شاهد ما حدث في الصافية وسط العاصمة صنعاء
شاهد ما حدث في الصافية وسط العاصمة صنعاء
الصمود../
شهدت عدد من مديريات أمانة العاصمة، السبت، فعاليات جماهيرية ووقفات مسلحة حاشدة بذكرى هروب المارينز الأمريكي المذل من صنعاء في 11 فبراير 2015م ، مؤكدةً أن الأمريكي كان خلال الفترة الماضية المسيطر على القرار في اليمن وسعى إلى تمزيق النسيج الإجتماعي للشعب اليمني وتغذية الصراعات الداخلية ونشر المفاسد والإغتيالات والتفجيرات والقتل والإجرام.
حيث أقام أبناء مديرية الصافية في أمانة العاصمة، وقفة حاشدة لإحياء ذكرى خروج قوات المارينز الأمريكي من صنعاء في 11 فبراير 2015م، وأشارت الكلمات التي ألقيت في الوقفة، بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، إلى أن المارينز الأمريكي فر صاغراً من صنعاء بعد أن كان السفير الأمريكي، المسيطر والحاكم الفعلي في اليمن، حتى انتفض الشعب اليمني في ثورته الـ21 من سبتمبر التي أخرجت اليمن من الوصاية والهيمنة الأمريكية.
وأوضحت الكلمات أنه بعد إفشال مخططات المارينز والهيمنة الأمريكية وخروجهم من صنعاء منكسرين، قادت أمريكا وعملاؤها وأدواتها “النظامان السعودي والإماراتي” والمرتزقة عدواناً وحصاراً على الشعب اليمني، الذي ما يزال مستمراً حتى اليوم، في محاولة لاستعادة الوصاية الخارجية.
وأكد المشاركون مواصلة إنهاء الهيمنة والوصاية الخارجية على اليمن، وتحقيق أهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر والتمسك بالمشروع القرآني الذي خطه الشهيد القائد حسين الحوثي.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الصمود والثبات والوعي والتماسك المجتمعي لمواجهة مؤامرات ومخططات قوى العدوان وإفشالها حتى تحقيق النصر المؤزر .. معتبرين صمود ووعي الشعب اليمني وتمسكه بالهوية الإيمانية وحكمة القيادة الثورية والمشروع القرآني من أبرز عوامل تحقيق الانتصار على الهيمنة والوصاية الأمريكية.
ولفت أبناء الصافية إلى أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية والحفاظ عليها وتوعية المجتمع بمخاطر الحرب الناعمة، وكشف المخططات التي يسعى العدو من خلالها للتأثير على تماسك الجبهة الداخلية.
واستنكروا بشدة اعتداء النظام السعودي واعتقاله للمواطنة اليمنية مروى الصبري، والحكم بسجنها عاماً كاملاً لمجرد قولها كلمة حق أمام سلطان جائر .. مطالبين بسرعة الإفراج عنها، وعدم ارتكاب حماقات أخرى ضد أبناء الشعب اليمني.
كما نظمت مديرية شعوب بأمانة العاصمة، السبت، فعالية جماهيرية ووقفة مسلحة حاشدة أمام السفارة الأمريكية بصنعاء؛ إحياءً لذكرى 11 فبراير يوم خروج قوات المارينز الأمريكي من صنعاء.
وفي الفعالية أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أن المارينز الأمريكي الذي كان يتواجد بمنطقة شيراتون بصنعاء لم يأت خدمة للشعب اليمني بل جاء ليفعل ما فعله في العراق وأفغانستان من قتل واغتيال وهتك للأعراض وانتهاك للحرمات وسعى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتغذية الصراعات الداخلية ونشر المفاسد وغيرها.
وأشار إلى أنه بفضل الله وبركة التمسك بالمشروع القرآني الذي خطه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، تم إفشال مخططات المارينز والهيمنة الأمريكية وخرجوا من اليمن مهزومين منكسرين أذلاء، مؤكدا أن ثورة ٢١ سبتمبر استطاعت أن تنهي الهيمنة والاحتلال الأمريكي، وأخرجت اليمن من الوصاية الخارجية.
وأوضح المداني، أنه بعد خروج المارينز الأمريكي وسفير أمريكا من اليمن منكسرين، سعت أمريكا بالتعاون مع أذيالها في المنطقة ممثلة في السعودية والإمارات لشن العدوان على اليمن بهدف العودة بهيمنتها وجبروتها، لكنها خابت وخسرت مرة أخرى لتلجأ بعد ذلك لحربها الاقتصادية على الشعب اليمني.
ودعا الوكيل خالد المداني، أبناء مديرية شعوب والعاصمة كافة، إلى المشاركة والحشد لفعالية ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، وإقامة الفعاليات والأمسيات الثقافية والتوعية بهذه المناسبة.
