صمود وانتصار

عضو الوفد الوطني “العجري”: على دول العدوان التوقف عن محاولة إعادة تدوير المرتزقة بعد 8 سنوات من الفشل

عضو الوفد الوطني “العجري”: على دول العدوان التوقف عن محاولة إعادة تدوير المرتزقة بعد 8 سنوات من الفشل

الصمود../

أكد عضو الوفد الوطني المفاوض عبد الملك العجري، أن كل محاولات دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لإعادة ترتيب صفوف مرتزقتها، لا تجدي نفعاً، وأن كل تشكيلة جديدة تكشف المزيد من فشلهم وعجزهم.

وكتب العجري على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن “دول العدوان تحاول منذ 8 أعوام إعادة تشكيل مرتزقتها وتحركهم كقطع الشطرنج في كل الاتجاهات تقدم فريقاً وتؤخر آخر وترفع رئيساً وتخفض آخر وكل تشكيلة تأتي أفشل من سابقاتها”.

ويحاول تحالف العدوان بشكل دائم إعادة ترتيب صفوف أدواته المحلية وتبديل الأدوار فيما بينهما، واستبدال أدوات بأخرى، في سياق مساعيه للملمة معسكره وتوسيع نفوذه وتثبيت مشاريعه، لكن هذه المحاولات تأتي دائماً بنتائج عكسية، حيث تؤدي مخططات دول العدوان إلى تعميق الانقسام بين فصائل المرتزقة وتزيد حدة الصراع فيما بينها.

هذا أيضاً ما أثبتته نتائج تشكيل ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” للمرتزقة الذي أرادت دول العدوان من خلاله لملمة صفوف أدواتها وتوحيدهم، لكنه تحول إلى سبب جديد من أسباب الصراع فيما بينهم، حيث اشتعلت الكثير من الخلافات بين أعضاء “المجلس” أنفسهم، وألقت بظلالها على الفصائل التابعة لهم في المحافظات المحتلة، لتؤدي إلى المزيد من التفكك في جبهة العدو.

وأَضاف العجري أن: “على دول العدوان أن توقف إعادة تدوير خردتها مرتزقتها” مشيراً إلى أنهم “لو كانوا أطفالاً لكانت تجارب ثماني سنوات قد علمتهم الرشد”.

وأصبحت الانقسامات والصراعات الداخلية والفشل هي السمات الأبرز لوضع المرتزقة بدءا من رأس الهرم في سلطتهم، وصولاً إلى جماعاتهم وفصائلهم على الميدان.

وخلال الأيام الماضية، تصاعدت حدة الصراع بين فصائل المرتزقة في مدينة مأرب بشكل جدد التأكيد على فشل كل محاولات دول تحالف العدوان لتوحيد صفوفهم ولملمتها، بل أكد أن الانقسام فيما بينهم قد وصل إلى مراحل لا يمكن معالجتها.

وبالإضافة إلى الانقسامات فإن فشل جميع فصائل المرتزقة وعدم أهليتهم لإدارة شؤون البلد أصبحت حقائق لا يمكن إخفاؤها أو إنكارها أو الالتفاف عليها، وقد أصبحت حتى وسائل الإعلام الموالية لهم تتحدث عن ذلك بكل صراحة، وبما يؤكد أن المشكلة ليست مشكلة فصيل معين حتى يتم حلها بتغييره أو تبديله.