الرئيس السوري يشيد بالدول التي وقفت إلى جانب سوريا في مواجهة كارثة الزلزال
الصمود|دمشق
أشاد الرئيس السوري بشار الأسد، بالدول التي وقفت إلى جانب سوريا في مواجهة كارثة الزلزال.
وقال الأسد في كلمة متلفزة له اليوم الخميس، حول تداعيات الزلزال: ” إن ما ستواجهه سوريا على مدى أشهر وسنوات من تحديات خدمية واقتصادية واجتماعية لا يقل أهمية عما واجهناه خلال الأيام الأولى من الزلزال”، مؤكدًا أن المساعدات العاجلة التي وصلت من الدول الشقيقة والصديقة شكلت دعماً مهماً للجهود الوطنية في تخفيف آثار الزلزال وإنقاذِ الكثيرِ من المصابين.
وتابع بقوله: “لا يفوتنا تقديم الشكر لكل الدول التي وقفت معنا منذ الساعات الأولى للكارثة، من أشقاءَ عربٍ ومن أصدقاء”، مؤكدًا البدء بالعمل على توفير المساكن المؤقتة ريثما يتم تأمين المساكن الدائمة.
وأشار إلى أن “حجم كارثة الزلزال والمهامُ المناطة بنا جميعاً أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة، لكن ما تمكن مجتمعنا من القيام به بأفراده ومؤسساته كان أيضاً أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة، مبينًا أنه يتم دراسة تأسيس صندوق لدعم المتضررين بالتوازي مع العمل السريع لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
وتابع “إذا كانت الحرب قد استنزفت واستنفذت الكثير من الموارد الوطنية وأضعفت الإمكانيات لمواجهة المزيد من الأزمات فهي نفسها التي أعطت المجتمع السوري الخبرة والمقدرة على التحرك السريع والفعال في الساعات الأولى للزلزال”، موضحًا أن ما ستواجهه سوريا على مدى أشهر وسنوات من تحديات خدمية واقتصادية واجتماعية لا يقل أهمية عن الذي واجهته خلال الأيام الأولى.
وأضاف أن الحرب التي استنزفت الموارد وأضعفت الإمكانيات أعطت المجتمع السوري الخبرة للتعامل مع الزلزال.