من جانبه أكد وكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ومدير مديرية شعوب، أحمد الصماط، أهمية الاحتفاء بذكرى يوم هروب قوات المارينز الأمريكي من صنعاء في الـ 11 من فبراير 2015م، لافتين إلى أن اليمنيين بإيمانهم بالله ورسوله ونهجهم القرآني قادرين على دحر الغزاة والمحتلين.
وأكد بيان صادر عن الفعالية الجماهيرية، أهمية التذكير بهذا اليوم والمواقف والوضعي السيئ الذي سبق ثورة 21 سبتمبر المجيدة، التي انتفض من خلالها أبناء الشعب اليمني ضد سطوة الوجود الأمريكي، الذي كان مسيطراً على كافة المجالات في اليمن.
وأشار البيان إلى أن هذا الانتصار التاريخي المتمثل بخروج قوات المارينز الأمريكي من اليمن يأتي بفضل الله وحنكة قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والنهج القرآني الذي يسير عليه.
واستنكر بأشد العبارات اعتداء النظام السعودي واعتقاله للمواطنة اليمنية مروة الصبري والحكم بسجنها عاماً كاملاً لمجرد قولها بكلمة حق أمام سلطان جائر، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الجرائم، مطالباً بالإفراج عنها دون قيد أو شرط.
وأعرب البيان، عن خالص التعازي للشعبين السوري والتركي في ضحايا الزلزال الذي تعرض لهما، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى سرعة تقديم المساعدات العاجلة لهما.
وأكد بيان الفعالية، أهمية العودة الصادقة إلى الله والتوبة النصوحة تجنباً للسخط والعقوبات الإلهية ومراجعة المواقف تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية من استهداف خطير من قبل أدوات اللوبي الصهيوني ودول الغرب.
وفي مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، نظم أبناء المديرية فعالية جماهيرية إحياءً لذكرى خروج جنود المارينز الأمريكي من صنعاء في 11 فبراير 2015م.
وفي الفعالية، أكد عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، أن هذا اليوم كان مفصليا في تاريخ اليمن بخروج المارينز الأمريكي، واستعادة القرار اليمني والسيادة والاستقلال، وإسقاط مخططات الوصاية والهيمنة الأمريكية على الشعب اليمني.
وأشار إلى أن هذا الانتصار الكبير جاء بفضل الله وتضحيات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وكافة الشهداء والمشروع القرآني، وحنكة القيادة الثورية، وصمود ووعي الشعب اليمني ورفضه الاحتلال الأمريكي.
وأكد الحنبصي نعمة ما يعيشه الشعب اليمني الآن من عزة وكرامة وحرية واستقلال في القرار الوطني وإرادة شعبية أسقطت كل مشاريع ومخططات قوى الاحتلال الأمريكي، وإنهاء سيطرة قوات المارينز في صنعاء.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء وجمع من المواطنين.
على الصعيد ذاته، نظمت المناطق التعليمية في عدد من مديريات أمانة العاصمة وقفات طلابية بمناسبة ذكرى خروج قوات المارينز الأمريكي من صنعاء.
وعبَّر المشاركون في الوقفات، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتربوية، عن الفخر والاعتزاز بالانتصار التاريخي الذي تحقق للشعب اليمني عقب ثورة 21 سبتمبر، في إفشال مشروع احتلال اليمن، وتحقيق السيادة، وإخراجه من الوصاية والهيمنة الأمريكية.
وأشارت بيانات صادرة عن الوقفات إلى الوضع السيئ الذي كان يعيش اليمن من سيطرة السفير الأمريكي على كل مفاصل السلطة وقرارتها والتحكم بشؤون الشعب اليمني وسيادته وحريته واستقلاله.
وأكدت أهمية تخليد هذا الانتصار التاريخي للشعب اليمني في يوم 11 فبراير بخروج جنود المارينز الأمريكي، وإنهاء سطوة الوجود الأمريكي الذي كان مسيطراً على كافة المجالات في اليمن.
وأدانت واستنكرت اعتداء النظام السعودي واعتقاله المواطنة اليمنية مروى الصبري، والحكم بسجنها عاماً كاملاً لمجرد قولها بكلمة حق أمام سلطان جائر.. مطالبة بالإفراج عنها.
ودعت الدول العربية والإسلامية إلى سرعة تقديم المساعدات العاجلة للشعبين السوري والتركي لمواجهة أضرار الزلازل.
وأكد أهمية تعزيز الهوية الإيمانية والعودة الصادقة إلى الله ونصرة كتاب الله تعالى والمقدسات الإسلامية ومواجهة اعداء الاسلام والمسلمين.