المنطقة العسكرية السادسة تحتفل بتخرج دفعة “الهوية الإيمانية” الثقافية والتأهيلية

الصمود../

نظمت قيادة المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة صعدة اليوم حفل تخرج دفعة “الهوية الإيمانية” من قيادات ورؤساء شعب المنطقة من دورة ثقافية وتأهيلية بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد.

وخلال الحفل الذي حضره محافظو صعدة محمد جابر عوض، والجوف فيصل حيدر، وعمران الدكتور فيصل جعمان، وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعة، وعضو مجلس النواب مرتضى جدبان، ورئيس اللجنة العسكرية اللواء يحيى الرزامي، بارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية للمشاركين بهذا التخرج الذي يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.

وأكد على أهمية التحرك على أساس الثقافة القرآنية والانطلاق الصادق مع الله.. لافتا إلى عظمة أن يكون الإنسان في هذه المرحلة الحرجة والحساسة من تاريخ الأمة والشعب اليمني جنديا مع الله ومع كتابه بينما يتجند الآخرون مع أمريكا والكيان الصهيوني.

وأشار حامد، إلى أن النظام السعودي وعلى الرغم من الأموال التي بذلها إلا أنها لم تتحقق له شيئا لأنه وغيره من الأنظمة العميلة تسابقوا في الولاء لليهود والنصارى، بينما يتمتع الشعب اليمني بالعزة والكرامة نتيجة موقفه الصحيح وقضيته العادلة.

وقال إن “من رسم لشعبنا ثقافته وحدد هويته هو الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وهذه نعمة وفضل عظيم”.. مؤكداً أن الشعب اليمني استطاع أن يكسر كل النظريات العسكرية وأدهش العالم بتفوقه العسكري نتيجة توكله على الله واتباعه لأعلام الهدى واستشعاره للمسؤولية.

وأكد أن تضحيات الشهيد القائد أثمرت عزا ونصرا، ودولة عزيزة تحقق ما كان يطمح إليه الشهيد القائد.. وقال “أصبحنا أمة قرآنية يحسب لها الأعداء ألف حساب، بفضل الله وبفضل السير على منهج القرآن والتحرك على أساس المشروع الذي قدمه الشهيد القائد”.

فيما أشار مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد جابر عبدالله إلى أهمية توظيف القدرات والخبرات في سبيل الدفاع عن الحق، والحرص على الارتقاء بالواقع فكرا وسلوكاً.

وأوضح أن العدو ينشط من خلال وسائل إعلامه المختلفة وشن حملات عدائية تستهدف المفاهيم الفكرية والقيمية والحضارية بالتوازي مع تحركه العسكري لتنفيذ أطماعه ومؤامراته في اليمن، ما يتطلب التحلي بالوعي الكافي لمواجهته.

بدوره أكد العقيد عبدالله العفريت في كلمة الخريجين على أهمية الاستمرار في البناء والتأهيل ليكون الجميع عند مستوى تحديات المرحلة، مستعرضاً أبرز ما تضمنته الدورة من مفاهيم ومعارف نافعة.