فرنسا احتجاجا على مشروع قانون التقاعد

الصمود| باريس

خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في أنحاء فرنسا احتجاجاً على مشروع قانون مثير للجدل اقترحه مؤخرا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خاص بالوظائف.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية الليلة الماضية: إن 11 ألف شرطي انتشروا في أنحاء المدن الفرنسية لمواجهة هذه الاحتجاجات، حيث لا تزال التعبئة في الشوارع قوية ضد مشروع تعديل نظام التقاعد الذي ينص خصوصا على رفع السن القانونية للتقاعد من 62 إلى 64 عاماً.

وقدر الاتحاد العمالي العام مشاركة نصف مليون شخص في العاصمة الفرنسية باريس حيث بدأت المظاهرة بقيادة رؤساء النقابات الرئيسة، كما كانت التعبئة قوية أيضا في المدن الفرنسية الكبرى فتظاهر 40 ألف شخص في مرسيليا جنوب البلاد و82 ألفا إلى 65 ألفاً في نانت غرب فرنسا، وكذلك في المدن الصغيرة على غرار مدينة ماند التي تعد 12 ألف نسمة في جنوب البلاد.

وقال الاتحاد العمالي: إن التعبئة بقيت قوية في مناجم ومستودعات المحروقات التابعة لمجموعة توتال إنرجي.. داعياً سائر النقابات العمّالية إلى يومين احتجاجيين جديدين في السابع والـ11 من فبراير الجاري.

وكانت فرنسا قد شهدت خلال الأعوام من 2018 إلى 2021 مظاهرات احتجاجية حاشدة قادتها حركة السترات الصفراء `ذهبت إلى حد المطالبة باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، واجهتها قوات الشرطة بالقوة.