وسط إنشقاق شيخ قبلي بارز عن المرتزقة.. استمرار المواجهات بين قبائل آل قماد بوادي عبيدة مأرب ومليشيا الإصلاح
وسط إنشقاق شيخ قبلي بارز عن المرتزقة.. استمرار المواجهات بين قبائل آل قماد بوادي عبيدة مأرب ومليشيا الإصلاح
الصمود../
لليوم الرابع على التوالي، شهدت مدينة مأرب المحتلة، اليوم الاثنين، توتراً كبيراً بين ميليشيا حزب الإصلاح وبين قبائل آل قماد في وادي عبيدة، بعد رفض الأخيرة التحكيم القبلي الذي قدمه شقيق المرتزق سلطان العرادة، المعين من قبل تحالف العدوان محافظاً للمحافظة.
وقالت مصادر مطلعة في مأرب، إن قبيلة آل قماد بوادي عبيدة بدأت عمليات التحشيد من مناطق مجاورة لها تلبية لإعلانها النكف ضد جرائم ميليشيا الإصلاح التي قامت مؤخراً باستهداف قرى آل قماد وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الدبابات.
وبينت المصادر أن اجتماعاً موسعاً لمشايخ آل قماد في مأرب، رفض عرض المرتزق مبخوت الشريف، رئيس حزب الإصلاح بالمحافظة، والمرتزق مبخوت العرادة، شقيق المرتزق العرادة، والذي تضمن تحكيم قبائل آل قماد مقابل وقف التصعيد والمواجهات مع ميليشيا الإصلاح.
وأشارت المصادر إلى أن المرتزقة العرادة والشريف وضعا مفتاح سيارة كتحكيم لدى الشيخ ناصر قماد، وهو ما أثار حفيظة القبيلة جراء هذا الاستخفاف وعدم اكتراثهم بفداحة الهجوم الأخير على منازل المواطنين وقصفها بالدبابات والأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتسبب بحالة ذعر في صفوف النساء والأطفال.
وفي السياق ذكرت مصادر إعلامية أن قيادياً قبلياً بارزاً في مأرب أعلن انشقاقه عن قوى مرتزقة العدوان والانضمام إلى الطرف الوطني.
وظهر الشيخ القبلي البارز محمد بن أحمد الزايدي في اللقاء القبلي الموسع الذي عقده محافظ مأرب علي محمد طعيمان مع قيادات وزعامات قبلية من مديريات بدبدة وصرواح ومديريات أخرى من محافظة مأرب.
وفي السياق نشر مراسل قناة المسيرة في مأرب عبدالله السقاف بحسابه على تويتر تغريدة أبرز فيها صورة الشيخ الزايدي أثناء دخوله صالة اللقاء، معلقاً على الصورة بالقول: “مرحباً بالشيخ محمد بن أحمد الزايدي إلى صنعاء الصمود والعزة والكرامة”، في إشارة إلى انضمام الزايدي إلى صف الوطن والانشقاق عن قوى العدوان.