صمود وانتصار

كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية: أعداؤنا يريدون رئيساً ينفذ سياساتهم ويستكمل مشروعهم

كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية: أعداؤنا يريدون رئيساً ينفذ سياساتهم ويستكمل مشروعهم

الصمود../

صرح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب محمد رعد، أن أعداء لبنان يحاولون تحويل الاستحقاق الرئاسي إلى منصة للإمساك برئيس للجمهورية ينفذ سياساتهم، ويستكمل مشروعهم لتضييق الخناق على المقاومة.

وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم السبت، جاء ذلك خلال الندوة الحوارية التي أقامها حزب الله في منطقة جبل عامل الأولى في قاعة منتدى العباسية الثقافي الاجتماعي، لمناسبة ولادة الإمام علي (ع)، بعنوان “المنهج السياسي عند الإمام علي (ع)”.

وقال رعد: إننا “لسنا نحن من يعطل البلد، وإنما الذي يعطله، هو من يضع يده عليه بنقده ومصارفه وسياساته وحصاره وعقوباته، ويمنع أن تصل الكهرباء إليه، وأن تأتي المساعدات إلى الشعب”.

ولفت إلى أن “الأزمة التي يعيشها لبنان، تخرج أصواتا تحت عنوان بأنه لم نعد نحتمل، ولكن هذه الأصوات تزرع التثبيط والإحباط عند الناس، وتخدم مشروع العدو الذي يريد أن ترتفع مثل هذه الأصوات لتسهم في تعديل موازين القوى”.

وخاطب بعض اللبنانيين قائلاً: “من يريد أن يصرخ فليصرخ حتى يشبع، فنحن مطمئنون بأن شعبنا لن يصرخ، لأنه شريك معنا في المعركة، كما أننا لسنا مجموعة منفصلة عنهم ونفرض إرادتنا عليهم، ومن يقول إن المقاومة ترهن طائفة وتأخذ البلد إلى المكان الذي تريد، فإننا نقول له بأننا في المقاومة رهائن تطلعات الناس وخياراتهم، والمقاومة جاهزة لما تتطلبه هذه التطلعات من تضحيات”.

وأكد أن الأزمة التي يعاني منها لبنان الآن، ليس سببها فقط سياسات خاطئة من حكومات سبقت، وإنما الذي أججها وأشعل فتيلها، هو قرار أمريكي، بهدف إضعاف المقاومة وإسقاطها، بعدما عطلت مشروع التطبيع الشامل في المنطقة، وحشرت بعض الدول، وانتصرت على العدو الإسرائيلي العام 2006.

وأوضح أنهم ذهبوا في اتجاه ما يملكونه من سلاح ألا وهو سلاح النقد بعد فشلهم بعزل المقاومة عن بيئتها وتشويه سمعتها، وبفرض عقوبات على من ينسب في الخارج أنه يمدها بشرايين من المال والدعم وما إلى هنالك، فعملوا على إضعاف النقد، ورفع سعر العملة الصعبة وكل الأسعار، فضلا عن العمل على تحميل المقاومة مسؤولية كل ما حصل ويحصل.